2021-06-24 10:51:04
طرفة للترويح عن النفس من السودان الشقيق.
قصه واقعية من شخص بسيط وليس نكتة !
يهودي في الثمانينات من عمره سأل سوداني جاره ، اِوصِفْ لي دين الإسلام لإنني قررت تغيير ديني إلى الإسلام!.
قال له السوداني :
ديننا مُتْعِب جدًا فيه الصلاة خمس مرات كل يوم، وانت في عز النوم تستيقظ فجرًا لأداء صلاة الصبح ، والوضوء ب مويه بارده ، وفيه الصيام شهر بالسنة وأصعب ما في هذا الصيام أيام الصيف ، حيث العطش الشديد ، وفيه الزكاة تؤخذ من أموالك غصبًا عنك!
وفيه الحج تسير وتجي وتطوف بين الملايين ، وتَعَب وإرهاق وصَرْف مبالغ كبيرة
قال اليهودي :
فعلا إنه دين متعب جدًا ومكلّف كنت أفكر أنْ أدخُل فيه ولكن غيَّرت رأيي !.
فتعجَّبَ صديقٌ لهذا السوداني و الذي كان يستمع له وقال :
لماذا وصَفْتَ له الإسلام هكذا ولَمْ تُحَبِّبهُ في دين الإسلام وجعلته يُغيّر رأيهُ ؟!!.
قال :
خَلِّيه يُدخُل جهنم ابن الكلب .... بعد ما قضى 80 سنة في السُّكْر والعربدة وأكْلِ الحرام .. يجي الآن بآخر أيامه يبقى يِسْلَم ويدخل الجنة معانا؟!!!.
واحنا حارمين نفسينا حتى من البيرة؟!! ..
واللهِ يازُول مايُدْخُل الجنة معانا لو على جثتي
منقول
114 views07:51