Get Mystery Box with random crypto!

الحمد لله أكثر الإجابات توافق الصواب في هذا السؤال الحرج، والذ | فوائد أثرية من بطون الكتب

الحمد لله أكثر الإجابات توافق الصواب في هذا السؤال الحرج، والذي محك فهم منهج السلف والتحرر من التأثر بالعلمنة والحداثة الداخلية التي وقع فيها كثير ممن ينتسب للعلم الشرعي، وتظهر جلية في طرحهم وخطاباتهم.

فالذي يخالفك في العقيدة في الله واستواء الله على عرشه وأن القرآن كلام الله غير مخلوق أو في إفراد الله بالعبادة، شر وأضل وأبعد ممن يخالفك في الحكم عليك بكفر أو بإسلام، حتى ولو استحل هذا الأخير دمك، والأول سالمك وداهنك.

فمن الخطأ المحرج عند كثير من الحزبيين والضلال هو التسامح مع الصنف الأول [الذي يخالفك في عقيدتك في الله] وعدم التساهل مع الصنف الثاني.

بل مِن زيادة تأثر بعضهم بالطرح الحداثي المعاصر الذي فيه المركزية للإنسان وما يتعلق به، وتقديم حقه على حق رب العالمين سبحانه وتعالى = أنك ترى بعضهم في مناظرة أو مناقشة مع بعض المعطلة الأشعرية أو الصوفية المشركين أو حتى الملاحدة، وإذا به يخاطبه بعبارات الاحترام والإجلال والتعظيم ويقول له: «ليس عندي مشكلة أن تخالفني في أي عقيدة»، ثم تجد ذلك الشخص نفسه يحمر أنفه ويشتد غضبه ويعلو صوته إذا أساء ذلك الشخص إلى ذاته هو أو إلى ذات أحد من مشايخه أو من يعظمه، ولا يغضب ربع ذلك الغضب إذا أساء إلى ذات الله سبحانه تعالى، وعطل صفاته، ونفى علو الله على خلقه، وقال بخلق القرآن.... إلخ.

ولم يسلم من هذا الفخ الكبير إلا أهل السنة الأصفياء الأنقياء الذين جعلوا غضبهم لله ورضاهم لله وولاءهم في الله وبراءهم في الله، والله المستعان وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

#تنبيهات_وردود