Get Mystery Box with random crypto!

ملزمة الأسبوع

لوگوی کانال تلگرام malzamah — ملزمة الأسبوع م
لوگوی کانال تلگرام malzamah — ملزمة الأسبوع
آدرس کانال: @malzamah
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 9.10K
توضیحات از کانال

قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 4

2022-06-11 04:10:05 إذا ما وقفنا جميعًا لنتأمل فنجد كيف أصبحنا في واقعنا نشاهد الأمور وهي تتبدل، وتنعكس القضايا، الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ} (آل عمران: من الآية110) هذا القرآن العربي يخاطب العرب، وشرف للعرب، ونحن وأنتم من صميم العرب والله يقول عن كتابه {قُرآنًا عَرَبِيًّا لِقَومٍ يَعلَمونَ} (فصلت: من الآية3) {بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبينٍ} (الشعراء:195) يقول: {كُنتُم} أنتم أيها العرب {خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ} للناس جميعًا للبشرية جمعاء، تحملون هذه الرسالة العالمية، تحملون هذا النور للعالمين جميعًا {تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ} (آل عمران: من الآية110).
ما الذي يحدث الآن؟ هذه الأمة التي يقول عنها الله سبحانه وتعالى أنه حملها رسالة لتخرج بها إلى الناس جميعًا، ها هي اليوم يُطلب منها أن تقعد في بيوتها كما تقعد النساء، بل يُطلب منها أن تصمت فلا تتفوه بكلمة الحق، ولا تهتف بلعن من هتف الله بلعنهم في كتابه وخلده على لسان أنبيائه: {لُعِنَ الَّذينَ كَفَروا مِن بَني إِسرائيلَ عَلىٰ لِسانِ داوودَ وَعيسَى ابنِ مَريَمَ ۚ ذٰلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ} (المائدة:78).
ما نشاهده اليوم أن هذه الأمة التي كان المطلوب أن تكون هي من تَجُوب البحار طولًا وعرضًا فتقف في سواحل أوروبا وفي سواحل أمريكا، هي الأمة التي تُؤْمَر هي وزعماؤها بالقعود والخنوع، قعود الذلة، قعود الخزي، قعود الخنوع والاستسلام، ونرى أولئك الذين لُعِنوا على لسان الأنبياء هم من يَجُوبون البلاد طولًا وعرضًا، فرقًا عسكرية تمتلك أفتك الأسلحة، أليست هذه من تقليب الموازين؟ أليست هذه من القضايا المقلوبة، والحقائق المعكوسة؟ في البحار الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون والأسبان وغيرهم هم من يتحركون، يحملون الأسلحة، هم من يحركون قطعهم البحرية في داخل وأعماق البلاد الإسلامية، والمسلمون كلهم لا يجوز لأحد أن يتحرك قيد أنملة.
