2022-06-21 18:24:29
بينِي وبينَكِ في المشَاعِرِ فَجوَةٌ
ما كانَ أكبرها .. وما أشقَانا
أحيَاكِ في بُعدٍ نسِيمًا عاطِرًا
إن هَانَ بُعدي؟ بُعدُكُمْ مَا هانَ
لو تَنطوِي هذِي الديارُ بأسرِها
لِتَضُمّنا لِدقائقٍ ما كانَ
أقدارُنَا أن لا تَعيشَ قلُوبنا
فِينا فثقبٌ فِي اليسَارِ كفَانا
مُدّي - خيالًا - لِي يديكِ لعلّها
أن تلتقي لو بالخيَالِ يدانا
أتعبتُ مِرآتي رجاءً علّها
أن تستَجِيبَ لِوَهلةٍ فأرانا
مُتعانِقَينِ تمازَجت أضلاعُنا
مُتعلِّقَينِ محبةً وأمانَا
وأذبتُنِي شمعًا تُراقِصُ نَارُهُ
أنسامَ طيفٍ في الظّلامِ زمانا
حتّى نمَا صُبحِي وسَالت أنجُمي
ورأيتُ مَوتَ الأُمنياتِ عيانا
وشعرتُ بي أبكِي أذوبُ فأنطفِي
بِالحُبِّ ذنبًا .. بالفِراقِ مُدانا
راهنتُ أحلامِي، وكُلَّ مشاعِري
بالوصلِ لَكِن ما كَسِبتُ رِهانا
75 viewsوسَن, 15:24