Get Mystery Box with random crypto!

قصص و عبر اسلامية ✍

لوگوی کانال تلگرام qssallqran — قصص و عبر اسلامية ✍ ق
لوگوی کانال تلگرام qssallqran — قصص و عبر اسلامية ✍
آدرس کانال: @qssallqran
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 3.87K
توضیحات از کانال

قصص من تاريخ العظماء | قصص تاريخية وواقعية مؤثرة
قصص طريفة وابتسامات | قصص الصحابة والتابعين
قصص قصيرة معبرة | ألغاز وأسئلة للأذكياء
ــ لا تنسونا من صالح دعواتكم ــ
لتواصل مع إدارة القناة (@Spile_1)

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 4

2022-05-02 15:24:49
3.0K views12:24
باز کردن / نظر دهید
2022-04-14 10:34:42 قصة_وعبرة
اخلاق المسلم
••••••••••••••••••••••••••••••••
كان رجل مسلم يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله..

وكان في أحيان كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.

وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 سنتاً زيادة عن المفترض من الأجرة.

فكر المسلم وقال لنفسه أنا عليّه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.... ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه .. إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد...

كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.

توقف الباص عند المحطة التي يريدها المسلم, ولكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين سنتاً وقال : تفضل, لقد أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!

فأخذها السائق وابتسم وسأله : ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟؟؟

إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك!!

وعندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً لرهبة الموقف!!!

فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه , ونظر إلى السماء ودعا باكيا: يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين سنتا! ....

أحياناً نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الإسلام .... يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين , أمناء ...وقبل كل شئ فتذكر أن الله على كل رقيب
5.0K views07:34
باز کردن / نظر دهید
2022-04-08 09:10:37 من سنن يوم الجمعة
:
➊ الغسل
➋ الطيب
➌ السواك
➍ لبس الجميل
➎ قراءة سورة الكهف
➏ التبكير لصلاة الجمعة
➐ الإكثار من الدعاء والصلاة على النبي ﷺ
3.2K views06:10
باز کردن / نظر دهید
2022-04-01 19:50:04
3.5K views16:50
باز کردن / نظر دهید
2022-03-02 10:32:32
نصائح جميلة
الشيخ نائل بن غازي المصران
#سعادة_بلا_شقاء
5.1K views07:32
باز کردن / نظر دهید
2022-02-20 19:03:06 #قصة_و_عبرة




(قصة جحدر بن مالك والحجاج والأسد)

عن أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي قال: بلغني أنه كان رجل من بني حنيفة يقال له جحدر بن مالك فتاكاً شجاعاً، قد أغار على أهل حجرٍ وناحيتها، فبلغ ذلك الحجاج بن يوسف، فكتب إلى عامله باليمامة يوبخه بتلاعب جحدر به، ويأمره بالاجداد في طلبه والتجردفي أمره؛

فلما وصل الكتاب إليه أرسل إلى فتيةٍ من بني يربوع من بني حنظلة، فجعل لهم جعلاً عظيماً إن هم قتلوا جحدراً أو أتوا به أسيراً، فانطلق الفتية حتى إذا كانوا قريباً منه أرسلوا إليه أنهم يريدون الانقطاع إليه والتحرز به، فاطمأن إليهم ووثق بهم، فلما أصابوا منه غرةً شدوه كتافاً،

وقدموا به على العامل، فوجه به معهم إلى الحجاج، وكتب يثني عليهم خيراً، فلما أدخل على الحجاج قال له: من أنت؟ قال: أنا جحدر بن مالك قال: ما حملك على ما كان منك؟ قال: جرأة الجنان، وجفاء السلطان، وكلب الزمان

فقال له الحجاج: وما الذي بلغ منك فيجترى جنانك ويجفوك سلطانك ويكلب زمانك؟ قال:

لو بلاني الأمير أكرمه الله لوجدني من صالح الأعوان وبهم الفرسان، ولوجدني من أنصح رعيته، وذلك أني مالقيت فارساً قط إلا كنت عليه في نفسي مقتدراً

قال له الحجاج: إنا قاذفون بك في حائرٍ فيه أسد عاقر ضارٍ فإن هو قتلك كفانا مؤونتك، وإن أنت قتلته خلينا سبيلك
قال: أصلح الله الأمير،
عظمت المنة، وأعطيت المنية، وقويت المحنة

فقال الحجاج: فإنا لسنا بتاركيك لتقاتله إلا وأنت مكبل بالحديد فأمر به الحجاج، فغلت يمينه إلى عنقه، وأرسل به إلى السجن.