إن الله أراد لهذه الأمة هكذا أن تكون أمة تتحرك في العالم كله {أُخرِجَت لِلنّاسِ} لتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فها هي تقعد ويتحرك أولئك. ولماذا يتحركون؟ هل ليأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر؟ أم لينشروا الباطل والفساد والقهر والظلم والذلة والخزي لكل أبناء البشرية وللعرب خاصة؟ للعرب خاصة. هذه أشياء مؤسفة، هذه حقائق نحن نشاهدها.
في الحج يوم أن بدأ المسلمون يهتفون بالبراءة من المشركين، يوم أن بدءوا يعملون على أن يعود الحج إلى أصالته الإسلامية؛ لأن الحج في أول عملية لإعادته إلى حج إسلامي إنما كان يوم أرسل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) ليعلن البراءة من المشركين بتلك العشر الآيات الأولى من سورة براءة؛ ليعلن البراءة من المشركين، بل ليعلن الحرب على المشركين وليس فقط البراءة منهم.
كانت تلك هي أول عملية لتحويل الحج إلى حج إسلامي، وصبغه بصبغة توحي بالأهداف المقصودة من وراء تلك العبادة العظيمة التي هي الحج، فعندما بدأ الناس يهتفون بــ[الموت لأمريكا والموت لإسرائيل] في الحج، بأمر من ابن علي الذي هتف ببراءة، فقال سبحانه وتعالى يحكي تلك البراءة {وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ إِلَى النّاسِ يَومَ الحَجِّ الأَكبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَريءٌ مِنَ المُشرِكينَ وَرَسولُهُ} (التوبة: من الآية3) براءة من الله، وبراءة من رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وبراءة من علي، قرأها علي كلها براءة من المشركين.
يوم أن تحرك ابن علي الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ليعيد الحج إلى أصالته عرف أولئك الذين لا يريدون للعرب أن يتحركوا قيد أنملة لأداء الواجب الملقى على عواتقهم من الله سبحانه وتعالى في مثل هذه الآية: {كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ} (آل عمران: من الآية110) صدر المنع وحدث ما حدث في الحيلولة دون أن يتردد ذلك الشعار.
ونحن العرب لا نفهم، وهذه هي بساطتنا، وهذا هو ما جعلنا ضحية لليهود، نحن من دائمًا نضع حدًا لأعمال المفسدين، ونضع حدًا للفساد.. أنه إنما سيصل إلى هنا فقط، ولا نعلم بأن الفساد لا ينتهي، أن الفساد لا حد له، أن الفساد لا يتوقف عند نقطة معينة، أن الظلم والباطل لا يتوقف عند نقطة معينة. من الذي كان يتصور أن بالإمكان أن تصل بنا الحال إلى أن نُمْنَع في مساجدنا من ترديد مثل هذا الشعار؟ أوليس الأمر قد وصل إلى ذلك؟ لقد عُمم هنا في اليمن على المساجد ألا يتحدث الناس فيها عن أمريكا، وكنا نحن لا نتصور إلا أنه فقط مُنع في الحج.
266 views01:10
باز کردن / نظر دهید
2022-06-11 04:10:05 القسم الأول

