آداب و سنن وشعائر العيدين.! قبل الشروع في بيان اداب العيدين: | 🌹🌹زادك للآخرة (علم ينتفع به)🌹🌹
آداب و سنن وشعائر العيدين.!
قبل الشروع في بيان اداب العيدين: يطيب لقناة رياض الصالحين ان تبارك عيد الفطر المبارك لكل فرد من مشتركي ومتابعي قناة رياض الصالحين على التلجرام
آداب وسنن العيد: من السنن التي يفعلها المسلم يوم العيد ما يلي :
❍ الاغتسالقبلالخروجإلىالصلاة : عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه: انه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى . الموطأ ٤٢٨
وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد .
❍ الأكلقبلالخروجفيالفطروبعدالصلاةفيالأضحى :
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات • عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات .. ويأكلهن وترا . البخاري ٩٥٣
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح . وأمافيعيدالأضحى فإن المستحب ألا يأكل حتى يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية ، فإن لم يكن له من أضحية فلا حرج أن يأكل قبل الصلاة .
❍ التكبيريومالعيد : وهو من السنن العظيمة في يوم العيد قال تعالى : ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون .
• عن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام .
• عن الزهري قال : كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا . ابن أبي شيبة بسند صحيح إرواء الغليل 2/121
ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى وإلى دخول الإمام كان أمرا مشهورا جدا عند السلف وقد نقله جماعة من المصنفين كابن أبي شيبة و عبدالرزاق والفريابي في كتاب ( أحكام العيدين ) عن جماعة من السلف ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يكبر ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول : ( ألا تكبرون ) .
• وقتالتكبيرفيعيدالفطر: يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد . • وقتالتكبيرفيعيدالأضحى: يبدأ التكبير المطلق: من ليلة أول يوم من ذي الحجة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق . وأما التكبير المقيد: فيبدأ من فجر يوم عرفة بعد الصلوات المفروضة الى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق.
• صفةالتكبير: ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه كان يكبر أيام التشريق : اللهأكبراللهأكبرلاإلهإلاالله واللهأكبراللهأكبروللهالحمد . ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .
❍ التهنئة : ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبلاللهمناومنكم أو عيدمبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
• عن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . قال ابن حجر : إسناده حسن . الفتح ٢/٤٤٦
فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته بذلك إلى غير ذلك . ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق والمظاهر الاجتماعية الحسنة بين المسلمين .
❍ التجملللعيدين: • عن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة ١٧٦٥ وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه . فينبغيللرجل أن يلبس أجمل ما عنده من الثياب عند الخروج للعيد . أماالنساء: فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة .
❍ الذهابإلىالصلاةمنطريقوالعودةمنآخر: • عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . البخاري ٩٨٦
قيل الحكمة من ذلك : ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ . وقيل: لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين . وقيل: لإظهار ذكر الله . وقيل: لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه . الاسلام سؤال وجواب