Get Mystery Box with random crypto!

العلاقة بين التزكية والطمأنينة أعظم معنى للتزكية هو تطهير ال | زاد الطريق

العلاقة بين التزكية والطمأنينة


أعظم معنى للتزكية هو تطهير النفس من وساوس المخاوف على المستقبل، أو الحاضر، أو الحزن على الماضي، والتي تضر كلها بطمأنينة العبد واستقراره النفسي.

لا تظن أن الطمأنينة أمر بسيط في أثره و ضرره على حياة الناس، بل هي أخطر أمر مؤثر على حياتنا، لأن الوساوس تكبر وتكبر حتى تتحول لحالات هلع، أو سوء ظن، أو غير ذلك مما ينغص الحياة.

لابد أن نشعر أن الطمأنينة في خطر، فالطمأنينة لا ترضي عدونا الشيطان، ونحن معه في ساحة معركة نحارب من أجل بقاء هذه الطمأنينة، وهذه الحرب هي تزكية لأنفسنا من هذه الوساوس المضرة بها.

بماذا أطهر نفسي من هذه المخاوف؟

أطرد المخاوف بذكر الله، و بحسن الظن به، وبتنزيهه عن أن يريد بي شرا، أو أن يتركني، وبتذكيرها بكماله وجلاله، وأنه هو السلام القدوس، وأنه نعم المولى ونعم النصير، وأنه على كل شيء قدير، وأن له ملك السموات والأرض، وأنه الحكيم يضع أموري في موضعها الصحيح سواء جاء ذلك على هواي أو لم يأت… وهكذا حتى تهدأ وتطمئن.

وهنا أمر ينبغي الانتباه له وهو أن الإنسان قد يستقبل المشكلة بالطمأنينة، لكنه لا يغذي هذه الطمأنينة، بل يطمئن لطمأنينته، فتبدأ الوساوس عنده صغيرة ثم تكبر حتى تفاجئه.

https://t.me/zadaltareq/1772