التربية بين النجاح والفشل المشكلات التي يعاني منها الصغار | مجتمع ينابيع التربوي 💧
التربية بين النجاح والفشل
المشكلات التي يعاني منها الصغار والمراهقين في مجتمعاتنا اليوم هي - في أهم جوانبها - نتاج تربية سيئة أو قاصرة، وكما كانت التربية عاملاً أساسياً في إيجاد هذه المشكلات، فهي أداة في إصلاحها وعلاجها.
جيلُ اليوم ما هو إلا إفرازاتُ الجهدِ التربوي الذي مُورسَ بالأمس، وجيلُ الغدِ ليسَ إلا ثمرةً تلقائيةً للممارساتِ التربويةِ الحالية، وهذا يعني أنَّ الممارسة التربوية السليمة ستنتج - بإذن الله تعالى - نتائج تربوية سليمة، والعكس بالعكس.
النجاح في العمل التربوي ليس خياراً بين مفضول وفاضل، بل بين وجود وعدم، وعليه فإن كنا لا نربي بطريقة صحيحة، فنحن نربي بطريقة خاطئة، بمعنى أن التربية إذا فشلت تصبح عامل خلل وهدم في المجتمع.
تكاثرت المُدخلات الخارجية على الأبناء حتى صارت تؤثر عليهم بما لا يمكن للوالدين تغييره، ابتداءً من مواقع التواصل بمختلف أنواعها، إلى مختلف العروض والأفلام والمسلسلات، لكن هل وضعنا الأساس التربوي من البداية في حماية أبنائنا من مؤثرات هذه المدخلات قبل أن نشكو من ضعف تأثيرنا عليهم؟!!