أسئلة قبلية:
– فلو كنت بوابًا على باب جنة *** لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
من القائل؟ وما المناسبة؟
– من هو أول من هتف بالبراءة من المشركين في الحج، وبأمر من؟
– من الذي أحيا سنة البراءة في الحج في عصرنا الحاضر؟
– كيف كانت كلمة جهاد محط حرب من الأعداء؟ ولماذا؟


#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الإرهاب_والسلام
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 8/3/2002م
اليمن - صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ * الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ * الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ * مالِكِ يَومِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ * اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ * صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ} (الفاتحة1:7).
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك الذي بعثته رحمة للعالمين، الذي بعثته شرفًا لهذه الأمة، وعزًا لهذه الأمة، ورحمة لهذه الأمة، بعثته بكلمة التوحيد وتوحيد الكلمة، مجاهدًا في سبيلك، محاربًا للطغاة والجبابرة من أولياء الشيطان - الذي طردته من سمائك، فأخرجته مذمومًا مدحورًا - ليخرج كل الطغاة من عالم الإنسانية مدحورين أذلاء، يُلبسهم الخزي والعار والذلة.
أيها الإخوة الأعزاء: شرف عظيم لنا أن نزوركم، شرف عظيم أن نقف أمام هذه الوجوه النيِّرَة، أمام أبناء همدان، وأبناء علي.
إنني بحق أقول لكم: كلما جئنا همدان، وكلما التقينا بكم أنتم يا أبناء همدان تذكرنا عليًا، أصبحتم تذكروننا بعلي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، إذا كان أبناء محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) يذكرون بمحمد فإنكم أنتم تذكرونا بعلي.
علي الذي قال فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ((علي مني وأنا من علي))، قرين القرآن الذي قال فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((علي مع القرآن والقرآن مع علي)).
علي، بطلُ بدر وأحد والأحزاب وحُنين وخَيْبَر، بطل صفين والجمل والنهروان، علي الذي لم يكن فقط يذهل العقول في ميادين الجهاد وإنما كان أيضًا ينير الدروب بكلماته المباركة، بتوجيهاته النيِّرة، ببلاغته الخارقة. إنه ربيب محمد، وحليف وقرين القرآن.
فإذا كنتم أصبحتم تذكرونا بعلي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) فإنما لأنه ما يزال فيكم أنتم بركة علي، فيكم بركة دعاء علي، ودعاء الأئمة من بعده.. كلما وقفنا بين أظهركم، كلما انتقلنا إلى منطقتكم نرى أنفسنا وكأننا نسافر إلى عمق التاريخ.
ما من إمام من أئمة أهل البيت ووقفت معه همدان إلا وبهرته بصدقها ووفائها، إلا وانطلق شاهدًا تاريخيًا على ذلك الوفاء، على ذلك الصدق على تلك الشجاعة، فكان ما يمتلكه الأئمة من تعبير عن ذلك كله هو أن يخلدوا دعاء يقرأه كل من يتصفح صفحات التاريخ، يتردد على الشفاه كلما ترددت الأعين تتصفح صفحات التاريخ، أولم يقل الإمام علي (عليه السلام):
فلو كنت بوابًا على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
إنها عبارة من بهره وفاء همدان، وشجاعة همدان، وصدقهم وإخلاصهم:
فلو كنت بوابًا على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
كلما وقفنا أمامكم - أيها الإخوة - لنتذكر مسؤوليتنا جميعًا أمام الله في أن نكون من أنصار دينه، فنردد أحيانًا عبارات التواصي فيما بيننا بالحفاظ على مذهبنا الزيدي، نقول لهمدان: إنكم أنتم لكم المِنّة أكثر من غيركم في ترسيخ قواعد هذا المذهب. أنتم من كنتم أنصار هذا المذهب، وأنتم من في واقعكم لا تحتاجون إلى من يذكركم بأن تكونوا من أنصار هذا المذهب، أنتم من وقفتم مع أئمته، من وقفتم مع أعلامه حتى ترسخت قواعده وانتشر نوره في هذه البلاد وغيرها.
إنه اجتماع مبارك، وإن أي اجتماع في ظروف كهذه واجتماع كهذا أو أقل أو أكثر من هذا لا يناقش فيه الناس هذه الأوضاع التي تعاني منها الأمة المسلمة، لا يتواصى فيه الناس بالحق فينظرون إلى الحق إلى بنيانه وهو يتصدع، إلى أعلامه وهي تطمس، إلى أنواره وهي تطفأ، ينظرون إلى ذلك الحق ليس فقط ليغيب عن الساحة، ليغيب عن الأفكار، ليغيب عن النفوس، ليغيب عن كل شئون الحياة.. وإنما ليحل محله الباطل والظلام والشر، كل اجتماع لا يناقش فيه ما يجعلنا نرى الحق، ونرى أمة الحق، ونرى أعلام الحق، وآثار الحق بالشكل الذي يحزن ويقرح القلوب ويبكي العيون.
370 views01:10
باز کردن / نظر دهید
2022-06-10 17:26:50 ملزمة الأسبوع pinned a photo
14:26
باز کردن / نظر دهید
2022-06-10 17:26:45
مقرر محاضرات الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه
من ١١ إلى ٢٤ من ذي القعدة:

ملزمة الإرهاب والسلام
ملزمة ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى

