قال فضيلة الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري - رحمه الله تعالى رحمة واسعة وغفر له - : ﺇﻥ اﻻﻋﺘﺬاﺭ ﻋﻦ اﻷﻗﻮاﻝ اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻭاﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺿﺎ ﺑﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﻋﻤﻞ ﻗﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺜﻠﻬﻢ ، ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ اﻷﻗﻮاﻝ اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺮﻳﻦ : - ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺒﻄﻼﻧﻬﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ اﻟﻤﺘﻜﻠﻔﺔ ، ﻓﻬﺬا ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺄﻫﻞ اﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﻭﻳﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻭاﻟﻤﻨﺎﺑﺬﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ اﻷﻗﻮاﻝ اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ، - ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﻼ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﻃﻠﺔ ، ﻓﻬﺬا ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺒﻄﻼﻧﻬﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ، ﻭﻳﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻭاﻟﻤﻨﺎﺑﺬﺓ . الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية - مكتبة المعارف - الصفحة : (٤١ - ٤٢) . ══════ ══════ قــنـــ الشيخين ـــاة : T.me/twijrybarjas https://is.gd/v8oyhB ══════ ══════ ساهم في النشر واحتسب عند الله الأجر . 360 viewsedited 20:39