فقال جحدر لبعض من يخرج إلى اليمامة: تحمل عني شعراً!، وأنشأ يقول:

ألا قد هاجني فازددت شوقاً
بكاء حمامتين تجاوبان

تجاوبتا بلحن أعجمي
على غصنين من غربٍ وبان

فقلت لصاحبي وكنت أحزو
ببعض الطير ماذا تحزوان

فقالا الدار جامعة قريب
فقلت بل انتما متمنيان

فكان البان أن بانت سليمى
وفي الغرب اغتراب غير داني

أليس الليل يجمع أم عمرو
وإيانا فذاك بنا تداني

بلى وترى الهلال كما نراه
ويعلوها النهار إذا علاني

إذا جاوزتما نخلات حجرٍ
وأودية اليمامة فانعياني

وقولا جحدر أمسى رهيناً
يحاذر وقع مصقول يماني.

قال: وكتب الحجاج إلى عامله بكسكر أن يوجه إليه بأسدٍ ضارٍ عاتٍ، ويُجر على عجل؛ فلما ورد كتابه على العامل امتثل أمره، فلما ورد الأسد على الحجاج، أمر به فجعل في حائرٍ، وأجيع ثلاثة أيام، و

أرسل إلى جحدر، فأتي به من السجن، ويده اليمنى مغلولة إلى عنقة، وأعطي سيفاً، والحجاج وجلساؤه في منظرةٍ لهم، فلما نظر جحدر إلى الأسد أنشأ يقول:

ليث وليث في محلٍ ضنكِ
كلاهما ذو أنفٍ ومحكِّ

وشدةٍ في نفسه وفتك
إن يكشف الله قناع الشك

أو ظفر بحاجتي ودركي
فهو أحق منزل بتركِ

فلما نظر إليه
الأسد زأر زأرة شديدة، وتمطى وأقبل نحوه، فلما صار منه على قدر رمح وثب وثبة شديدةً، فتلقاه جحدر بالسيف، فضربه ضربةً حتى خالط ذباب السيف لهواته، فخر الأسد كأنه خيمة قد صرعتها الريح، وسقط جحدر على ظهره من شدة وثبة الأسد وموضع الكبول، فكبر الحجاج والناس جميعاً، وأنشأ جحدر يقول:

يا جمل إنك لو رأيت كريهتي
في يوم هولٍ مسدف وعجاج

وتقدمي لليث أرسف موثقاً
كيما أثاوره على الإحراج

شثن براثنه كأن نيوبه زرق
المعاول أو شباة زجاج

يسمو بناظرتين تحسب فيهما
لما أحدهما شعاع سراج

وكأنما خيطت عليه عباءة
برقاء أو خرق من الديباج

لعلمت أني ذو حفاظٍ ماجد ...
من نسل أقوام ذوي أبراج.

ثم التفت إلى الحجاج فقال:

ولئن قصدت بي المنية عامداً
إني بخيرك بعد ذاك لراجي

ويروى: إني لخيرك يا ابن يوسف راج

. علم النساء بأنني لا أنثني
إذ لا يثقن بغيرة الأزواج

وعلمت أني إن كرهت نزاله
أني من الحجاج لست بناج

فقال له الحجاج: إن شئت أسنينا عطيتك، وإن

شئت خلينا سبيلك قال: لا، بل اختار مجاورة الأمير، أكرمه الله.

ففرض له ولأهل بيته وأحسن جائزته.
قال القاضي: مسدف: مظلم من السدفة

والرسف: مشي المقيد

والبراثن: مخالب الأسد.

والشبا والشباة: حد الأسنة

قال أبو بكرٍ: البرقاء: التي فيها سواد وبياض.

المصدر - جوآهِرُ العِلمِ - من كتاب - الجليس الصالح والأنيس الناصح - للمعافى بن زكريا.


