Get Mystery Box with random crypto!

  { أمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـ | زاد الطريق

  { أمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِینَ كَٱلۡفُجَّارِ﴾ [ص ٢٨]


لا يتساوى المتقون والفجار أبدا، لا في قلوبهم، ولا في أعمالهم؛

أما القلب فلا تسل عن القلب:

قلب المتقي مليء بالإيمان، واليقين.

قلب المتقي يطمئن بذكر الله.

قلب المتقي يغلي بأعمال البر، وغليانه بها يجعل حياته منظمة على نظام القرب من الله.

وأما قلب الفاجر المفسد فقلب مليء بالهوى والفساد. 

قلب يطمئن بذكر فساده، وبذكر مايوصله للفساد.

قلب يغلي بأعمال الفجور، لا يفكر إلا بما يفسد، حتى لو ادعى بأنه مصلح.

وأما من جهة العمل؛ فعمل المتقي عمل صالح، وصلاحه يكون بمتابعة النبي ﷺ بعد التوحيد.

وعمل المفسد هو تسليط الفساد على أهل الصلاح، فرغبته في الإفساد تتحول لخطة فيها من المكر ما يجعل الناس تصدق بأنه من المصلحين، لكن الله مطلع وسيبطل عمل المفسدين.

لا تظن أن الله يساوي بينهما مهما رأيت من ضيق العيش عند المصلح، أو من قلة أعوانه، ومهما رأيت من سعة العيش عند الفاجر، أو من كثرة أعوانه ومعجبيه ومبجليه، فالمساواة بينهما أمر مخالف لحكمة الله.

لايساوي الله بينهما أبدا، لا في الدنيا ولا في الآخرة، فالأنس الذي في قلب المؤمن لايمكن لأحد أن يزيله عنه ولا أن يشاركه فيه، والخوف والارتباك والوحشة في قلب المفسد لا يمكن لأحد أن يزيله عنه ولا أن يشاركه فيه. 

الآلام موجودة عند الجميع لكن الآمال مختلفة.


قواعد تربوية ٢٣