الإنفاق على الزوجة مقدّم على الأم والأب والأولاد.. قال العلا | 🌹[احْڪَامُ المَرْأَةِ المُسْلِمَة]🌹
الإنفاق على الزوجة مقدّم على الأم والأب والأولاد..
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - :
إن النفقة للزوجة واجبة بكل حال حتى عند العجز ، ولهذا قلنا : لها النفقة ، إلا أنه عند العجز لا يأثم ، وعند القدرة فإنه يأثم .
وقدرته على الإنفاق أن يكون عنده مال يستطيع أن ينفق به على نفسه وعلى زوجته ، وهي مقدّمة على أقاربه حتى على الأم والأب والأولاد أيضا ،
وذلك لأن الإنفاق على الزوجة في الحقيقة هو إنفاق على النفع وهو الاستمتاع إذ أنها إذا لم تجد نفقة تطالب بالفسخ ، وهو محتاج إليها .
فهي مقدّمة على الأم والأب ، وقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وأحمد من تقديم الأهل على قرابته .. حيث قال عليه الصلاة والسلام : ” أنفقه على أهلك ثم على قرابتك ثم ههُنا وههُنا ” يعني تصدّق به ..
فالحاصل أن القدرة على الإنفاق شرط في النفقة على الأقارب ، ومعنى القدرة أن يكون لديه فاضل عن كفايته وكفاية أهله ـ أي زوجته أوزوجاته ـ ثم بعد ذلك تأتي نفقة الأقارب .