Get Mystery Box with random crypto!

📲 مَنَابِرُ اَلْخَيْرِ اَلْسَلَفِيَةَ 📲

لوگوی کانال تلگرام lahjarsalafsona — 📲 مَنَابِرُ اَلْخَيْرِ اَلْسَلَفِيَةَ 📲 م
لوگوی کانال تلگرام lahjarsalafsona — 📲 مَنَابِرُ اَلْخَيْرِ اَلْسَلَفِيَةَ 📲
آدرس کانال: @lahjarsalafsona
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 6.27K
توضیحات از کانال

⬅️ قناة سلفية سنية أثرية تعتني بنشر العلم الشرعي عن علمائنا الأفاضل والمعروف عنهم سداد المنهج وسلامة العقيدة .
⬅️ #عبد_المجيد_تبون_ولي_الأمر_في_الجزائر نسأل الله أن يُصلحَهُ وأن يُصلحَ به وأن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير
#آمـيـن ..

Ratings & Reviews

3.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

2

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 2

2022-08-28 19:07:42 لَمّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ وأخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الأُسارى قالَ: «ماذا تَرَوْنَ؟» فَقالَ عُمَرُ: كَذَّبُوكَ وأخْرَجُوكَ، ضَرِّبْ أعْناقَهُمْ قالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَواحَةَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أنْتَ بِوادٍ كَثِيرِ الحَطَبِ، اضْرِمْهُ نارًا، ثُمَّ ألْقِهِمْ فِيها، فَقالَ العَبّاسُ: قَطَعَ اللَّهُ رَحِمَكَ، فَقالَ أبُو بَكْرٍ: يا رَسُولَ اللَّهِ، عِتْرَتُكَ وأصْلُكَ وقَوْمُكَ، تَجاوَزْ عَنْهُمْ يَسْتَنْقِذْهُمُ اللَّهُ بِكَ مِنَ النّارِ قالَ: ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَمِن قائِلٍ يَقُولُ: القَوْلُ ما قالَ عُمَرُ، ومِن قائِلٍ يَقُولُ: القَوْلُ ما قالَ أبُو بَكْرٍ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقالَ: «ما قَوْلُكُمْ فِي هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ؟ إنَّ مَثَلَهُما كَمَثَلِ إخْوَةٍ كانُوا مِن قَبْلِكُمْ قالَ نُوحٌ: ﴿رَبِّ لا تَذَرْ عَلى الأرْضِ مِنَ الكافِرِينَ دَيّارًا﴾ [نوح: ٢٦]، وقالَ مُوسى: ﴿رَبَّنا اطْمِسْ عَلى أمْوالِهِمْ واشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾ [يونس ٨٨]، وقالَ عِيسى: ﴿إنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإنَّهُمْ عِبادُكَ وإنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [المائدة ١١٨]، وقالَ إبْراهِيمُ: ﴿فَمَن تَبِعَنِي فَإنَّهُ مِنِّي ومَن عَصانِي فَإنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [إبراهيم ٣٦]
1.2K views16:07
باز کردن / نظر دهید
2022-08-28 19:07:01

1.3K views16:07
باز کردن / نظر دهید
2022-08-28 19:07:01 في الجرح والتعديل هناك المتساهل كابن حبان والمتشدد كابن معين والنسائي والمتوسط كأحمد
ونجد البخاري يتحرى أخف الالفاظ حتى لا يقع في الغيبة ويتجاوز ما يجوز له
فيقول فلان ضعيف وهي تساوي عند غيره ما هو أشد منها

والشيخ الفوزان لم ير حرجا في النقل عن سيد قطب مع أنه أديب وليس عالما ما دام المنقول حقا وليس في هذا ترويج لكتبه ولا تزكية له
وغيره يمنع من ذلك في من هو خير منه من علماء أهل البدع ممن كان لبعض مؤلفاتهم قبول سدا للذريعة بناء على ان في أهل السنة غنية عن كتب أهل البدع
ومنهم من يعدي ذلك الى من تلبس ببعض البدع وان لم يكن مبتدعا ممن زلت به القدم

ويكفي أن الشيخ قال إنه في الجرح على طريقة الالباني وليس طريقة الشيخ ربيع
ومع أن الفرق بينهما ظاهر واضح مسلَّم فقد ظن الخصوم أنهم ظفروا من الشيخ بمقتل

