قال إمامُنا السجادُ 'صلواتُ اللهِ عليه': (أوحى اللهُ تعالى إلى | الثقافة الزهرائية
قال إمامُنا السجادُ "صلواتُ اللهِ عليه": (أوحى اللهُ تعالى إلى موسى: حَبِّبنِي إلى خَلْقِي، وحَبِّبْ خَلْقِي إليّ.. قال: يا ربِّ كيف أفعل؟ قال: ذَكِّرْهُم آلائي ونعمائي ليُحبُّوني.. فَلَئن تَردَّ آبِقاً عن بابِي، أو ضالّاً عن فنائي أفضلُ لكَ مِن عِبادةِ مائةِ ألفِ سنةٍ بصيامِ نهارِها، وقيامِ ليلِها. قالَ موسى: ومَن هذا العبدُ الآبِقُ مِنك؟ قال: العاصي المتَمَرِّد قالَ: فمن الضالُّ عن فِنائك؟ قال: الجاهِلُ بإمامِ زمانِهِ، تُعَرِّفَه، والغائبُ عنه بعدَ ما عَرِفَه، والجاهِلُ بشريعةِ دِينِه، تُعَرِّفَه شريعَتَه وما يَعبدُ بهِ رَبّه، ويتوصّلُ بهِ إلى مَرضاتِه..) : • السلامُ على إمامِنـا زينِ العابدين، وسيّدِ الساجدين، وإمامِ المُتّقين، • السلامُ على خَلَفِ السابقين، ووصيّ الوصيّين، وخَازنِ وصايا المُرسلين، • السلام على ضَوءِ المُستوحشين، وسِراجُ المُرتضين، وذُخْرُ المُتعبِّدين. • السلامُ على دِياركم المُوحِشات، كما استوحشت مِنكم مِنى وعَرَفات..