#ملزمة_الأسبوع
855 views14:26
باز کردن / نظر دهید
2022-06-10 03:58:40
897 views00:58
باز کردن / نظر دهید
2022-06-09 05:16:33
503 views02:16
باز کردن / نظر دهید
2022-06-09 04:15:07 علم الكلام جاء من عند المعتزلة، والمعتزلة سنية، [كتب الترغيب والترهيب] كثير منها، ومنطق الترغيب والترهيب كثير منه هو من عند السنية، هذه علوم جاءتنا من عند فئة ضالة فأضلتنا.. أضلتنا فعلاً، ونحن نشهد على أنفسنا بالضلال، هل نستطيع أن نشهد على واقعنا أنه واقع صحيح؟ وعلى أننا بالشكل المطلوب في أننا نؤدي ما أوجب الله علينا، وما طلب منا، وما يريد منا؟. لا. ما السبب في ذلك؟. هل أن الدنيا هكذا؟. أم أن ثقافتنا فيها أخطاء؟. ثقافتنا فيها أخطاء ولو أُتَيح لنا إن شاء الله في المستقبل أن ندْرُس كتاباً في علم الكلام، وندْرُس كتاباً في [أصول الفقه] لنبَّهناكم على الكثير، الكثير من الأخطاء التي أثرت تأثيراً سيئاً علينا، أبعدتنا عن القرآن، عن الاهتداء بالقرآن.
فإذا كنا لا نزال نتشبث بهذين الفنين فسنطلع ولو طلع فينا آلاف العلماء كل واحد منهم سيتحرك لحاله لا تجتمع لنا كلمة، ولا تتوحد لنا نظرة، ولا موقف، ولا صف، ولا شيء، ونظل غثاء كغثاء السيل.
لماذا كان في الماضي واحد من أهل البيت يحرك أمة بأكملها؟ عندما كانوا يتحركون بروحية القرآن، لكننا الآن مجاميع لا نحرك شيئاً، مجاميع لا نصنع شيئاً، مجاميع لا نعمل شيئاً، مجاميع قد نكون في يوم من الأيام لقمة سائغة لليهود، وقد نتعرض لأسوأ المواقف وأخطر الحالات من جانب اليهود، ونحن لا نستطيع أن نصنع شيئاً.
أختم كلمتي هذه بالتنبيه على أنه يجب أن يكون غايتنا كطلاب علم هي قول الله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ}. وأن تكون مسيرتنا ونحن نطلب العلم هي مسيرة أولئك الذين قال عنهم: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (القصص:14).
وأن نعتمد على القرآن الكريم اعتمادا كبيراً نتأمله نتدبر آياته حتى نستطيع أن ننقذ أنفسنا، حتى نستطيع أن نحظى برضوان الله سبحانه وتعالى فيرضى عنا.
وأن نتوب إلى الله من هذا الواقع الذي نحن فيه، في أكثر من مجلس أطلب من الناس جميعاً، ومن نفسي أن نتوب إلى الله، وقد يكون البعض يستغربها، أنا أستطيع أن أقسم - على حسب ما أفهم من القرآن الكريم - أننا في حالة خزي في الدنيا وأن المتوقع هو العذاب العظيم في الآخرة - من خلال القرآن الكريم - أن الحالة التي نحن عليها هي خزي في الدنيا، وضياع لكتاب الله، ولا يتوقع بعدها إلا عذاب في الآخرة. ما أدري إذا كان أحد يرى أن هناك مبررات لنفسه، من الذي يستطيع أن يصنع مبررات لنفسه؟ لا أحد يستطيع.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما فيه رضاه، ونقول: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة: من الآية250)، ونسأله الهداية سبحانه وتعالى، أن يهدينا سواء السبيل، وأن يرزقنا ذلك النور الذي قال عنه: {قدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية 15 - 1) وأسأله أن يرزقنا العلم، العلم به سبحانه وتعالى، فنعرفه معرفة كافية، العلم بعظمة كتابه، بعظمة رسوله، بعظمة دينه، بعظمة المسؤولية الملقاة على كواهلنا إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]


للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
629 views01:15
باز کردن / نظر دهید
2022-06-09 04:15:07 القسم السادس

