2023-05-10 22:20:30
°°
أحياناً منعبر طرق كثيرة، منفكّر إنه احنا عم نمشي في الطّريق الصّح
و في الوجهات الصّحيحة لالنا ..
لكن رُبّما في لحظة واحدة قد تكون دقائق معدودة،
يتوضّح الك ليه مرّيت من هي الطّرق بالذات !
ليه كنت إنت موجود فيها !
في لحظة،
بتعرف إنّه بكلّ مكان كنت فيه، كان في رسالة لالك ..
بس أنت مانك عارف ..
و مفكّر عم تمشي عادي بهي الطُّرقات ..
و فجأة هي الرّسالة بتجيك .. من موقف ..
من أشياء صغيرة كثير!!
وقت تجيك هيك رسالة، و تحسّ إنه هي موجّهة الك خاصةً فقط
رسالة رح تخلّيك تعرف، تستمرّ بالأشياء يلّي إنت متّجه الها!!
أو توقّف!!
فـ لا تتجاهلها أبداًا ..
لأنّه هي الرسائل لمّا تجي،
بتجي في الوقت الصّح ..
بصور و أشكال مختلفة ..
على هيئة مواقف شتّى ..
هي الرّسائل، رسائل إلهيّة من ربنا ..
لهيك و إنت ماشي في طريقك!
ركّز، ركّز، ثمّ ركّز
و لا تحكي عن أيّ شيء صغير بيصير معك عادي!
و تضلّك ماشي!
يمكن ما تعود تتكرّر الرّسالة لالك ..
و بعد مرور أيّام و عدّة مواقف
تعرف ليه هالشيء صار معك!
#حروف_بقلمي
#Fatima_Saif
#جرعة_تفاؤل..
435 viewsedited 19:20