*قصة اليوم* •┈ ❁ ✿ ❁ ┈• *فيروس الكورونا* ❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂ *خطر الاجتماعات أيّام ووقت البلاء*. •┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈• ١- فعندماقرر المسلمون في دمشق والقاهرة أن يتجمعوا للدعاء لدفع الطاعون دون فتوى الراسخين في العلم وأرادوا تحويل العبادة الفردية في التضرع لله إلى جماعية جهلاً بضوابط الشرع فماذا حصل لهم.
٢- قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى : عندما وقع الطاعون الكبير سنة (٧٤٩هـ) بدمشق أنكر العالم / المنبجي طريقة وفكرة جمع الناس في موضع ومكان للدعاء والتضرع والبلاء قائم، قال فلم يستمعوا له : فصاروا يدعون ويصرخون صراخاً عالياً فزاد فيهم البلاء وعظم الموت ،
٣- وحصل ايضا في سنة ( ٧٦٤ هـ ) لمّا وقع الطاعون بدمشق ، وحدث ايضا سنة ( ٧٤٩ هـ ) وخرج الناس إلى الصحراء فدعوا واستغاثوا ، فعَظُمَ الطاعونُ بعد ذلك وكَثُرَ وانتشر وكان قبلَ دعائِهم أخفُّ !
٤- ( ولاشك ان هذا بسبب اختلاط المريض بالصحيح ).
٥- واردف ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى كلامه بقوله ووقع هذا في زماننا حين وقع أوَّلُ الطاعونِ بالقاهرة في ( ٢٧ من شهر ربيع الآخَر سنة ٨٣٣ هـ ) ، فكان عددُ من يموتُ بها دون الأربعين ، فخرجوا إلى الصحراء في ( ٤ جمادى الأولى ) بعد أن نودي فيهم بصيام ثلاثة أيامٍ ، واجتمعوا ودعوا وأقاموا ساعةً ثم رجعوا ، فما انسلخ الشهر حتى صار عددُ من يموت في كل يومٍ بالقاهرة فوق الألف ثم تزايد !
٦- ( وهذا أيضا بسبب اختلاط المرضى بالأصحاء وانتشار العدوى بينهم ).
٧- إلى أن قال أنه لو كان مشروعاً فِعلُهم ما خفيَ على السلف ثم على فقهاء الأمصار وأتباعِهم في القرون الماضية ، فلمْ يبلغْنا في ذلك خبرٌ ولا أثرٌ عن المحدِّثين ، ولا فرعٌ مسطورٌ عن أحدٍ من الفقهاء فالتزام قول الأمراء والعلماء أوجب .