في تعبير جميل أوي عبر بيه د. عبدالرحمن ذاكر فى درس عن زوجته و | نُسيبة بنتُ كعب."
في تعبير جميل أوي عبر بيه د. عبدالرحمن ذاكر فى درس عن زوجته والحقيقة إني بحب كلام الدكتور عنها وعنايته في وصفه ليها جدًا
قال: زوجتى "وقَّافه؛ رجًاعة" يقصد إنه حين يذكرها بالله ترجع! مهما كان الخلاف بنهم، مهما كان ما تعتقده إذا ذكر لها حكم الله عزوجل تعدل عن رأيها! وينتهي الخلاف بتقديرها لكلمة الله!
وحقيقي على قد بساطه الكلمة إلا إنها أسرت قلبي اعتقد من أهم الصفات اللي ممكن تكون في زوج/ة إنه يكون "وقَّاف" ، "رجًاع"
يجعل لله وكلمته الشأن الأعلى والأعظم يرى الله عزوجل في كل أمره يقدمه على رأيه وميوله وما يعتقد!
إذا كانت الزوجة مثلا متخذة موقف يغضب الله بغضب زوجها عليها أو كان تصرفها في الموقف بخلاف الأولى واللي وصى بيه النبي ﷺ ترجع عنه وتحتسب ذلك مرضاة لله وطاعة لرسول الله ﷺ وحبًا في زوجها ورغبةً في رضاه.
أو كان الزوج في موقف يغضب الله ويغضب رسول الله ﷺ بتضييع حق زوجته عليه من التسبب في أذاها مثلا وحقها من المعاملة الطيبة والرفق بيها وإلى آخره يرجع عنه طاعة لله ورسوله وحبًا في زوجته.
أعتقد لو كل شخص اهتم قبل الزواج باكتساب قدر من الإيمان واليقين بالله وحاول جاهدًا إنه يتحلى بالصفة دي وغيرها الصفات اللي رغب فيها الشرع وأثنى عليها وكان يُعظِّم كلمة "قال الله'' و "قال رسول الله" الحياة بنهم هتكون في منتهى الود والسواء والاتفاق.")
