#واللّفظيّة جهميّةٌ، جهّمهم أبو عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ. والات | مدرسة التأصيل للحديث وعلومه على منهج أهل السنة والجماعة
#واللّفظيّة جهميّةٌ، جهّمهم أبو عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ. والاتّباع للأثر عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وعن الصّحابة والتّابعين بعدهم بإحسانٍ. وترك كلام المتكلّمين، وترك مجالستهم وهجرانهم، وترك مجالسة من وضع الكتب بالرّأي بلا آثارٍ. واختيارنا أنّ الإيمان قولٌ وعملٌ، إقرارٌ باللّسان وتصديقٌ بالقلب وعملٌ بالأركان، مثل الصّلاة والزّكاة لمن كان له مالٌ، والحجّ لمن استطاع إليه سبيلًا، وصوم شهر رمضان، وجميع فرائض اللّه الّتي فرض على عباده، العمل به من الإيمان. والإيمان يزيد وينقص، ونؤمن بعذاب القبر، وبالحوض المكرم به النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ونؤمن بالمساءلة في القبر، وبالكرام الكاتبين، وبالشّفاعة المخصوص بها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ونترحّم على جميع أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولا نسبّ أحدًا منهم لقوله عزّ وجلّ: {والّذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الّذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رءوفٌ رحيمٌ}.
الخلاصة
#مهما حدث بين الصحابة اختلاف وتواصل إلى القتال بينهم ومع الرغم من ذلك. #لا يجوز لأحد من المسلمين بعدهم أن يتكلم في أحد منهم لأنهم صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد لهم الله جل وعلا بالإيمان وهذة الآية حجة. "والّذين جاءوا من بعدهم" #أي #من بعد الصحابة والمهاجرين والأنصار يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الّذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رءوفٌ رحيمٌ"
#أي أن الصحابة عندما حدث بينهم الإختلاف كانوا إما مجتهدين أو متأولين
#كما قال أكثر واحد من أهل العلم أن الصحابي إن وقع في ذنب هم ليسوا معصومين بالإتفاق من الوقوع في الذنوب وأن تصدر منهم الذنوب لكن لهم من الحسنات العظام ما يجعل هذا الذنب ليس بشئ
#وكفى بهم رفعة ومنزلة لهم أنهم شاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبوه وآمنوا به واتبعوه وكان معه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ والذين معه تشمل كل الصحابة رضي الله عنهم فكل من يطعن في أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مخالف للقرآن ومخالف لكلام الله جل وعلا ومخالف لحكم الله جل وعلا لانه الله جل وعلا أطلق الحكم فيهم جميعًا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
#حين قال بعض السلف لقد أخبرنا الله جل وعلا أن الله رضي عنهم
والسؤال هنا
#فمتى علمت أن الله جل وعلا سخط عليهم ومن أين علمت ذلك!؟
#فهؤلاء الذين يتكلمون في الصحابة أو بعضهم منحرفون وجهال لا يدرون ما يقولون وهم على خطر عظيم أعاذنا ربي جل وعلا وإياكم والمسلمين.
#وهذة مسألة مهمة جدًا معرفة الصحابة هم نقلوا السنة ونقلوا القرآن
#والله جل وعلا بعث رسوله بالحق أي بالقرآن والسنة ومن نقل لنا القرآن والسنة هو الصحابة الكرم الغر الميامين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
#يريدون أن يجرحوا شهودنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والجرح بهم أولى وهم زنادقة.
#والصّواب نعتقد ونزعم أنّ اللّه على عرشه بائنٌ من خلقه {ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير} الشورى ولا نرى الخروج على الأئمّة ولا نقاتل في الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولّى اللّه عزّ وجلّ أمرنا. ونرى الصّلاة والحجّ والجهاد مع الأئمّة، ودفع صدقات المواشي إليهم. ونؤمن بما جاءت به الآثار الصّحيحة بأنّه يخرج قومٌ من النّار من الموحّدين بالشّفاعة. ونقول: إنّا مؤمنون باللّه عزّ وجلّ، وكره سفيان الثّوريّ أن يقول: أنا مؤمنٌ حقًّا عند اللّه ومستكمل الإيمان،
الخلاصة
#الكراهية هنا كراهية تحريم كان السلف الصالح يستعملونها أي القول لا يجوز أن تقول هذا القول
#فكيف يقول الإنسان أن مؤمن حقًا عند الله
#أو مستكمل الإيمان وهذا معناه أن من أهل الجنة وهذا يعتد أنه حكم لنفسه أن من أهل الجنة
#وكذلك قول الأوزاعيّ أيضًا. وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر. وعلامة الجهميّة أن يسمّوا أهل السّنّة مشبّهةً ونابتةً. وعلامة القدريّة أن يسمّوا أهل السّنّة مجبّرةً. وعلامة الزّنادقة أن يسمّوا أهل الأثر حشويّةً. ويريدون إبطال الآثار عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم. وفّقنا اللّه وكلّ مؤمنٍ لما يحبّ ويرضى من القول والعمل، وصلّى اللّه على محمّدٍ وآله وسلّم.