فكثير ممن في قلبه هوى يطعن في الفوزان ونحوه بمثل هذا
وبالمقابل هناك من يطعن في الشيخ ربيع ونحوه بناء على هذا الاختلاف في الطريقة

وكلاهما على نور
1.1K views16:07
باز کردن / نظر دهید
2022-08-28 15:41:57 #جديد

في هذا الملفِّ كلامٌ محرَّر عن القاعِدة الفقهيَّة (التي عدَّها بعضُ العُلماء مُجمَعًا علَيها)، وهي:
«حُكمُ الحاكِم لا يدخُلُ أبوابَ العِبادة».
ولها سبعُ صيغٌ أخرَىٰ تجدُها داخل الملف.

تذكِيرًا لمَن يتكلَّم في العلم ٱرتجالا بدُون مُراجعة، أو يتكلَّمُ بجَهلٍ؛ مُستخِفًّا بعقُول النَّاشئة.
﴿وَلَا تَقۡفُ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا﴾ [الإسراء ٣٦].

قالَ العلامةُ السَّعدِي -رحمه الله-:

«أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم،
بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله،
فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك،
﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ .
فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته: أن يعد للسؤال جوابا، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى».


https://t.me/lahjarsalafsona/14667
1.2K viewsedited  12:41
باز کردن / نظر دهید
2022-08-26 00:42:24 الطعن في العلماء :

أناس يدعون أنهم من السلفية ،
وشغلهم الشاغل هو الطعن في
العلماء واتهامهم بالابتداع


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الفتوى رقم ( 16873 )

س : نسمع ونجد أناسا يدعون أنهم من السلفية ، وشغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء واتهامهم بالابتداع ، وكأن ألسنتهم ما خلقت إلا لهذا ، ويقولون : نحن سلفية . والسؤال يحفظكم الله :
ما هو مفهوم السلفية الصحيح ، وما موقفها من الطوائف الإسلامية المعاصرة ؟ وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء إنه سميع الدعاء .

ج : إذا كان الحال كما ذكر ، فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مرد ليس من طريقة سلف هذه الأمة وخيارها ، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين لهم بإحسان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، مع جهاد النفس على العمل بما يدعو إليه العبد ، والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع والتعاون على الخير ، وجمع كلمة المسلمين على الحق ، والبعد عن الفرقة وأسبابها من التشاحن والتباغض والتحاسد ، والكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة ، ونحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين وجعلهم شيعا وأحزابا يلعن بعضهم بعضا ، ويضرب بعضهم رقاب بعض ،

قال تعالى :
سورة آل عمران الآية 103وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ سورة آل عمران الآية 104وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة آل عمران الآية 105وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحمد 4 \ 358 ، 363 ، 366 ، والبخاري 1 \ 38 ، 5 \ 126 ، 8 \ 36 ، 91 ، ومسلم 1 \ 82 برقم (65) ، والنسائي 7 \ 127 - 128 برقم (4131) ، وابن ماجه 2 \ 1300 برقم (3942) ، والدارمي 2 \ 69 .

لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، والآيات والأحاديث في ذم التفرق وأسبابه كثيرة ؛ ولهذا فإن حماية أعراض المسلمين وصيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيحرم هتكها والوقوع فيها ، وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
سورة آل عمران الآية 18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والوقوع في العلماء بغير حق تبديعا وتفسيقا وتنقصا وتزهيدا فيهم- كل ذلك من أعظم الظلم والإثم ، وهو من أسباب الفتن ، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛ لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به .

فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في هذ أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم ، والواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم والدين وصحة الاعتقاد ، وأن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب ، فيقوده إلى المهالك من حيث لا يشعر
.

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بكر أبو زيد……. عبدالعزيز آل الشيخ .....صالح الفوزان… عبدالله بن غديان....... عبدالعزيز بن عبد الله بن باز


https://t.me/lahjarsalafsona/14666
1.8K viewsedited  21:42
باز کردن / نظر دهید
2022-08-26 00:41:31
1.4K views21:41
باز کردن / نظر دهید
2022-08-26 00:29:42 والتقديس، لا مِنْ جهةِ الإعدادِ والاختصاص.

