Get Mystery Box with random crypto!

[السنة النبوية] [الأربعاء ٥ محرم ١٤٤٤هـ] ____ عَنْ أَبِي | السُّـنـَّة النَّبـــويَّـة

[السنة النبوية]

[الأربعاء ٥ محرم ١٤٤٤هـ]
____

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلاً فَقَالَ: ((مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ)). قَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: ((أَفَلاَ جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي)).

(رواه مسلم (١٠٢))
(كتاب الإيمان - باب قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: ((من غشنا فليس منا))...)


قال الخطَّابي: ((معناه ليس على سيرتنا ومذهبنا، يريد أنَّ من غشَّ أخاه وترك مناصحته، فإنَّه قد ترك اتباعي والتمسك بسنَّتي)).
"معالم السنن" (٣/١١٨)


وقال القاضي عياض: ((معناه بيِّن في التحذير من غشِّ المسلمين، لمن قلده الله تعالى شيئًا من أمرهم، واسترعاه عليهم، ونصبه لمصلحتهم في دينهم أو دنياهم)).
"المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنووي (٢/١٦٦)


وقال العظيم آبادي: ((والحديث دليلٌ على تحريم الغشِّ، وهو مُجمَع عليه)).
"عون المعبود شرح سنن أبي داود" (٩/٢٣١)


وقال الغزالي: ((يدلُّ على تحريم الغش...)).
"إحياء علوم الدين" (٢/٧٥)
____

عَنِ الْحَسَنِ قَالَ عَادَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ. قَالَ مَعْقِلٌ إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)).

(رواه مسلم (١٤٢))
(كتاب الإيمان - باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار)


قال الإمام النووي رحمه الله: ((معناه: بَيِّن في التحذير من غشِّ المسلِمين لِمَن قلَّده الله تعالى شيئًا من أمرهم، واسترعاه عليهم، ونصبه لمصلحتهم في دينهم أو دنياهم، فإذا خانَ فيما اؤتُمِن عليه فلم ينصح فيما قلَّده، إمَّا بتضييعه تعريفَهم ما يلزمهم من دينهم، وأخذهم به، وإمَّا بالقِيام بما يتعيَّن عليه، من حفظ شرائعهم، والذبِّ عنها... وقد نبَّه النبي ﷺ على أنَّ ذلك من الكبائر الموبقة المبعدة من الجنَّة)).
"شرح النووي على مسلم" (٢/١٦٦)


وقال المناوي رحمه الله: ((وأفاد التحذير من غش الرعية لمن قلد شيئًا من أمرهم؛ فإذا لم ينصح فيما قلد، أو أهمل فلم يقم بإقامة الحدود، واستخلاص الحقوق، وحماية البيضة، ومجاهدة العدو، وحفظ الشريعة، ورد المبتدعة والخوارج؛ فهو داخل في هذا الوعيد الشديد المفيد: لكون ذلك من أكبر الكبائر المبعدة عن الجنة، وأفاد بقوله يوم يموت، أن التوبة قبل حالة الموت مفيدة)).
"فيض القدير" (٥/٤٨٨)


وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ((فيه التحذير من غش الرعيَّة، وأنَّه ما من عبد يسترعيه الله على رعيته ثم يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة، وأنَّه إذا لم يحطهم بنصيحته فإنه لا يدخل معهم الجنَّة)).
"شرح رياض الصالحين" (٣/٦٣١)
____

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَلْيَنْقَلِبْ بِهَا فَلْيَحْلُبْهَا فَإِنْ رَضِيَ حِلاَبَهَا أَمْسَكَهَا وَإِلاَّ رَدَّهَا وَمَعَهَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ)).

(رواه مسلم (١٥٢٤))
(كتاب البيوع - باب حكم بيع المصراة)


((المصراة)): الناقة أو البقرة أو الشاة يصرى اللبن في ضرعها: أي يجمع ويحبس.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" (٣/٢٧)


قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: ((وهذا الحديث أصل في النهي عن الغش، وأصل فيمن دلَّس عليه بعيب، أو وجد عيبًا بما ابتاعه، أنه بالخيار في الاستمساك أو الرد)).
"التمهيد" (١٨/٢٠٥)


وقال الأمير الصنعاني رحمه الله: ((الحديث أصل في النَّهي عن الغش، وفي ثبوت الخيار لمن دلَّس عليه)).
"سبل السلام" (٢/٣٨)
____

(واتساب):
للإشـتراك المـراسـلة علـى الرقـم التالــي:
https://wa.me/966500385002

(تيليجرام):
للإشتراك بقناة القـــرآن الكــريـم
رابط القناة :
https://t.me/alquran11

للإشتراك بقناة السـنـة النبـــويـة
رابط القناة :
https://t.me/alsunah1