2023-03-10 10:03:55
══════┈❥٭ 。 ❥٭┈══════
*ثقافيات_مملكة_الأنوثة*
*من الفضاوة !!..*
══════┈❥٭ °❥٭┈══════
من المستفيد؟!!
مقالة رائعة للكاتبة الأخت: نوف الحازمي
بعنوان ( من الفضاوة )
من الفضاوة تصوير المنازل بالأثاث الفاخر ...
الأطفال كاملي الجمال ...
الهدايا الثمينة ...
رحلات السفر الخيالية ...
الصحون الغريبة...
وانجذاب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات ...
لم يكن أحد يشعر أن هذا هو مرض
...(الاستهلاكية) ...
ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة ...
وهو لايصيب إلا أولئك الفارغين ...
الذين ليس لديهم مايتميزون به سوى مايملكونه من مادة ...
فقط ..
ليس هناك...
فكر ...
ولا ثقافة...
ولا أهداف...
ولاهوية ...
المصحف تضعه فقط قرب المسابح والمبخرة الفاخرة ...
لصورة احترافية في يوم الجمعة أو رمضان ...
الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب وردة وكوب اللاتيه ...
ليظهرها بمظهر المثقفة...
هذه الاستهلاكية المقيتة ...
اللتي جعلت الناس يتنافسون بشدة على الشراء والشراء كمخلوقات مبرمجة :
لنشتري ...
لنشتري ...
لنتنافس ...
من أفضل ؟
من يملك ماده أكثر ؟
أثاث ...
صحون ...
ملابس ...
حقائب ...
سيارات ...
سفر ...
مطاعم ...
هدايا ...
...هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي...
يبرمج عقول الناس على أن سعادتهم في الشراء فقط...
هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش...
الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة ...فرد ...
يجب أن يعيش ليعمل ويستهلك ويتلذذ فقط...
لامجال لديه للتفكير ...
للدين ...
للقيم ...
للأهداف ...
للثقافة ...
الأهم هو أن يستهلك ...
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس ...
على أن سعادتهم في الشراء فقط ...
وقيمتهم في الشراء ...
وهدفهم في الحياه هو الشراء ...
دون أن تشتري...
وتمتلك أكثر وأغلى
أنت لاشيء !!!!
الرأسمالية الأمريكية ...
تحاول وبقوة أن تبرمجنا على هذه الرسالة ..
عبر الإعلانات ...
الأفلام ...
المسلسلات...
ترسم لنا دائمآ صورة البطل السعيد الغني ... حتى في أفلام الكرتون...
البطلة أميرة تمتلك كل شيء ...
القصر ...
والملابس ...
و الأحذية...
والأطعمة ...
السعاده المطلقة ...
الإعلانات توصل هذه الرسالة أيضاً :
مجوهرات كارتيير هي قيمتك ...
ساعة الروليكس بالألماس هي تميزك ...
قلادة تيفاني هي رمز الحب ...
هنا السعادة
نسمع عبارات مثل ...
دللي نفسك ...
رفهي نفسك ...
أنتِ تستحقين ...
هذا صوت مزمار السحر ...
الذي يخدر العقول !
نعم يخدر الشعوب والأمم...
ويمنعها من أن تصحو لتفكر...
بمصالحها الحقيقية ...
من الذي يستفيد من استهلاكنا المحموم؟
إلى أين تذهب هذه الأموال ؟؟؟
إلى الشركات العملاقة التي تمتص جيوبنا من جهة ...
ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الساحرة من جهات أخرى...
ونبقى نحن ندور داخل فلك الاستهلاك ...
نشتري ..
ونعرض ...
يرانا غيرنا ويغار ويقلد ويشتري ...
ونراهم ونغار ونقلد ونشتري !!! ...
وهكذا نتضايق ونشعر بأن حياتنا قد ملأتها القيود والرسميات ...
حتى تمضي بنا الحياة ...
وننسى صوتا ندياً يقول لنا :
*" ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر"*
هل هذا ما خُلقنا لأجله ؟؟ لهو في دنيا وغفلة عن أمور ديننا و انقياد نحو الهوى والنفس
أرجو أن تعيدوا قراءتها وتأملوها حقاً.
══════┈❥٭ °❥٭┈══════
*حساب انستغرام الخدمة العام*
https://instagram.com/king_womanhood?igshid=1sby538mf7y92
*نسعد بإعادة إرسال المنشور دون إزالة حقوقنا *
_ *للاشتراك أ/ حنــ ــــان*
+966506356874
┈•• ❁° °❁ ••┈
83 views07:03