ـ الرايةُ وسيلةُ حربٍ وقتالٍ، وليست محلَّ تقديسٍ وتعظيمٍ، فلم يُعْهَدْ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه خلَّف سيفَه أو رايتَه للتقديسِ والتعظيم، بل مات النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ودرعُه مرهونةٌ عند يهوديٍّ في قوتٍ لأهلِه(٧)، كما لم يُعْهَدْ ممَّنْ بعده مِنْ خيرةِ الناسِ ولا في سيرةِ الأوَّلين والآخِرين مِنَ المسلمين في تاريخِهم الحافلِ بالانتصاراتِ والبطولاتِ أَنْ رفعوا وسائلَ الجهادِ والراياتِ ـ على وجهِ التقديسِ ـ فوق البيوتِ والبناياتِ أو أماكنِ الاجتماعاتِ أو على الساحاتِ العموميَّةِ أو على المدارسِ والمعاهدِ والجامعاتِ أو ألزموا الناسَ بمظاهرَ مُبايِنةٍ لإخلاصِ العبوديةِ للهِ الواحدِ القهَّار، وإنَّما عُرِفَتْ مظاهرُ التقديسِ عند المُعاصِرين المتأثِّرين بالمدنيةِ العلمانيةِ الغربية، فقلَّدوهم في الأعيادِ والاحتفالاتِ الرسميةِ والمراسيمِ الدوليةِ شبرًا بشبرٍ وحذوَ القذَّةِ بالقذَّةِ كما أخبر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم(٨).

ولا يخفى أنَّ السيفَ والعَلَمَ وغيرَهما في مضامينِ القوانينِ الجاريةِ في المجتمعاتِ العربيةِ والإسلاميةِ معدودٌ مِنَ المقدَّساتِ الوطنيةِ بلا خلافٍ؛ مُوافَقةً للدساتيرِ والقوانينِ الغربيةِ الأجنبيةِ التي تُعَدُّ امتدادًا للوثنياتِ اليونانيةِ والرومانيةِ وغيرِهما؛ لأنَّ أصولَها قامَتْ على تأليهِ الهوى؛ لذلك كانَتْ مقدَّساتُها الوطنيةُ أقوى تعظيمًا وأشدَّ عقوبةً مِنَ المقدَّساتِ الشرعية؛ بدليلِ حكايةِ حالِ مَنِ امتنع عن أداءِ المراسيمِ الموضوعة، أو أبى القيامَ للعَلَمِ أو للنُّصُب؛ فقَدِ ارتكب ـ في نظرِ مَنْ يُؤَلِّه الهوى ـ أَعْظمَ جريمةٍ، ونَقَموا منه ونَسَبوه إلى الخيانةِ العُظمى، وكان مِنَ المخذولين المُبْعَدين، في حينِ أنَّ مَنِ اقترف كُلَّ المخازي والمهالكِ مِنِ انتهاكٍ واختلاسٍ ونهبٍ.. وهو في ظاهرِ حالِه يُعظِّم العَلَمَ ويتظاهر بمحبَّةِ الوطن، وأعمالُه وتصرُّفاتُه لا تعكس بحالٍ حقيقةَ المحبَّةِ، كان هذا مِنَ المنصورين المقرَّبين، أم كيف يُحْكَم بمعاقبةِ مَنْ لم يَقُمْ للعَلَمِ الجماديِّ الذي لم نُؤْمَرْ شرعًا بالقيامِ له، ويُعْدَلُ عن معاقَبةِ مَنْ لم يَقُمْ للهِ ربِّ العالَمين؟! فأيُّ الميزانَيْن أحقُّ بالاتِّباعِ؟ ميزانُ الهوى أم ميزانُ الحقِّ والعدلِ؟! فإلى اللهِ المشتكى.

غيرَ أنَّ الذي يُؤْسَفُ له أنَّ أَمْرَ التابعِ لا يختلف في شكلِه ومظهرِه عن حالِ المتبوعِ، واللهُ المستعانُ
.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

https://t.me/lahjarsalafsona/14663
1.4K viewsedited  21:29
باز کردن / نظر دهید
2022-08-26 00:29:41 تفنيد شبهات القيام للجماد | العلامة #محمد_علي_فركوس حفظه الله

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:


فقدِ قدِ اطَّلَعْتُ على مجموعةِ رُدودٍ تمسَّك بها المخالفون مِنْ جمعيَّاتٍ وهيئاتٍ إسلاميَّةٍ عُلْيَا في مسألةِ حكمِ القيامِ للجمادِ مِنَ التماثيلِ والسيفِ والعَلَمِ والنُّصُبِ وَالمدفعِ وسائرِ أنواعِ الأشياءِ والجماد، فوجَدْتُها مفرَّغَةً عنِ الدليلِ والحجَّة، وقد جاء في فتوى دارِ الإفتاءِ المصريةِ ـ هَدَاهَا الله ـ ما نصُّه:

