لَنْ أُسمِّيك حبيبي فالناسُ قد ملَّت تِكرارها، ولن أُناديك بعُمري، ِ وأرجو اللَّه أن تُعمِّر ألف عامٍ مِن بعدي، لن أذكُرك في المجالسِ بحياتي، فحياتي أقلُّ قدراً ومقاماً دونَك، غيرَ أنَّه لا يجوز مُقارنة حياةٍ بحياة ، لن اقولُ لك يا أنا كما يقولونَ ولا يفعلون، فأنا أنا وأنت أنتْ فلو أنَّك أنا ما اكتمل نقصي وما ارتوى عطشي وما قُضِيَت حاجاتي وما هدأ غلياني، فكما أنَّك غيرهُم في نظري واستثناءٌ في روحي ومُعجزةٌ في قلبي فسأكونُ غيرهُم معِك ، سأسميك مأواي، وأناديك طبيبي وأذكُرك كما الخير يُذكر، وسأقولُ لك في كُل مرٍة أحادثك فيها، ما جبرني أحدٌ في العالَمينَ سواك يا كُلَّ العالَمينْ .