Get Mystery Box with random crypto!

{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَش | القرآن ربيع القلوب

{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ}{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ}
سورة النحل[55-60].

فكانوا مبطلين بإثبات الولد لله، وبجعل الملائكة إناثاً، وبجعل ما يكرهون لله، فجمعوا بين ثلاثة أقوال باطلة {سُبْحَانَهُ} تنزيه له تعالى عما جعلوا له لأنه سبحانه الغنى وكل المخلوقين عباده.

وقوله تعالى: {وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ} أي ولهم البنون نعمة من الله عليهم فقابلوا نعمته بكفرهم المذكور وهذا على فرض أن (الواو) للحال.

في قوله تعالى: {وَلَهُمْ} وهو أرجح من جعلها للعطف، وإدخال البنين في جعلهم لأن جعلهم البنين لأنفسهم هو صدق وحق.

كما قال تعالى: ]يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ[ [الشورى:49] فمن البعيد أن يعد من جهالاتهم إثبات البنين لأنفسهم.

ويمكن أن يجاب عن هذا بأن حكاية جعلهم لأنفسهم ما يشتهون ليس على معنى تجهيلهم في هذا وإنما هو على معنى الإحتجاج عليهم.

كأنه قيل: يجعلون لله البنات مع أنهم يجعلون لأنفسهم البنين؛ لأنهم يشتهون البنين.

#بــدر_الـنـاصـري

#القرآن_ربيع_القلوب
@laqran_ribea_alqlupp