«أنَّ تحيَّةَ العَلَمِ بالنشيدِ أو الإشارةِ باليدِ في موضعٍ معيَّنٍ إشعارٌ بالولاءِ للوطنِ والالتفافِ حول قيادتِه والحرصِ على حمايتِه، وذلك لا يدخل في مفهومِ العبادة، فليس فيها صلاةٌ ولا ذِكْرٌ حتَّى يُقالَ: إنَّها بدعةٌ أو تقرُّبٌ إلى اللهِ»(١).

وقال آخَرُ: «إنَّ هناك اختلافًا بين تعظيمِ العبادةِ وتعظيمِ العادةِ التي يدخل ضِمْنَها تحيَّةُ العَلَم، ولا شيءَ فيها؛ لأنَّها ليست عبادةً، ولأنَّه لا أحَدَ يتعبَّد للهِ بتحيَّةِ العَلَم»، ومِنْ أغربِ ما سمعتُه ممَّنْ حُرِمَ العِلْمَ: «أنَّ تعظيمَ الرايةِ والاستشهادَ في سبيلِها؟! أثناءَ الحروبِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وقِصَّةَ جعفرٍ الطَّيَّارِ في غزوةِ مؤتةَ خيرُ دليلٍ على ذلك حين رَفَض تَرْكَ الراية»، وأضاف غيرُه: «أنَّ الوقوفَ للنشيدِ الوطنيِّ أمرٌ محبَّبٌ لأنَّ دِينَنا الحنيفَ يؤكِّد أنَّ حبَّ الوطنِ مِنَ الإيمان، وأنَّ هذه السلوكاتِ رمزيَّةٌ، واصطلاحاتٌ لا علاقةَ لها بالشرع، وأنَّ الاستماعَ للنشيدِ والوقوفَ للعَلَمِ يدخل في شكلِ تقديرِ الوطنِ والولاءِ له»، وغير ذلك مِنْ مضامينِ الانتقادِ والردِّ الذي يتمحور في شُبَهٍ متهافِتَةٍ أُجيبُ عنها على الوجهِ التالي:

تفنيد الشبهةُ الأولى: تمويه حقيقة راية النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالباطل

إنَّ رايةَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الغزواتِ والحروبِ لا يُنْكِرها إلَّا جاهلٌ، وقد عَقَد لها المحدِّثون بابًا: «ما جاء في الراياتِ» مِنْ كُتُبِ السُّنَّة(٢)، وقد أعطاها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعُمَرَ رضي الله عنهما في غزوةِ خيبرَ، ثمَّ قال: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ ـ أو: لَيَأْخُذَنَّ بِالرَّايَةِ ـ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ ـ أو قال: يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ـ يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْهِ»(٣)، فأعطاها لعليٍّ رضي الله عنه، وكذلك وَقَع مع زيدِ بنِ حارثةَ وجعفرِ بنِ أبي طالبٍ وعبدِ اللهِ بنِ رواحةَ وخالدِ بنِ الوليدِ رضي الله عنهم في غزوةِ مؤتةَ(٤)، وغيرها مِنْ وقائعِ السيرة.

هذا، وحروبُ المسلمين تكشف بجلاءٍ أنَّ الرايةَ التي تُعْقَد في طَرَفِ الرمحِ وتُتْرَكُ مِنْ غيرِ لَيٍّ لتصفقَها الرياحُ ما هي إلَّا عَلَمٌ يُحْمَل في الحربِ يُعْرَف بعلامةٍ متميِّزةٍ، وبارتفاعِها عاليةً تُرى مِنْ بُعْدٍ ليسهلَ معرفةُ موضعِ صاحبِ الجيشِ وقائدِه ليكونَ الناسُ تبعًا له(٥)، قال ابنُ حجرٍ ـ رحمه الله ـ: «الرايةُ لا تُرْكَزُ إلَّا بإذنِ الإمام؛ لأنَّها علامةٌ على مكانِه فلا يُتَصَرَّف فيها إلَّا بأمرِه»(٦)، فكان المقصودُ مِنَ الرايةِ أنَّها وسيلةُ حربٍ وعلامةُ دلالةٍ على القائد، وليست محلَّ تعظيمٍ وتقديسٍ كما يريد المخالفون أَنْ يموِّهوا بمزجِ الحقِّ بالباطل.

