{وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً...). بكثير من الاستنكار والاشمئزاز والصدمة ندين ونستنكر الحادثة الشنيعة والمروعة التي ضج اليمن شمالاً وجنوباً وكل مكونات الشعب اليمني لها جريمة مقتل الشاب اليمني المغترب (عبدالملك السنباني) التي أقدم عليها مسلحون يتبعون الحراك المليشاوي الجنوبي المدعوم إماراتياً إن هذا الاعتداء السافر على المسافرين العزّل في طرقهم وترحالهم يخالف كل تعاليم السماء والأرض وكل شرائع حقوق الإنسان ويندرج تحت خانة الإرهاب والتطرف ويتنافى مع قيم وعادات وتقاليد الشعب اليمني المؤمن كما يحمل دلالات ومؤشرات خطيرة تطال الأمن والاستقرار ليس فقط في اليمن بل في كل مكان في العالم حيث يجد التعصّب أرضاً خصبة له. كما ندين ونستنكر ماقامت به تلك المليشيات الإرهابية نفسها من حجز وإختطاف للطلاب العائدين من ماليزيا بعد غربة طويلة وشوق كبير لوطنهم الحبيب. إن هذه المجازر والإعتدائات النكراء إنما تأتي نتيجة لخطابات الكراهية والعنصرية والتحريض التي تساهم فيها سياسات الدولة الإماراتية المعادية للإسلام ووسائلها الإرهابية المشبوهة في جنوب اليمن المحتل والتي تؤدي إلى زعزعة واستقرار اليمن الواحد. من هنا فإننا في ملتقى الطالب الجامعي في كل الدول العربية والإسلامية والإجنبية ندعو كل الطلاب بالجامعات اليمنية والعربيه والإسلاميه والأجنبية والجاليات والقنصليات والمكاتب في كل دول العالم. للخروج والتضامن للتنديد بمثل هكذا جرائم والدعوة للإفراج عن الطلاب المعتقلين بيد تلك المليشيات والمطالبة بتسليم قتله الشهيد عبدالملك السنباني وفك ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي أمام الطلاب والمغتربين اليمنيين في كل دول العالم. كما ندعو المجتمع الدولي والعالمي ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم للوقوف ضد الإرهاب الإماراتي ومطالبة المليشيات التابعة له بالكف عن خطابات التحريض وزرع الكراهية وتأجيج الفتن بين أبناء الوطن الواحد. ومحاسبة تلك المليشيات التي تقوم بقتل الأبرياء بدم بارد دون مراعاة حرمة الدم والأرض.
صادر من ملتقى الطالب الجامعي _الإدارة العامة 16/صفر/1443هـ
