ونحن نمر بموجة حر شديدة (نعمة من نعم الله) يضع اغلب الناس [ نساءاً و رجالاً ] واقي الشمس حفاظاً على بشرتهم من الإسوداد والذبول، من غير تلك الكريمات المثبتة والفونديشن لأجل سلامة البشرة ...
ماذا يعني ذلك؟ يعني :- الإهتمام الشديد بالحفاظ على البشرة كي تبقى وجوههم نيرة وبيضاء تسر الناظرين.
من يفعل ذلك اكيداً هو عاقل لأجل الكمال الجسدي...
إذن أيها العاقل لماذا لا تضع واقي لتلك الذنوب والخطايا التي تسبب سواد الوجه عند رب العباد؟ من الأولى أن نخجل منه الله ام الناس؟ { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ... }
من يعلم أن الكمال الحقيقي هو كمال الروح لا الجسد يسارع لأجل وضع الكريمات والواقيات ضد النفس الأمارة والشيطان الرجيم...
{... أن تجعل علينا واقية تنجينا من الهلكات، وتجننا من الآفات، وتكننا من دواهي المصيبات،...}
المؤمن الحقيقي يعلم بأن الكفر و النفاق و التنازع و العودة إلی الجاهلية يوجب سواد الوجه، فيما يوجب الثبات علی طريق الإيمان و الاتحاد، و المحبة و التآلف، بياض الوجوه...
مع كثرة انواع الذنوب والخطايا وتجنيد كل اعوانه لحرف البشرية عن الفطرة السليمة نحتاج وضع واقي ذنوب قبل الخروج من هذه الدنيا
الواقي يتمثل بفعل الواجبات وترك المحرمات ثم :- _ الدعاء والطلب من الله. _ تجنب الحضور والتواجد في الأجواء المساعدة على المعصية لقطع منافذ الشيطان والنفس الأمارة . _ المراقبة والمحاسبة الدقيقة والمستمرة للنفس. _ استعظام الذنب واستفضاع عاقبته.
