2023-06-02 01:16:03
°°
في تمامِ السّاعةِ الحاديةَ عشرة...
حدثَ لها شيءٌ غريب، توقّفت لإصغائها لكلّ الأحاديث الجانبيّة... توقّفت عن رُؤية مَا حولها... دونَ أن تُركّز بما كانت تقومُ بهِ...
شيءٌ مَا أغابَ وَعيها، لقد كانت بِضعُ لحظاتٍ فقط!
أجهَشتِ بالبُكاء حولَ ما دارَ بها، لم تكن تُدرك ما حصلَ حقاً... كلّ اعتقادها كانَ أنّها قد فارقَتِ الحياة...
هيَ حادثةٌ نعم، في بضعِ دقائقَ!
لكنّها، جعَلتها تُفكّر... لو حانَ قدرُ زوالِها... ما قَد صنعت... وَ ما قد تركت من أعمالٍ تَبقى بعدَ اختفائِها...
دقائقَ أعادتها إلى أشياءَ و أشياء، و جعلتها تُفكّر في أشياءَ و أشياء...
هل سَننطِقُ الشّهادتين قبلَ أن نموت؟!
هل سَتُحلّق أرواحنا في أعالي السّماء، لتتركَ هذي الحياة الدُّنيا، و نحنُ قد أرضينا ربّنا ؟!
لا شيءَ يجعلنا نُفكّر في الآخرة، سِوَى تلكَ اللّحظات...
عُد إلى تفكيرك، ما قد فعلتَ لآخرتك؟!
و نَم و أنتَ مُستغفر، و استيقظ في الصّباح،
و ضَعْ خُطّةً تقومُ بها لتسيرَ إلى الله، رِضاه.
اللّهُمّ لا تأخذنا و نحنُ في غفلة،
وَ لا تقبِض أرواحنا، حتّى ترضى عنّا،
اللّهُمّ أمِتنا على الإسلامِ، و نُطقِ الشّهادة.
~ يا رب
#حروف..
#جرعة_تفاؤل
@Dreamhope2018
898 views22:16