Get Mystery Box with random crypto!

* الدرس الأول من توديع عام و است | ♕╔بنت اليمن╗♕

* الدرس الأول من توديع عام و استقبال عام و دروس و عبر من الهجرة النبوية الشريفة :* * وقفة محاسبة بين عامين :*

_ *على المسلم أن يقف مع نفسه وقفة جادة ، فيها الصراحة و الوضوح ،*
- *وقفة محاسبة للنفس : لما فاتها من خير ، و لما ارتكبت من إثم و تقصير .*
- *في نهاية عام يطوي رحاله بأفراحه و أتراحه ، بحزنه و فرحه ، بمحنه و منحه ، عام لن تعود دقائقه و ساعاته ،*
*و أيامه و شهوره و أوقاته .*
- *كم فقدنا فيه من أخيار ؟ و كم فني فيه من أشرار ؟*
- *هكذا سيمضي العمر :*
_ *عام" مضى .. من عمرنا كيف انقضى ؟*
- *يا ليتني و أحبتي نلنا الرضا .*
‏_ *علينا أن نتفاءل بالعام الهجري الجديد :*
*تفاءلتُ بالعام الجديد المعظمِ*
*و أحبِبْ بعــامً بـــدأه بالمــحرمِ*

*عسى أن يكون الشرُّ فيه محرما"*
*عسى العام أن يأتي بسلم~ معممِ*

_ *إن اليأس والقنوط ليسا من خلق المسلم ، قال سبحانه : ( وَلاَ تَايْـئَسُواْ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَايْـئَسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلْكَـٰفِرُونَ ) يوسف .*
_ *قال ابن مسعود رضي الله عنه :*
*(أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله).*
- *و إن المحاسبة للنفس تحدوها للعمل ، و تدعوها للإستغفار من الزلل ، و تحثها للأمل ، و تدفعها لتصحيح الخلل .*
_ *حتى وإن بَدَت السماءُ بعيدةً*
*فإنّ الذي فوقَ السماءِ قريبُ*

*فارفع يديكَ إلى الإلهِ مُناجياً*
*إنّ الجروح مع الدُعاءِ تطيبُ*
_ *إن من واجب الأمة الإسلامية و المجتمع و الأفراد الحفاظ على الهوية و العقيدة الإسلامية .. و الإستجابة لله و رسوله صلى الله عليه وسلم .*
_ *قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} الأنفال .*
_ *إن المحاسبة للنفس يدعوها للمراقبة .. و استشعار مراقبة الله لها و اطلاعه على أقوالها و أعمالها و حركاتها و سكناتها .. فتوجد لدى المسلم خلق الحياء من الله تعالى .*
_ *سُئِل الجنيد رحمه الله :*
*بِمَ يُستعان على غضِّ البصر ؟*
*قال :*
*بِعِلْمكَ أنَّ نَظَرَ الله أسبقُ مِن نظركَ إليه ! .*
_ *وقال الحارث المُحَاسبي :*
*المراقَبة : عِلمُ القلب بِقُرْب الرَّبّ ، كلَّما قَويَت المعرفة بالله ؛ قويَ الحياء من قُربه ونظره ! "* .
_ *و لندرك ضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية و الوسطية و وجوب الدفاع عنها و الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن العقيدة الإسلامية الصحيحة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و دافع عنها .. و ضحى من أجلها .. و هاجر من أجل ترسيخ دعائمها في الأرض .. و إقامة دولة الإسلام .*
- *لذا علينا كمسلمين أن نقف وقفة محاسبة للنفس .. و مراجعة بعودة صادقة إلى المنهل العذب .*
_ *حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، و زنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم .*
- *في آخر كل عام : يجرد أصحاب التجارة .. تجارتهم ليتبين لهم مقدار الربح و الخسارة .*
- *و الوقت أنفاس لا تعود ، و وقتنا هو عمرنا المحدود ، و المفلح من اغتنمه في طاعة الله ، و الخاسر من ضيعه في المعصية و الغفلة و التهاون .*
_ *مع بداية شهر الله المحرم ومع موسم عظيم و جديد من مواسم الطاعات اغتنم ما فيه من الفضائل ..*
*وتذكر أن الحسنة فيه تضاعف ..*
*وأن المعصية فيه تعظم ...*
*إن النبي صلى الله عليه وسلم :*
*(سُئلَ : أيُّ الصلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ ؟ وأيُّ الصيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ ؟ فقال " أفضلُ الصلاةِ ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاةُ في جوفِ الليل ِ .. وأفضلُ الصيامِ ، بعد شهرِ رمضانَ ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ )*
*رواه مسلم .*
_ *فلنحرص على اغتنام الأوقات و لتحرص أيها المسلم على صحبة الأخيار و الصالحين و من يأخذ بيدك إلى طريق الخير و النجاح .*
- *ما أحوجنا لأن نستفتح عامنا بالرجوع إلى الله ، و نحث أنفسنا في عامنا المقبل بالإقبال على الله .. و القيام بالعمل الصالح المثمر .*
- *إن أحداث الحياة أورثت قلوبنا القسوة ، فلم نعد نتأثر و نعتبر و ندكر :*

- *إلى الله نشكو قسوة في قلوبنا*
*و في كل يوم واعظ الموت يندب '*

- *فلنحمد الله على نعمه و فضله ، و لنصبر لأجله ، و لنحاسب أنفسنا على تفريطنا و تقصيرنا ، و لنستغفر و نسأل الله القبول ، و لندعو الله ليغفر الذنوب ، و ليكشف عنا و أوطاننا و أمتنا الكروب ، و يصلح فساد القلوب ، و يطفئ الحروب ، و يؤمن الشعوب ، و يصرف الخطوب .*

- *اللهم اغفر لنا ما قدمنا و ما أخرنا ، و ما أسررنا و ما أعلننا ، و ما أنت أعلم به منا ، إنك أنت علام الغيوب .*

- *و صل اللهم و سلم على حبيبك محمد و آله و صحبه و التابعين .*