2021-11-27 18:50:31
لا يسلم مخلوق من حسرة تؤلمه، وظلم يهد قلبه، ووجع يضرب صدره، لكن العارف ينسى ويتناسى ويجاهد في النسيان حتى تزول منه، وينظر بتفائل رحب، حتى تشرق روحه من جديد، بتناسي الماضي والتفكير بالمستقبل. قال المناضل علي بيجوفيتش: "أنتقمت من الشدة التي ألمّت بي في حياتي المبكرة=بأن نسيتُها". https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4937214292956035&id=390314627646047
2021-11-27 10:34:43
إذا وفقت إلى خير، وسددت في قول وعمل، فأكثر: من حمد الله وشكره، تجد الزيادة والبركة وعدم زوال النعمة. إذا هممت بأمر: فأكثر من الحوقلة والتهليل، تجد العون والتخطي. إذا سقطت في ذنب، وهويت في معصية: فأكثر من الاستغفار، والزم الصلاة، تجد النجاة والمرجع الحقيقي.
2021-11-26 01:31:22
من يتقِّ الله في خلواته وجلواته، ويصدق في تقواه لذات الله وحده، يبشر بقول الله: "ومن يتقِّ الله؛ يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب". حتى تأتيه الأرزاق العجيبة ويرى بأم عينه ما الله صانعه به في تقواه وبره! ولا أعرفُ صادقًا تقيًا؛ إلا ورزقه أعظم من غيره في الدين والدنيا.
2021-11-25 03:45:32
مواقع التواصل مليئة بمستنقعات الجدل ، وهذا الأمر يقسّي القلب ويُعمي البصيرة ، تجنبوا تعلقوا او تهتموا بشيء لا يستحق علي مواقع التواصل ، خليك خفيف خفيف ، وخذ ما ينفعك ولا تهتم بما دون ذلك ..
كان يسميها المسيري "معارك صغيرة" إن لم تؤخرك فلن تقدم في سيرك شيئاً ، دمتم أصفياء أنقياء . https://www.facebook.com/390314627646047/posts/4928501213827343/
2021-11-20 11:23:45
من يشكو ألم قلبه، وفراق روحه، وشتات أمره، وعناء نفسه، وصباب همه وغمه؛ "جاء رجل إلى الحسن البصري فقال: يا أبا سعيد: أشكو إليك قسوة قلبي!؟ فقال: أذبهُ بالذِّكر!". يالها من كلمة رفيعة! تهز القلب لو علم قدرها، وحقيقة أمرها ! قال: "أذبه بالذكر"= أي كل ما تعاني منه يذوب مع الذكر!
2021-11-19 11:29:15
احرص أشد الحرص في هذا اليوم الفضيل على منافسة المحبين في الصلاة على النبيﷺ، فهناك من يصلي عليه بألف مرة، وهناك من يصلي عليه بالآلاف المرات، ولا تسألهم عن اللذة التي تراودهم، والطمأنينة التي تنزل بهم، وأسألك: كم تصلي عليه في هذا اليوم الفضيل!؟ -والجواب بينك وبين نفسك..
2021-11-18 12:46:30
كثرة الخلطة بالناس؛ تفسد القلب ولو كان صالحا، وكثرة رؤية الشر؛ تفتن الفؤاد ولو كان سليما، وكثرة سماع الباطل؛ تظلم النفس ولو كانت حيّة.. على العكس؛ كثرة الخلوة بالله؛ تنير القلب ولو كان متألما، وكثرة رؤية الخير؛ تصلح الخلد ولو كان فاسدا، وكثرة سماع الطيب؛ تهدي الروح ولو كانت شاقة.
2021-11-13 20:37:47
ليس كل همٍّ سببهُ الذنب! بل قد يكون الهم والغم للرفعة في الدرجة، والزيادة في القربة، والحسنى في الحسنة، حتى ترتفع درجة العبد في الجنة بسبب الهم والحزن. قال الحسن البصري: "إن أكثر ما يرى للعبد في صحيفته يوم القيامة -مما يسر به-: الهمُّ والحزنُ".