أسئلة قبلية:
– لماذا نعيشُ في حالةٍ من المسكنةِ والذلةِ أشدُ مما ضربه الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل؟
– ثمة علم ضربنا وأبعدنا عن كتاب الله وأبعدنا عن دين الله، وعن النظرة الصحيحة للحياة وللدين، وأبعدنا عن الله سبحانه وتعالى، فما هو؟ ولماذا؟
– لماذا كان في الماضي واحد من أهل البيت يحرك أمة بأكملها؟



#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#مسؤولية_طلاب_العلوم_الدينية
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 9/3/2002م
اليمن - صعدة

ومن أعظم المسؤولية التي نضيعها هو: أننا ونحن نطلب العلم، ونحن نحمل علماً لا نعمل على إحياء كتاب الله، ونتشبث بأشياء هي مما يضلنا، ويبعدنا عن كتاب الله، نتشبث بعلوم هي مما يضلنا ويبعدنا عن هدي الله، وعن حيوية كتابه؛ كلها قد تطلعك في الأخير بالشكل الذي لا يعرف الله معرفة قوية، وتطلع بها عالماً تبحث عن المبررات عن الحِيَل، فتعيش عمرك لا تقدم للإسلام خدمة، تعيش عمرك لا تقدم للإسلام أي شيء، اللهم إلا أن أراك متديناً فأنت حينئذ تقدم الدين على أنه تلك السلوكيات المعينة، فتكون أنت من يرسخ نظرة هي في واقعها إيمان ببعض القرآن وكفر ببعض.
إذا كنت أظهر نفسي مهتما بجوانب معينة، وأصور للمجتمع أن من كان على هذا النحو هو ولي الله، وهو العابد، وهو الولي، وهو التقي، والأشياء المهمة في الدين بما فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووحدة الكلمة لا أهتم بها.. هل الزيدية كلمتهم واحدة؟ علماؤهم، متعلموهم، مجتمعهم، هل كلمتهم واحدة؟.لا. حتى طلاب المنتدى حتى العاملون في المنتدى ليسوا متوحدين، هل يستطيع الإنسان أن يحرك طلاب المنتدى، والعاملين فيه أن يخرجوا في يوم واحد مثلاً لمظاهرة؟ أو أن يرفعوا شعاراً في يوم واحد؟ أو أن يتخذوا موقفاً معيناً؟. لا، كلهم مربون تربية على أن كل شخص له قناعاته، وله وجهة نظره، ولا بد أن كذا، ولا بد أن يقتنع، ولا بد أن يتأمل، ولا بد أن يعرف، ولا أحد يرتبط بأحد.
نحن مفرقون واليهود يجتمعون، ونحن نتفرق وبين أيدينا القرآن الكريم الذي فيه الوسائل المهمة التي هيأها الله لتؤلف بين الناس، لتوحد كلمتهم، واليهود توحدوا على الرغم من أن الله قد ألقى بينهم العداوة والبغضاء.. أليس كذلك؟ ثم تمر السنين، ونحن لا نضع حداً لهذه الحالة.
نقول: نحن تفرقنا خلال الثلاثين سنة الماضية إذاً فلنتوحد، نحن كلنا مصرون على أن نسير على هذا الروتين الممل في هذه الحياة، نسير على هذه المسيرة، لم نلتفت إلى أنفسنا لفتة جادة أن نتوحد فيما بيننا، ثم لا نلتفت إلى أنفسنا ونحن نرى أنفسنا في أحط مستوى مقارنة بما عليه بنو إسرائيل، لا نلتفت إلى ما بين أيدينا ربما هناك خلل في ثقافتنا، ربما هناك خلل في نظرتنا للحياة.
