2022-05-19 04:53:26
يجد الإنسان..
مَشَقّةً في لفظ الحُبّ في «شقيقته»، أو صعوبةً في البَوح فيه، فتجده يُعَبّر عنه بالعمل والحرص، بأن يكون الرُّكن الآمن لها، وعلى أهمّية الأمر إلّا أنه لا يُغني عن لفظ الاهتمام، ليست «كلمة الحُبّ» شرطًا، إنما ما يُعَبّر عنها، بالقول والفعل، ولم أجد أعذَب من كلمةٍ طَيّبةٍ في القلب وقت حاجتها
ولا أجمل من جلسةٍ خاليةٍ من المشتّتات، تسألها «كيف حالك» «مرتاحة» «محتاجة شيء» لتجد أنّ قلبها يسبق لسانها، والمكان كلّه يشارك الحديث، حتّى صَوتَ الصّمت يُسمَع! كم نحتاج إلى ما يجعلنا «أحسن»
يجمع الله بالحُبّ أشتات القلوب، بُح بكلمةٍ كتمتها، واسنِد كتفها، وخذ يدها إليك، وارفِق بها ما استطعت، ورافِق زوجها بِرًا بها، واحتضن أطفالها حُبًّا لها، دُنياك زائلة، فلا تَبنِ جدارًا بينكما، ولا تضع حواجزَ عبور، الله يرقُب قلبك وقولك، وروحك لا تنفصل مهما فَصَلت الظروف
طمئنها، لتَسنِد روحها إليك، وتضع رأسها على كتفٍ لا يميل، لتجد فيك السّنَد، حتى وإن تزوَّجَت، تبقى تنتظر منك ابتسامة اللقاء، ودفء الذكريات، وحرارة الترابط، وحنين الأيام الخالية، تبقى تَحِنّ زيارتك، وجلستك، وهمستك
وتُطوى المسافة لِمَن صَدَق
118 viewsSarah Ahmed , 01:53