من أشغل تفكيره في هذه الآيات الكونية المبينة، وجعلها مكانا للملاحظة والتفكير والسؤال تكون له سببا للتقدم إلى الإيمان والخير واستمرار الطاعة، لأنها تقدمه في معرفة صفات ربه، واستحقاقه للتعظيم والمحبة والطاعة.
ومن انشغل عنها وجعل فكره محلا للتفكير فيما لا ينبغي التفكير فيه كان ذلك سببا لتأخره عن ذلك.