أنا شخصياً أعتقد أن من أسوأ ما ضربنا وأبعدنا عن كتاب الله وأبعدنا عن دين الله، وعن النظرة الصحيحة للحياة وللدين، وأبعدنا عن الله سبحانه وتعالى هو [علم أصول الفقه]. بصراحة أقولها أن فن [أصول الفقه] هو من أسوأ الفنون، وأن [علم الكلام] الذي جاء به المعتزلة هو من أسوأ الأسباب التي أدت بنا إلى هذا الواقع السيئ، أبعدتنا عن الله، أبعدتنا عن رسوله، عن أنبيائه.
ألـم يُقدم الأنبياء في فن [علم الكلام] عند من يقرأ المقدمات المنطقية التي جاء بها المعتزلة في الاستدلال، ألم تصبح أنت تنظر إلى الأنبياء في منطقهم - الذي عرضه القرآن الكريم - منطق مرشدين مساكين موعِّظين؟! ألم يقل أولئك وهم يتناقشون: هل يصح الاستدلال بالقرآن الكريم في مجال معرفة الله أم لا؟. طائفة تتناقش، أو يحصل بينها خلاف حول هذه النقطة فترى الكثير منهم يقولون: لا.. [لا يصح الإستدلال على معرفة الله بالقرآن لأن ذلك يستلزم الدور].
أليس كلنا يعتقد أن هذا يؤدي إلى الدور؟. يقولون لنا: الاستدلال بالقرآن الكريم على معرفة الله يستلزم منه الدور، أولاً يجب أن تعرف الله بطرق منطقية عقلية، مقدمات عقلية هناك، ثم متى عرفت الله؛ لأن صحة القرآن متوقفة على معرفة الله، هكذا يقولون؟!. فيبدو هذا الاستدلال منطقياً - هو استدلال مغلوط من أساسه - فيبدو الأنبياء في القرآن الكريم في منطقهم وهم يتحدثون مع أممهم، وهم يتحركون في إبلاغ رسالات الله في أوساط أممهم يبدون أناساً لا حكمة لديهم ولا حنكة، ويبدون أناساً ضعافاً مرشدين موعِّظين! فنحن من لا نعرف أنبياء الله، ونحن من لا نعرف كتاب الله بالشكل المطلوب.
بصراحة أقول هذه: أن الزيدية لا يُتوقع أن تنهض إلا إذا ما نظرنا نظرة موضوعية لنصحح ثقافتنا، فما كان قد وصل إلينا عن طريق السنية، وما كان في الواقع هو من تراث السنية، أصول الفقه هو سني، ليس صحيحاً أنه من علم أهل البيت، دخل إلى أهل البيت، ودخل إلى الزيدية وتلقّفوه.
550 views01:15
باز کردن / نظر دهید
2022-06-08 05:28:50
911 views02:28
باز کردن / نظر دهید
2022-06-08 04:15:05 نحن نحمل نفس الشعور، لاحظ ما نلوم الآخرين عليه، ما نراه سيئاً في زعماء العرب، هو نفسه الشعور الذي نمتلكه، عندما نسمع أن الأمريكيين دخلوا اليمن، وسيدخلون اليمن بأعداد كبيرة.. هل يهمنا هذا؟ أم سترى أن مواقف زعماء العرب هي مواقفنا، سيكون السكوت هو الحكمة، وسيكون الاهتمام بقضايا أخرى هو الحكمة، أن ننصرف عن هذا الموضوع، ألا نفكر في هذا الموضوع.
طالب العلم إذا لم يفكر في قضايا كهذه فإن كان لا يفهم أن في ذلك إفساداً لعباد الله، وأن في ذلك حرباً لدين الله فهذا هو أجهل الجهل، من الذي يجهل منا أن كل أعمال أمريكا وإسرائيل هي إفساد للدين وإفساد للمسلمين، وحرب للدين وحرب للمسلمين؟ ألسنا نعلم ذلك؟ ألم يقل الله عن اليهود أنهم {يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} (المائدة: من الآية33).
أنت عندما تكون طالب علم وأنت لا يهمك، أولا يؤلمك أن ترى المفسدين في الأرض يتحركون، أن ترى الإسلام يُحارب، أن ترى المسلمين يُحاربون، هل يصح أن يقال لي طالب علم؟. هل يصح أن أحصل على ذرة من التقدير والاحترام وأنا أحمل علماً؟.
