من شكر فإنما يشكر لنفسه، فعلى كل من يشكر بقول أو بعمل صالح أن يستحضر بأن نفع الشكر يعود إليه، وليس إلى ربه، فالله غني عنه من كل وجه، إنما هو يمهد لنفسه، وشكره يعود عليها بالخير في الدارين.
ومن كفر بأن نسب النعمة لنفسه وزعم بأن هذا بقدراته وأنه مستحق له فليستحضر بأن ضرر هذا يعود عليه، وليس على ربه، فالله غني عن شكره.