ينظرُ في الداخل عبر الباب المفتوح زهور مجففة علي طاولة المحطات جراح مُتقنٌ تضميدها ضحكات كثيرة معلقة علي الحائط محاولته القديمة للحُزن ثُقوب يدخل عبرها النور
يشير باصبعه يقول: " ساعةُ العمر" تجيبُه: "مُعطّلة."
يتفاجأ الحبُ أنك عشتَ دونه حياةً جميلة.
يسألك: "كيف!" تُجيبهُ : "أنا أعيش، أنا لا أنتظر!"
تدهشُه حياتك. ينظرُ إليك. تضحك!
تسأله: " هل ستدخل أم أُغلق الباب! لأني أعيش.. لأني لا أنتظر!"