إذا كنت تحمل علماً فإن هذا من بديهيات المسؤوليات على طالب العلم، وعلى من يحمل علماً أن يهتم بأمر الدين الذي يتعلمه والذي يحمله، إلا إذا كان العلم هو شيء لا علاقة له بما هو حرب للدين، وبما هو إفساد للمسلمين.
هل طلب العلم يعني شيئا آخر؟ كيف أتصور نفسي طالب علم للدين وإذا بي أرى أن علم الدين هنا لا علاقة له بما يحصل على الدين، وعلى من ينتمون إلى هذا الدين، أليس الناس يتعرضون لفساد أخلاقي، لفساد ثقافي، لفساد اجتماعي، لفساد - أيضاً - سياسي!
كل الفساد بكل أنواعه كله يأتي من قِبَل اليهود والنصارى بشكل لا يستطيع الإنسان أن يلمس كل جوانبه في كل المجالات، إفساد في الجانب الأخلاقي، في الجانب الثقافي، في الجانب الاقتصادي، في الجانب السياسي.. ونحن نطلب علماً، ونحن لم نصل بعد في وعينا إلى فهم ما يعمله الآخرون من إفساد للدين، ومن إفساد للمسلمين، حينئذ لا يصح إطلاقاً أن يحظى الإنسان بأي احترام.
أقول لأولئك الذين يطلبون العلم ليروا أنفسهم في يوم من الأيام علماء: أننا في مرحلة لا يجوز أن نتحاشى فيها من شيء حتى أن نلوم أي عالم.
يجب على الإنسان أن يكون ممن يخشى الله ولا يخشى سواه، وأن يكون ممن يرغب في الله ولا يرغب في سواه، فإذا كنت عالماً، وكنت أنت عالماً أو كنا طلاب علم، وكنا نخاف من غير الله، وكنا نرغب في غير الله، ونبحث عن المخارج عن المبررات التي تبعدنا عما يجب علينا، وعن المسؤولية التي فرضها الله سبحانه وتعالى علينا كحملة علم إذا كنا على هذا النحو فإنه لا يصح بحال أن نكون ممن يرجو أن يكون من أولياء الله.
كيف قال الله عن أوليائه؟ {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (يونس:62- 64).
أولياء الله سبحانه وتعالى ذكر مواصفاتهم قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (التوبة: من الآية71) كلمة [ولي الله] هو من يحقق التقوى في نفسه، هو من يحقق الإيمان في واقعه، هو من يصح أن يكون مؤمناً، من يسمى مؤمناً، من يسمى متقياً، هذا هو ولي الله، أما إذا كان الشخص الذي يبحث عن مبررات وعن مخارج فيضيّع نفسه، ويميت القرآن الكريم، ويجهل الناس، ويميت الحياة بكلها، وواقع الناس! فهذا لا يصح أن يكون ولياً لله.
[ولي الله هو من يرى أن عليه] أن يعمل جاهداً على أن يحيي كتاب الله، على أن ينقذ عباد الله، على أن يواجه بشدة أعداء الله، يجب علينا أن نحمل هذا الشعور - أيها الإخوة - يجب علينا أن يكون هذا هو همنا، ونرجع إلى الله سبحانه وتعالى، ونتوب إليه.
أنا أشعر من خلال تأملي للقرآن الكريم، ومن خلال تأملي للواقع - وقد أكون مخطئاً عند الكثير - أن الزيدية تعيش حالة من الذلة أسوأ من التي ضربت على بني إسرائيل، علماؤنا وطلاب علمنا، ومجتمعنا بكله، نعيش في حالة من المسكنة والذلة أشد مما ضربه الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل؛ لأننا أضعنا المسؤولية.



للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
923 views01:15
باز کردن / نظر دهید