اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم #معجزة_الله_والافلآك_الإ | محور 313 ممهدون للمهدي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم #معجزة_الله_والافلآك_الإلهية_القادمة *********************** * بسم الله الرحمن الرحيم "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" (صدق الله العلي العظيم)
) الإمام الثاني عشر الهادي المهدي معجزة اللّٰه في الأرض وأعظم معجزة اوجدها اللّٰه تعالى في جميع الأديان السماوية، من معاجزه الكبرى أن يظهر في آخر الزمان ويفرض العدالة الإلهية بالسموات والارضين، ويقيم الحد بالظالمين، وينتقم من الأعداء والمارقين، فضّله اللّٰه تعالى على سائر الأنبياء الا محمد صلى اللّٰه عليه وآله وأبوه عليًا، ومن معاجز اللّٰه في هذا الإمام القادم انه سيغير النظام العالمي والكوني بقدومه تشريفًا وتكريمًا وتبجيلاً وجلالة له لإستقباله أفضل الاستقبال واحسن التشريف وأوفر العطاء، حيث تخرج له الأرض كنوزها وبركاتها وخيراتها، وهذا ما أكدت عليه الأخبار المروية عن اجداده الأطهار:
* عن الإمام الصادق عليه السلام إذا قام القائم عليه السلام حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وامنت به السبل وأخرجت الأرض بركاتها ورد كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعرفوا بالايمان أما سمعت الله سبحانه يقول وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون وحكم بين الناس بحكم داود ع وحكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل منكم موضعا لصدقته ولا بره لشمول الغنى جميع المؤمنين.
) أيامه افضل الأيام، في دولته السماوية حضارة اللّٰه تعالى في خليقته يرتفع كل جور وظلم في حكومته وقيامه بالحق المنصور من اللّٰه سبحانه المؤيد بملائكة السماء تؤمن به كل سبل الحياة وتنزع الأيام والسنوات شرورها في دولته وتنتشر كل نوازع الخير والرحمة الربانية في حكومته، حيث تؤمن به كل سبل الخير والهداية للبشرية بإذن اللّٰه الخالق العادل، حيث لا سبيل للضلال والظلم في عصر الإمام المهدي عجل اللّٰه تعالى فرجه الشريف..
) لا ضلال ولا ظلم ولا قحط ولا فقر الا الخير ونشر الرحمة بين اجناس بني الإنسان في ظل حكمه القائم العادل دولة محمد وآل محمد عليهم السلام. حيث تغلق ابواب سبل الظلام كلها في قيامه وخروجه، وهذا يدل على أن الإمام المهدي عليه السلام يستأصل كل مظالم الكفر والطغيان، حتى لا يبقى سبيل إلى الظلم والضلال. من الطواغيت والأشرار.
) ويرد الحق إلى اهله والصواب إلى نصابه، وهذا ما دل العالم الزاهد في عظمة مناقبه حيث قال*: وتظاهرت الروايات على إشراق نوره وستسفر ظلم الأيام والليالي بسفوره وتنجلي به الظلم انجلاء الصباح عن ديجوره ويخرج من سرار الغيبة فيملأ القلوب بسروره ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوأ من البدر في مسيره ويعيد اللّٰه به دينه ويوضح منهاج الشرع وقانونه ويصدع بالدلالة ويقوم بتأييد الإمامة والرسالة ويرد الأيام حالية بعد عطلتها وقوية بعد ضعف قوتها. ويظهر الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني العلوي الهاشمي، وهذا يؤكد تجديد احكامه، وتوضيح بيانه ونشر آفاقه، والحكم به، والعمل بتشريعه، ويضع القوانين الإلهية الكبرى، ويستدل بالآيات العظمى، وجاء في الرواية:
* قال أبو جعفر عليه السلام: يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، ولا يستتيب أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
) الأمر الجديد الذي يقوم به القائم صلوات اللّٰه تعالى عليه (ولاية جده أمير المؤمنين عليه السلام) الذي يحكم بها كل العالم ويظهر الحق.. مظلومية اجداده الأطهار ويفعل الاحكام الإلهية والآيات الربانية في كتاب اللّٰه تعالى ويحكم ويقيم العدالة ويطبقها على كل اهل هذه الأرض، وهذا ما جاء في مناقبه عليه السلام * (ويجدد الشريعة المحمدية بعد اندحاضها ويبرم عقدها بعد انتقاضها ويعيدها بعد ذهابها وانقراضها ويبسطها بعد تجعدها وانقباضها ويجاهد في اللّٰه حق جهاده ويطهر من الأدناس أقطار بلاده ويصلح من الدين ما سعت الأعداء في إفساده ويحيي بجده واجتهاده سنة آبائه وأجداده ويملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جورًا ويخلق للظلم دورًا ويجدد للعدل دورًا يردي الطغاة المارقين ويبيد العتاة والمنافقين ويكف عادية الأشرار والفاسقين ويسوق الناس سياقة لم ير من قبله من أحد من السائقين السابقين ولا ترى بعده من اللاحقين).