#قصص_وعبر_اسلامية
5.0K views16:03
باز کردن / نظر دهید
2022-02-17 18:44:13
3.9K views15:44
باز کردن / نظر دهید
2022-02-05 14:40:07 #قصة_و_عبرة



كيف كان أول لقاء مابين رسول الله ﷺ ومرضعته حليمة السعدية بعد أن غابت عن نظره وانقطعت عنه لأكثر من ٣٥ سنة! لقاء لا يوصف من عظمته وجماله..

حليمة السعدية تلك السيدة الطاهرة التي قامت باحتضان ورضاعة أشرف خلق الله وسيد الكائنات محمد ﷺ هي وحدها من خصّها الله بهذه الفضيلة فحازت الكرامة في الدنيا، وغاية الشرف في الآخرة، ووشّحت اسمها بأمومة النبي من الرضاعة، ومنذ تلك اللحظات الاولى التي بدأت في دار عبدالمطلب..

حين أمر أن يُؤتى بالمرضعات، فقدمن العشرات منهن، ليختار واحدة لحفيده الميمون، فأتت النساء إلى عبد المطّلب فلم يقبل الوليد نبينا ﷺ أن يرضع من ثدي أية امرأة منهنّ، حتى لم تبق منهن سوى امرأة واحدة وهي السيدة الطاهرة حليمة السعدية فرضع نبينا منها..

فلمّا جاءت إلى عبد المطّلب بعد إرضاعه سألها عن اسمها، فقالت حليمة السعدية فتفاءل بذلك وقال: حلم وسعد، وهي والله كما قال (حلم وسعد)، فأخذت نبينا إلى البادية وأرضعته وكبر رسولنا وهو يراها أمه وسنده ومعلمته ومن يتكأ عليها في كل اموره..

حليمة كانت تقول قدمنا منازل بني سعد ومعي يتيم عبد المطلب، ولا أعلم أرض أجدب من أرضنا، وكانت الأغنام تبقى جائعة لقلة الطعام، فلما سكن محمد عندنا في البادية فكنا نحلب منها ونشرب ويتدفق الخير علينا،وأصبح جميع من حولنا يتمنى ذلك اليتيم الذي يسر لنا الله ببركته الخير ودفع عنّا الفقر..

مكث نبينا عامين كاملين في بني سعد، إلى أن فطم، وكانت حليمة تأخذه لزيارة أمه بين الحين والآخرة، وبعدما فطم،أرادت حليمة أن تبقيه معها في البادية، وذلك بسبب مارأته منه من بركة حلت عليها وعلى قومها، فاستطاعت إقناع السيدة آمنة بنت وهب بذلك، وبالفعل بقي الرسول معها مدة أخرى من الزمن..

ولما بلغ الخامسة من عمره وقعت حادثة عظيمه ارتعبت بسببها حليمه السعديه، كان رسولنا يلعب مع الغلمان، فجاء جبريل على صورة رجل عظيم الشكل، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم أعاده في مكانه..

الغلمان شاهدوا هذا الموقف فذهبوا بسرعة إلى حليمه يقولون لها محمد مات محمد مات، لكنه دخل عليهم وهو منتقع اللون بمعنى لونه متغير، فخافت حليمه وأعادته لامه التي قالت لها، والله إن لأبني هذا شأنٌ عظيم! فمرت الايام والسنين وانقضت ٣٥ عام كلمح البصر..

وغابت حليمه عن أنظار رسولنا وأخذت تتنقل في أرجاء الجزيرة العربيه طوال هذه السنين لكنها لم تنساه ابدًا ولم ينساها، حتى جاء ذلك اليوم كان رسولنا يتحدث مع سيدتنا خديجة زوجته فجاءت خادمتها تقول لها: مولاتي إن السيدة حليمة بنت عبد الله بن الحارث السعدية تودُ الدخول عليك فهل تأذني لها؟

الرسولﷺ ما أن سمع باسم حليمة حتى خفق قلبه الشريف حناناً وراحت الذكريات الحانية تطوف في مخيلته، تلك ذكريات طفولته الجميلة التي عاشها في بيداء بني سعد حيث ترعرع وإخوته في الرضاعة كانت لحظة مفعمة بالمشاعر الجياشه لحظة أحيت في لمح البصر أيام طفولته بين ذراعي حليمة وفي أحضانها..

