قد لا يتسنى لأحدٍ أن يخبرك • الجزء الأول رُقَيَّة... : | لأنك قويـَّــة 🖤✔️
قد لا يتسنى لأحدٍ أن يخبرك
• الجزء الأول
رُقَيَّة... :
في الواقع قد لا يتنسى لكِ معرفة الحقيقة بشكلٍ علني و على دفعة واحدة . سيكون كل شيء ضبابياً حتى بعد أن تقعي في الفخ ! سينتابكِ الفزع دون أن تهمسي به حتى أمام نفسك ، لذا نية مني بتلافي سقوطكِ من الهواية ؛ سأخبرك بأنه يوجد أكثر من فيل واحد في الغرفة .
ما سيخبرك به الجميع ، و بشكل متردد و على مواقف لا تنتهي تكاد تأخذ طابع السرمدية بالتالي :
• ظل رجلٍ و لا ظل حائط ! • لا يعيبُ الرجل الإ جيبه ! • الرجل يحمل عيبه معه ! • من سيتزوجكِ و أنت بهذا الطبع ! بهذا الشكل ، و انت لا تجيدين الطبخ ! ... فواصلٌ تليها كل تلك المعاير المرسومة منذ الغابرين بشدة تحت نهاية كل جملة للتأكيد عليها نهاية كل عام .
سيرسلون لك علناً و سراً رسالة بأن الأخ إياه " زوجك المستقبلي " ما هو كنز يستحق أن تربحي حرباً ضروساً لأجله ، و مئة ألف حرب أخرى لتحافظي عليه بين يديك .
لكن و على الغالب ، لن يجلس أحد ليخبرك بأن للعلاقات مسميات مختلفة ، و أن لكل علاقة مفاتيحها و أسرارها و خباياها .
لذا ها انا أعلمك : قد تصبحين زوجة بالفعل ، أمام خلقِ الله أجمع ، لكن ما لم يخبرك به أحد ، أن العلاقة التي تجمع بينكما و سيعرفها الجميع بأنها علاقة زوجية ، قد تمتلك معدِن آخر ، إما ذهباً تدرجاً حتى الوصول للروث .
" كل شيء يوضع في مقدمة الرف إلا أنتِ ستطعين في المخزن حتى وقت الحاجة " علاقة صندوق أحتياط "
هل تعلمين لا أدري ايها أدها أن تكوني في المخزن أم أن تتواجدي في عالم شخصٍ لا يرى في الكون إلا نفسه و إحتياجاته و راحته ،و يلقي باي شيء آخر عرض الحائط " علاقة مع شخص نرجسي "
أخشى عليكِ أن يضيق بكِ الحالُ و تنتهي كغرضٍ ينتمي لكيانٍ يشكوا عله السادية " علاقة مع شخص سادي "
الأمر يتطلبُ مني الكثير من الشجاعة لأخبركِ و أعوذ بالله من الوقوع بين أيدي شخص بميول مثلية !
يوجد الكثير و الكثير بعد ، هنالك من سيرتعد من فكرة أنكِ تفكرين حتى !
هنالك من سيخشى نور عينكِ فيقرر ان يطفئه !
و أرجوا أن تكوني واثقة من نفسكِ بالقدر الكافي ، عندما يخبركِ بأنكِ لستِ من مستواه يُليبدَ خوفه من خسارتك ، و يغيب شعوره بالإنبهار من إشراقك .
كنت حقا اود ان اختم المقال بإحدى قصص ديزني الوردية .. سيأتي أميرٌ على حصانٍ أبيضٍ ليأخذك الى الضفة الأخرى من العالم و تعشيان هنالك سعيدين للأبد ، لكن سبق للجميع أن أخبركِ بهذا بطريقة ما .
