على خلفية ممارسات خالد فاضل الإنفرادية انتشار واسع لمجاميع من | الشبكة اليمنية الاخبارية

على خلفية ممارسات خالد فاضل الإنفرادية

انتشار واسع لمجاميع من المقاومة وسط مدينة تعز تطالب بإقالة قائد محور خالد فاضل.

تعز / خاص

شهدت مدينة تعز صباح اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر انتشار واسع لأفراد المقاومة الشعبية مع أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والخفيفة

وآثار الانتشار الواسع للمسلحين الهلع والرعب في أوساط المدنيين وتوقفت على أثره حركة السير في شارع جمال كأهم شارع في المدينة

مصادر محلية أكدت أن مسلحين تابعين لقائد المقاومة الشعبية بتعز حمود المخلافي قاموا صباح اليوم بالانتشار الواسع وسط المدينة تمهيدا لتنظيم ما سموه بوقفة احتجاجية ضد قائد محور تعز اللواء خالد فاضل الذي يرفض إدماج أفراد المقاومة الشعبية في الجيش الوطني.

وكانت مجاميع مسلحة منضوية في ما يسمى ب "لواء الحمزة" الذي يقوده نجل المخلافي قد نزلت الى شوارع تعز بالدبابات والمدرعات و عربات محملة بمضادات الطيران وانتشرت في الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة التي تعاني من الحصار منذ قرابة السنتين حيث تتعرض لابشع حصار تفرضه مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية.

متابعين أكدوا بأن تجاوزات قائد محور تعز واصراره على العمل الفردي دفع قادة وأفراد المقاومة للتعبير عن سخطهم من تصرفات اللواء فاضل المدعوم من نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر والذي بات تواجده في قيادة محور تعز محل استفزاز لكل قوى المقاومة الشعبية بتعز.

الأفراد المحتجين رفعوا شعارات تطالب برحيل خالد فاضل من قيادة المحور ومطالبين الرئيس وقيادة التحالف العربي سرعة التحقيق مع فاضل وتغييره.

*من هو خالد فاضل

خالد فاضل عميد في القوات الجوية وليس له أدوار تذكر في مقاومة الانقلابيين بتعز باستثناء دور ضعيف ومشاركة خجولة في جبهة الضباب أثناء قيادة العميد الشراجي للجبهة وتكللت مشاركته تلك بالانسحاب من المواقع وسيطرة الحوثيين عليها.

على مستوى الحضور المقاوم والرافض للانقلاب يبدو خالد فاضل الأقل حضورا بين كثير من قيادات تعز العسكرية و قيادات المقاومة الشعبية.

على العكس من ذلك تشير معلومات متداولة عن مشاركة اثنين من أبناء خالد فاضل مع مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية في حربها ضد مدينة تعز، حتى وقت قريب كان احد أبناء قائد محور تعز يقود تعزيزات لمليشيات الحوثي في جبهة حيفان التي ظل خالد فاضل بتجاهلها حتى سقطت بيد المليشيات الانقلابية وتمكن الحوثيين بعد سقوطها من تهديد هجة العبد " آخر شريان حياة يربط مدينة تعز بالعالم"

الخروج الاستعراضي الذي قاده مسلحي قائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي ضد قائد المحور خالد فاضل آثار الرعب في الأحياء والشوارع، حيث أنزل مسلحو المخلافي دبابة إلى شارع التحرير الأسفل " المغتربين" و دبابة أخرى إلى أمام شركة النفط فيما انتشرت المدرعات و مضادات الطيران في الشوارع والازقة في مشهد استعراضي لم تشهده تعز.

رغم الاستعراض المفرط للقوة الذي اتخذه مسلحو المخلافي إلا أن الشعارات التي رفعوها في الوقفة الاحتجاجية دفعت المواطنيين في الشارع إلى التضامن معهم وإبداء التعاطف الإيجابي مع مطالبهم

وكان المحتجون قد رفعوا عبارات تطالب بضمهم للجيش الوطني " نريد ضمنا للجيش، نرفض أن نكون مليشيات"

كما طالبوا الرئيس وقيادة التحالف العربي بالتحقيق مع قائد المحور خالد فاضل حول التجنيد وكذلك المطالبة بمستحقات الجرحى وسرعة تغييره.

مراقبون قالوا بأن تظاهرة اليوم كشفت الستار عن الصراع المحتدم بين قيادات تعز، حيث يطالب أنصار المخلافي بضرورة تجنيد أفراد المقاومة وعدم تجاهلهم ويرفضون إجراءات وممارسات قائد محور تعز فاضل.

كذلك احتشدت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات والتعليقات المستنكرة لتصرفات أفراد المقاومة وطريقة احتجاجهم فقط فيما أعلن أغلبية رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع مطالب أفراد المقاومة المحتجين بطريقة سيئة.

يبدي فاضل المسنود بعلي محسن الأحمر تعنت واضح في تفهم مشاكل مختلف الفصائل و الألوية العسكرية بتعز وهو الأمر الذي أثار حفيظة أفراد المقاومة الذين تقدموا الصفوف الأولى في مقاومة مليشيات الحوثي والمخلوع بتعز.

وكانت جهود قائد محور تعز في الاستفراد بالقرار العسكري بتعز قد بدأت بالتمرد على القرار الجمهوري بتعيين اللواء هائل الرباصي أركان حرب محور تعز والذي يرفض خالد فاضل تمكينه من مزاولة مهامه.

وفي السياق ذاته أوضحت تسريبات تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" تحدثت حول قيام خالد فاضل بتقديم طلب لرئيس الجمهورية يطالبه بتغيير قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن / عدنان الحمادي واستبداله بأخر موالي له.

تصرفات قائد محور تعز القاضية بتغييب رموز الشرارة الأولى للمقاومة في تعز عسكريا بقيادة عدنان الحمادي وشعبيا بقيادة الشيخ حمود المخلافي اثارت استياء واسع في تعز باستثناء الأحزاب السياسية في تعز التي لم تبدي أي موقف تجاه تصرفات قائد المحور حتى اللحظة، ليظل صمت الأحزاب في تعز يضع الف علامة استفه