وعلى الفور قامت أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها لِتُدخِل حليمة التي طالما حدثها النبي عنها حديثاً يقطر حباً وحنانا وعندما وقع بصره الشريف عليها وشاهدها تدخل من الباب أقبل عليها وهو يجري في لهفة منادياً "أمي أمي".. وأخذ يحتضنها وعينيه تفيض منها الدمع..

السيدة خديجة رضوان الله عليها نظرت الى رسولنا فوجدته وقد فرش لها رداءه لتجلس عليه" ثم أخذ يُمَرَّرَ يده عليها بِلطفٍ وحنان ويُسامِرُها وقد ترقرقت في وجهه الشريف سعادة غامرة، وتألق في عينيه فرح عارم وسرور، وكأنه يغمرُ في أحضانه أمه آمنة رضي الله عنها وقد بُعثَت من مرقدِهَا..

وخلال اللقاء الحَّار بين رسول الله وحليمة سألها عن أحوالها فراحت تشكو إليه قسوة الحياة ومرارة الفقر، في بادية بني سعد ففاضت عينيه الشريفتين بالدموع تأثُّراً لِحالتهَا، لكن خديجة رضي الله عنها عندما أدركت ذلك وعلمت ما ألم بحليمة وقومها، من شظف وضيِق فاض قلبها بالعطف والرحمة..

فأعطتها عن طيب خاطر أربعين رأساً من الغنم ووهبتها بعير يحمل الماء والطعام وكل ما تحتاجه في طريق رجوعها الى باديتها، هكذا كانت خديجة دوماً مُتأهبة لتجود بمالها، إرضاء لله ورسوله، الرسول شكر للسيدة خديجة فعلها ثم إنطلق ليودع السيدة حليمة ويضع بين يديها ما جادت به خديجة..

وودعها ودعا لها، وبعد أن اصبحت الدعوة للاسلام علانيه جاءت حليمه معلنة اسلامها هي وزوجها وتوفيت على الاسلام عام ٨ للهجرة وبكي حبيبنا ﷺ عندما بلغه خبر وفاتها، وكيف لا يبكي وهي أمه وسنده بعد الله في طفولته رضي الله عنها..

مصادر قصتنا: السيرة النبوية لابن هشام الطبري
تاريخ الرسل والملوك
اللهم صلِ وسلم على أشرف الخلق محمد، ورضي الله عن حليمه السعديه واجمعنا بها يارب في جناتك يارب العالمين ..