فحاصلُ الجوابِ ـ إذن ـ ما يلي:

ـ الرايةُ داخلةٌ في إعدادِ العُدَّةِ الماديَّةِ المأمورِ بها في قولِه تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ﴾[الأنفال: ٦٠]، فشأنُ الرايةِ كغيرِها مِنْ وسائلِ الحربِ: كالسيفِ والرمحِ والقوسِ والنَّبلِ ونحوِ ذلك، ولم يَثْبُتْ في هذه الجماداتِ الحربيةِ أيُّ مُستنَدٍ شرعيٍّ أو تاريخيٍّ يدلُّ على مظاهرِ التعظيمِ والعبادةِ مِنَ الوقوفِ لها والانحناءِ بطأطأةِ الرأسِ أو الخشوعِ لها بقطعِ الأنفاسِ وتركِ الحركة، أو حملِ العَلَمِ في وسادةٍ والانبطاحِ على الأرضِ إذا ما سَقَط العَلَمُ، وغيرِها ممَّا هو معروفٌ عند المخالِفين والمموِّهين وأضرابِهم.

ـ الرايةُ تختصُّ بالجيوشِ والحروبِ، فهي اسمٌ على عَلَمٍ يحمله القائدُ في الحربِ بعلامةٍ متميِّزةٍ ـ كما تقدَّم ـ تجتمع جماعتُه تحته ويُعْرَف مكانُه؛ ليتماسكَ أفرادُ الجيشِ ويعرفوا مدى توغُّلِه في وسطِ المعركةِ بارتفاعِ الرايةِ عاليةً؛ ليكونَ مرجعًا لمَنْ تحت قيادتِه، على نحوِ ما تُرْفَع الراياتُ في الحجِّ لتَعرفَ كُلُّ مجموعةٍ مِنَ الحُجَّاجِ مرجعَها لتتبعَه إلى الغرضِ الذي جاء مِنْ أجلِه، فقولُ بعضِهم: «إنَّ أغلبَ الشُّهَداءِ كانوا يردِّدون كلمةَ «اللهُ أكبرُ» والرايةُ الوطنيةُ بأيديهم» لا يتنافى مع ما تقرَّر مِنْ جهةِ الإعداد، ولكنَّ موردَ المسألةِ مِنْ جهةِ التعظيمِ
1.3K views21:29
باز کردن / نظر دهید
2022-08-25 18:34:41 *المُنكِر ينطح الجبل فيتلقى الضربات*

قال العلاّمة فركوس -حفظه الله- :


...غير أنَّه ـ و *لدوافعَ نفسيَّةٍ* ـ قام المعترضُ بهذا *الخلطِ* ـ مِنْ حيث يدري أو لا يدري ـ غايتُه استهدافُ الفتوى بالتَّجاسرِ عَليها واتِّهامِ صاحبِها والانتقاصِ مِنْ قَدْرِه، *فألقى بنفسه في مُعترَكٍ لا يُحسِنُه لقصورٍ في الفهمِ أو لغياب مادَّةِ العلم عنده وجهلِها*، إذ «فاقدُ الشيءِ لا يُعطيه»؛

*وما أكَثرَ مَنْ يَدَّعِي العِلْمَ وهو سائرٌ في عمًى محجوبَ البَصِيرَةِ؛ فرَحِم اللهُ امرَأً عَرَفَ قَدْرَ نفسِه*؛

قال الشاعر:

فقُلْ لِمَنْ يَدَّعِي فِي العِلْمِ فَلْسَفَةً … حَفِظْتَ شَيْئًا وَغَابَتْ عَنْكَ أَشْيَاءُ...


الفتوى رقم: ١٣٠٦

https://t.me/ALGSALAF/17917
1.4K viewsedited  15:34
باز کردن / نظر دهید
2022-08-23 15:29:41
كم يحزن الناصح لحال كثير من الناس في هذا الزمان في حرمانهم من النظر في المصحف بسبب إدمانهم النظر في الجوال، وهل ينتظر الواحد منهم أن يموت وأكثر رصيده هذا النظر في الجوال، أو أن يموت وهو ينظر فيه.
2.1K viewsedited  12:29
باز کردن / نظر دهید