2021-08-24 02:41:56
بما أن العراق بلد طوائف ف بديهياً لكل طائفة رموزها و شخصياتها المؤثرة
وأحنا كشيعة من ضمن شخصياتنا المهمة المؤثرة خطباء المنابر وبعض القُراء المخضرمين مثل حاج باسم الكربلائي ،
ثُقل هذهِ الشخصية قد صعبَ عليها في حين من الاحايين أن تُجاهر بما جاهرت بهِ اليوم
وهذا لايندرج ضمن نفاق وأنما هو الصبر لحين الوقت الملائم
الوقت الذي يكون فيه الكلام "مسموعاً من قِبل الناس انفسهم و مفهوماً من قِبلهم هُم لا غيرهم "،
ربما لو ألقى قصيدة مقاربة لما القاها اليوم في العام الماضي وبذات الوقت الذي كانت نفوس الاغلبية مشحونة بالحقد والكراهية والتعصب لتناسوا ثقل هذهِ الشخصية وربما قد يرشقوه بما تواجد بالقرب من ايديهم!
هذهِ هيَ نتيجة الصبر لحين الوقت الملائم
بدلاً من قصيدة تعصبية تؤدي الى ذهاب تاريخ وجمهور وتنسف غاية
القى قصائد افتخارية ثورية مقاومة تؤدي الى تحقيق غايات مهمة وتدخل أذهان الشيعة بذاتها لا بوسيلة محطمة لمقصدها،
نعم نحن نبالي بالمواقف أثناء الوقت العصيب
لكن
هنالك قضايا التعامل معها بذكاء وصبر يؤدي الى نتائج ايجابية مضاعفة عن النتائج الفورية التعصبية بالنهاية المهم
هو الموقف أمام الله أولا والسعي لإيقاظ ضمائر المجتمع والعمل على أصلاح مايمكن اصلاحه
مهما أختلف التوقيت
ف لكل وقت نتيجته المختلفة.
أبابيل الموسوي
24 viewsكن مع الله هناك... , 23:41
ق