#قصص_وعبر_اسلامية
4.2K views11:40
باز کردن / نظر دهید
2022-01-30 14:31:59 خرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة، لم تكن تدرك أن الحب الذى كَتب لزوجها حياة جديدة كان هو نفسه الثمن، “عودي إلى أبيكِ يا زينب”. 
خنقته العبرة، فما استطاع أن يتمالك نفسه، ولا أن يُشيّعها إلى أطراف البادية حيث كان في انتظارها خارج مكة زيد بن حارثة ورجل من الأنصار! ومضى يقول لأخيه كنانة بن الربيع: “يا أخي إنك لتعلم موضعها من نفسي، فما أحبّ أن لي امرأه من قريش غيرها، وإنك لتعلم ألا طاقة لي بأن أفارقها، فاصحبها عني إلى طرف البادية حيث ينتظر رسولا محمد، وأرفق بها في السفر، وارعها رعاية الحرمات، ولو نثرت عليها كنانتك (أي لا تدخر جهداً حتى آخر سهم) لا يرنو منها رجل حتى تبلغ” أي حتى تصل المدينة..
*
ظلت زينب ترفض الخطاب لمدة ست سنوات على أمل أن يعود إليها زوجها، حبيبها وأبو ولديها وابن خالتها..
وفي ليلة، طرق بابها قبيل أذان الفجر فسألته حين رأته بلهفة: “أجئت مسلما؟” قال: “بل جئت هاربا”، سألته وبصيص أمل يلوح في الأفق: “فهل لك أن تسلم؟”، فرفض فقالت بصوت متحسر وحزين: “لا تخف مرحبا بابن الخالة. مرحبا بأبي علي وأمامة”.
حكى لها أبو العاص أنه كان يقود قافلة بتجارة قريش إلى الشام، وعند عودته التقته سرية من المسلمين فأصابوا كل ما معهم وهرب هو منهم وتسلل حتى وصل إلى خيمتها. لم يكن يدرك أن روحها ارتدت إليها وهي تراه يدخل عليها.
وبينما سيدنا النبي يؤم المسلمين في صلاة الفجر، وقبل أن ينهى صلاته سمع صوتا يقول: “أيها الناس إني أجرت أبا العاص”. كان يعرف أنه صوت زينب، فقال للمصلين: “أما والذى نفس محمد بيده.. ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعت ما سمعتم”، وصمت.
فقالت زينب: “يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله”، فقال النبي: “يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهرًا. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه”.
فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله.
فقال النبي: قد أجرنا من أجرتِ يا زينب.
ثم ذهب إليها عند بيتها، وقال لها: “يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك”.
فقالت: نعم يا رسول الله.
نظرت زينب إلى أبي العاص قائلة: “فيم هذا العذاب؟ يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا”.
فقال: “حتى يقضى الله فينا أمره”، فقالت: “يرحمنا الله”.
*
أمام الكعبة وقف أبو العاص يوزع أموال التجارة الرابحة على أصحابها..
وبعد أن فرغ قال: “يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه؟”.
فقالوا: “لا.. جزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما”.
فنظر إليهم ورفع صوته قائلا: إذن فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
*
دخل المدينة فجرًا وتوجه إلى النبي، وقال: “يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله”، ثم أضاف برقة: “يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟”.
فأخذه النبي وقال: تعال معي.
ووقف على بيت زينب وطرق الباب، وقال: “يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟”.
فأحمرّ وجهها وابتسمت.
*
عاش أبو العاص مع زينب عاما بعد أن زوجه النبي إياها من جديد..
ثم ماتت زينب رضي الله عنها وأرضاها..
فبكاها بكاءً شديدًا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه. فيقول له: “والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب”.
فمات بعد سنه من موت زينب.
#قصة_وعبر_اسلامية
3.6K views11:31
باز کردن / نظر دهید
2022-01-30 14:31:59 #قصة_زينب_مع_زوجها_العاص_بن_ربيع
حين يعود من سفره يهرول إلى بيت خالته السيدة خديجة رضي الله عنها. كانت زينب ابنة خالته وكانت أيضا كعبته التي يقصدها كلما رجع من تجارته. مع كل يوم كان حبه لها ينمو ويكبر حتى أينع وأزهر. كان يشرب من نور عينيها الصافيتين حتى يمتلئ. ويتخفف بابتسامتها من وعثاء السفر ووجع الحنين والشوق.
استجمع قوته وحسم الأمر، ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ أبيها “أريد أن أتزوج زينب.. ابنتك الكبرى”، فقال له النبي: “ﻻ أفعل حتى استأذنها”، ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته زينب “ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك؟”.
