2021-12-20 19:48:20
#مع_أم_ضد
كنت بعلق في أحد المواضيع وأنتهى الأمر بي بكتابة مقال والموضوع يستحق النقاش فقلت أشارككم التعليق
#المهم
النسوية تم تحريف معناها ومسماها وغالبية النسويات الآن هم متطرفات مثل بعض المتطرفين في أي فكر
النسوية عندما بدأت هي مطالبة لحقوق العمل في الستينات ومساواة الأجور وغيرها من الإجازات وغيرها ولكن تمت إضافة أفكار إضافية لا علاقة لها بالفكر ولكن فقط من أجل استغلال الكلمة والفكرة
وثانيا من المفاهيم الخاطئة التي تم إضافتها والتي لن نجدها الا عند غالبية النسويات المسلمات وهي ما يدخل في اللبس وغيره وهذا ما تم نشره عنها واستخدام النسوية من أجل الوصول إلى أهداف دنيوية دا أولا
وثانيا ودا الأهم هو كيف الفكر السائد الغلط اتباع الجمعات اتباع أعمى بإسم النية الطيبة ودا ما ببرر لنا انو نمشي مع القافلة وحتى نحن ما مقتنعين فيها ما اعرفه ان الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها أخذها ولكن الأهم هل أخذها كما هي أم أُنقحها وازيل منها الشوائب والأفكار التي لا تناسب ديني ولا تناسب ما أؤمن به
فمثلا كمدربة في مجال الوعي الذاتي يمكنني أن أتحدث عن الكارما بإسمها الوثني وتصل قناتي إلى أكثر من 100 الف مشترك واتحدث عن كارما الأجداد و.... إلخ وهو شئ يطالب به الجمهور الذي استهدفه ولكن هذا ليس ما أؤمن به فالله لا يحاسبنا بما اقترف أبؤنا " جمع آباء " و من عمل حسنة فله مثلها والظالم له يوم هذا ما اعرفه انا 50% منه يتطابق مع اقاويل الكارما فهل هذا يجعلني انادي بإسمها لا أعتقد ذلك
ولكن يمكنني توعية الآخرين بأفكاري التي أؤمن بصحتها وإذا بادرني الشك لا انشرها، وهذا لا يمنع انه اذا نشرت شي وتأكدت لاحقا من أنه خطأ اصححه
وثالثا من ناحية التسويق والانتشار وكوني في هذا المجال من فترة جيدة إن استخدام التايم لاين والهاشتاقات مهم جدا ولكن ما رأيك بإستخدامها بأسلوب أكثر وعيا وليس تأييدا
فمثلاً في احد التسجيلات الصوتية للمشتركين عندي بالعضوية السنوية تحدثت عن أكذوبة حقوق المرأة وكان العنوان كيف تحصلين على حقوقك كاملة وهي الحقوق الدينية وكان الهدف التوعية بالحقوق التي تنتهك حقوق المرأة وهي تحت شعار حقوق المرأة
وفي تسجيل ثاني تحدثت عن كيف تصبحين نسوية وكان التسجيل توعية للعالم المتطرف المظلم للنسوية والذي سوف تسحبك إليه إذا لم تكوني واعية والذي لا يدعم الأنثى ولا حقوقها بأي صورة من الصور
وتحدثت فيه عن تجربتي عندما كنت ضمن تلك المجموعة النسوية وعن الحملة التي نشرتها انا وصديقاتي بهدف التوعية والدعوة لحقوق المرأة لقد كانت نيتنا طيبة وهدفنا سامي و دعونا لأشياء نؤمن بها مثل المساؤة والتعليم والزواج وغيرها ولكن عندما صرت أكثر وعياً علمت كم كنت جاهلة وكم كنت اتبع مساراً وردي اللون اسود المحتوى وذلك عبر التطرف الذي عرفته لاحقاً
لست نادمة على التجربة أبداً فقد زادتني وعياً وايماناً وتقرباً إلى ديني وإكتشافي المزيد والمزيد وهي بعد الله تعالى السبب الثاني في وجودي هنا الآن وما وصلت إليه
فلهذا لا تتبع مسار أو مسلك أو حتى الدين دون وعي أو دراية فالمؤمن العالم أفضل عند الله من المؤمن العابد وذلك لأنك إذا كنت في مسار فقط بغرض الشهرة أو الوصول أو حتى الاتباع الأعمى بسبب الأضواء التي يحملها سوف يكون سبباً في دمارك واوعدك بأنك لن تصل إلى ما تريد
#تنزيل_السنوسي
#الذكاء_الأنثوي
#أكاديمية_يافا
#سنة_النعيم
57 views16:48