2022-02-20 22:45:29
قناة مادة السيرة النبوية المستوى4 °°الدفعة 10° أكاديمية زاد العلمية:
فريق_غِراس_زاد
#مسك_الختام
#حل_النشاط
#مادة_السيرة_النبوية_4
#المحاضرة_رقم_11
إعداد الطالبة : أسماء سيد
نَشَاطٌ: ص ٤٧
سَيِّئُ الْأَخْلَاقِ مَذْمُومٌ فِي الشَّرْعِ، فَبِمَ تَنْصَحُ المُسْلِمَ فِي هَذَا الْبَابِ؟
بالإلتزام بحسن الخلق
عنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَسَاوِئِكُمْ أَخْلَاقًا». رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
فَصَاحِبُ الْخُلُقِ السَّيِّئِ مَبْغُوضٌ مِنَ الله، وَمِنَ النَّبِيِّ ﷺ، بَلْ هُوَ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْهُ فِي الْآخِرَةِ.
تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى التَّفَاؤُلِ، اكْتُبْ مَقَالَةً قَصِيرَةً فِي حُكْمِ التَّشَاؤُمِ، وَصُورِهِ الْمُعَاصِرَةِ.
التشاؤم سوء ظن بالله
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، وَقَدْ جَاءَ اللهُ بِالْإِسْلَامِ، وَإِنَّ مِنَّا رِجَالًا يَتَطَيَّرُونَ؟
قَالَ: «ذَاكَ شَيْءٌ يَجِدُونَهُ فِي صُدُورِهِمْ، فَلَا يَصُدَّنَّهُمْ».
وَفِي رِوَايَةٍ: «فَلَا يَصُدَّنَّكُمْ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
وَقَدْ أَخْبَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ». أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَه، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
وَالتَّطَيُّرُ: هُوَ التَّشَاؤُمُ بِمَرْئِيٍّ أَوْ بِمَسْمُوعٍ أَوْ بِزَمَنٍ أَوْ بِعَدَدٍ وَنَحْوِهِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ كَانَ يَكْرَهُهُ؛ لِأَنَّ التَّشَاؤُمَ سُوءُ ظَنٍّ بِاللهِ تَعَالَى.
وَمِنْ صُوَرِ التَّطَيُّرِ: التَّشَاؤُمُ بِفُلَانٍ مِنَ النَّاسِ، أَوْ بِلِبْسٍ مُعَيَّنٍ، أَوْ بِشَارِعٍ مُعَيَّنٍ، أَوْ بِيَوْمٍ مُعَيَّنٍ.
صور التشاؤم المعاصرة
التشاؤم من القطة السوداء
التشاؤم من يوم الثلاثاء
التشاؤم من رقم ١٣
التشاؤم من الغراب و البوم
وعن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «لا عَدْوَىَولا طِيَرَةَولا هَامَةَ ولا صَفَرَ» أخرجاه، وزادَ مُسْلِمٌ: «ولا نَوْءَولا غُولَ»).
ولأحْمَدَ مِن حديثِ ابنِ عمروٍ: «مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَن حاجَتهِ فقَدْ أشرَكَ»، قالوا: فمَا كَفَّارَةُ ذلكَ؟ قال: «أنْ تقُولَ: اللَّهُمَّ لا خَيْرَ إلاَّ خَيْرُكَ، ولا طَيْرَ إلاَّ طَيْرُكَ، ولا إلَهَ غيرُكَ»، وله مِن حديثِ الفَضْلِ بنِ عبَّاسٍ: «إنِمَّا الطِّيَرَةُ مَا أمْضَاكَ أوْ رَدَّكَ»
مَا حُكْمُ أَكْلِ الثُّومِ، وَمَا المَذْمُومُ مِنْ ذَلِكَ، وَهَلْ يُلْحَقُ بِهِ غَيْرُهُ مِنَ الرَّوَائِحِ الْكَرِيهَةِ؟
حكم أكل الثوم أنه مباح
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى أَبِي أَيُّوبَ، وَكَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا بَعَثَ إِلَيْهِ بِفَضْلِهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَوْمًا بِطَعَامٍ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ النَّبِيُّ ﷺ.
فَلَمَّا أَتَى أَبُو أَيُّوبَ النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فِيهِ ثُومٌ».
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: أَحَرَامٌ هُوَ؟
قَالَ: «لَا، وَلَكِنِّي أَكْرَهُهُ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
المذموم من ذلك
قَالَ النَّوَوِيُّ: «هَذَا تَصْرِيحٌ بِإِبَاحَةِ الثُّومِ، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ، لَكِنْ يُكْرَهُ لِمَنْ أَرَادَ حُضُورَ المَسْجِدِ، أَوْ حُضُورَ جَمْعٍ فِي غَيْرِ المَسْجِدِ، أَوْ مُخَاطَبَةَ الْكِبَارِ، وَيَلْحَقُ بِالثُّومِ كُلُّ مَا لَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ».
وَمِنْ ذَلِكَ: حُضُورُ الْمَسْجِدِ وَبِهِ رَائِحَةُ الدُّخَانِ، أَوْ رَائِحَةُ بَعْضِ الْأَعْمَالِ الَّتِي تُسَبِّبُ رَائِحَةً كَرِيهَةً، أَوْ رَائِحَةُ بَعْضِ الْأَطْعِمَةِ كَرِيهَةِ الرَّائِحَةِ.
ولأن النبى صلى الله عليه و سلم كان يناجى ربه و الملائكة و يجالس المسلمين فكره صلى الله عليه و سلم ان أن تكون منه رائحة كريهه
87 viewsedited 19:45