ﻓﺎﺣﻤرّ وجهها وابتسمت.
*
غار شباب قريش من أبي العاص بن الربيع حين وافق النبي صلى الله عليه وسلم على زواجه من زينب. عاتبت قريشا النبي لأن أعرافهم تقر أن ابن العم أولى من ابن الخالة.
تزوجت أختاها أم كلثوم ورقية بابني عميهما عتبة وعتيبة، ولم تكن تتصور أي منهما أن تذكر “حماتهما” في القرآن وأن ينعتها الله بحمالة الحطب، فقد عاشتا في كنفها قبل البعثة والقرآن لم ينزل بعد، غير أن السيدة خديجة انقبض قلبها حين قدم وفد من آل عبد المطلب لطلب يد ابنتيها لولدي أم جميل، لأنها كانت تعرف قسوة طبعها وحدة لسانها وقوة شخصيتها على زوجها أبي لهب وابنيها عتبة وعتيبة وكانت تحس بسواد قلبها.
*
لما أشرقت الأرض بنور ربها وبعث النبي صلى الله عليه وسلم، أعلنت قريش الحرب عليه، مستهدفة، من بين ما استهدفت، عاطفة الأبوة في قلبه:
“ردوا عليه بناته” قالت قريش.
ذهب عتبة زوج السيدة أم كلثوم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: “كفرت بدينك وفارقت ابنتك، لا تحبني ولا أحبك”. ثم دنا من الرسول عليه السلام وشده من قميصه الشريف فمزقه.
أما أخوه عتيبة فقد طلق السيدة رقية عندما قالت له أمه: “طلق ابنة محمد ونزوجك أي امرأة من قريش شئت”.
*
انتظرت السيدة زينب عودة زوجها وابن خالتها الغائب مع تجارته في الشام لتخبره بإسلامها. “لن أومن بأبيك ولا برسالته” قال في غضب، ثم خرج من بيته لا يلوي على شيء.
خاف على صورته أمام الناس أن يقولوا أنه هجر دين آبائه لإرضاء زوجته. كان مشوشا في ما يتعلق بدينه، أما دنياه فقد أعلنها صريحة أمام سادة قريش: “لا والله لا أفارق صاحبتي ولا يعوضني عنها أن لي أفضل امرأة في قريش”.
عندما رجع إلى بيته كان في استقباله ولده علي وابنته أمامة، حملهما على كتفيه واقترب من حبيبته زينب: “لن ينال مما بيننا يا زينب أن تكوني على دينك وأثبت على ديني”.
أجابته: “قليلاً يا صاحبي، لستُ حلاً لك، وأنت على ذلك الدين، فأسلمني إلى أبي أو أسلم معي.. لن تكون زينب لك بعد اليوم إلا أن تؤمن بما آمنت”.
لا شك أن شجونا طويلة اعتملت بقلب الرسول صلى الله عليه وسلم حين جاءته ابنته زينب: “يا رسول الله.. أتأذن لي أن أبقى مع زوجي؟”، فقال النبي: “ابق مع زوجك وأولادك..”.
هاجر المسلمون إلى المدينة ﻭﻇﻠﺖ السيدة زينب بمكة على أمل أن يهدى الله حبيبها للإسلام..
ثم دقت طبول الحرب، وخرجت قريش في جيش مخيف.
*
اعتصر الألم ابن العاص وهو يودع ابنته أمامة وولده عليا. أكثر ما أحزنه هو خصومة زوجته وحبيبته زينب. أغمض عينيه وتنهد في حسرة ثم ركب فرسه والتحق بمقدمة جيش قريش..
وقفت السيدة زينب محتضنة ابنتها الصغيرة أمام باب دارها بمكة تشاهد زوجها المشرك متجها لمحاربة أبيها النبي. احتضنت ابنتها وقالت لها: “لن تطلع علينا الشمس يا ابنتي في مثل يومنا هذا إلا وإحدانا يتيمة”.
*
دخلت عليها عمتها عاتكة تخبرها بانتصار أبيها في بدر فسجدت شكرا لله، ثم سألت عمتها: “وماذا فعل زوجي؟”، أطرقت عاتكة رأسها في حزن حتى كاد قلب زينب ينفطر: “لم يقتل زوجك ولكنه أسير”.
لم تكن عائلة أبو العاص ينقصها المال لتفتدي به ابنها الأسير، لكن زينب اختارت أن تفك أسر زوجها بطريقتها.
جلس شقيق بن العاص بين يدى رسول الله قائلا: “بعثتني زينب بهذا فداء لزوجها”، ثم أخرج صرة ووضعها بين يدى النبي، فتح سيدنا النبي الصرة فوجد قلادة خديجة التي أهدتها لزينب في عرسها، فخفق قلبه وارتعش..
وجد ابنته بهذه القلادة تذكره بالحب الذى كان بينه وبين خديجة.. كانت تذكره بأن ابن العاص زوج وحبيب وابن خالة.. كانت تذكره بأنه ليس من طرف زينب فقط ولكن من طرف خديجة حبيبته أيضا.. كان الموقف مؤثرا.. سالت دموع أصحاب الرسول من جلال الموقف وروعته.
صمت النبي قبل أن يقول لأصحابه: “إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا”.
ففعلوا..
*
أعطاه النبي العقد، ثم قال له: “قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة”، ثم قال عليه السلام: “يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟” ثم تنحى جانبا وقال له: “يا أبا العاص إن الله أمرني ﺃن أفرق بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلي ابنتي؟” فقال: نعم. ثم استدار عائدا إلى مكة وهو لا يدري كيف سيتسع قلبه الصغير لأحزان في رحابة الأفق..
3.0K viewsedited  11:31
باز کردن / نظر دهید