2023-06-13 00:31:33
صباح الخير.
هذا كل ما أستطيع قوله، تقف اللغة عاجزة حين يتعلق الأمر بك، اللغة التي ما تزال محملة بتصورات آسلافنا عن الكون عن الحياة وغموضها،
في داخلي الكثير من المشاعر وتقف اللغة حاجز للبوح، متخم بالمحبة تجاهك ..بالشوق والحنين لزمن كان ممتليء بكِ.
لم تلوثني الحداثة مثلكم، اقدس الحب و أؤمن به كأخر الأنبياء..
عندما قلت لكِ: أحبكِ، كنت أعني ذلك، أن نعيش الوحدة معا، أن نكون في السراء والضراء، في الفرح والحزن، في الخسارة والربح، في الفشل قبل النجاح، أن نعيش معاً كآدام وحواء .. نكتشف العالم، نتعارك نهارًا مثل ديكيين ونتصالح ليلاً كحبيبن،
أحبك يعني سأكون معك حتى النهاية، ولن يفرقنا شيء حتى الموت.
كيف حالك؟
مرة أخرى اللغة تحني رأسها عاجزة، تقف مكتوف الأيادي، في حيرة وحزن، تقف بعيون دامعة لا تقوى على فعل شيء في لحظة وداعية ..
قصتنا أكبر من اللغة، من الحرف، من الكلمات، من الجمل، من الفقرات، من كل هذه المنجز البشري في اللسانيات ..
ما معنى أن أقول: بحبك موت! وأنا أحب الحياة معك.
أشتاق إليكِ و أنا اريد أن اسكنك وأظل داخلك للأبد ..
كأن اقول: تشبهين القمر ونهديك كالبرتقالة شهيتين، لظن آسلافنا ودهشتهم الأولى بالقمر ..لماذا لا أقول العكس: البرتقال شهية كنهديك ..يشبهك القمر في البريق، شجرة فارعة كخصرك .. سيسبانة طويلة كالمسافة بيننا ..
عاجزة هي اللغة، قاصرة وعلى تصورات اجدانا الاوائل ..لذا اخترعنا القُبلة .. والعناق ..الملاطفة و الجلوس معاً صامتين، الصمت لغة و في القُبلة والعناق ما عجزنا عنه بالحديث ..
هكذا اجادل نفسي، أكتب إليكِ لتصلك نصف مشاعري، لتعرفي و أنتِ تعرفين إلى أي مدى أحبك يا كل النساء.
81 viewsآڸعآئد 𝄬, 21:31