Get Mystery Box with random crypto!

📖 تفسير السعدي 📖

لوگوی کانال تلگرام tafasir0 — 📖 تفسير السعدي 📖 ت
لوگوی کانال تلگرام tafasir0 — 📖 تفسير السعدي 📖
آدرس کانال: @tafasir0
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 2.28K
توضیحات از کانال

🌷 📖 🌷
فإن كتاب الله أوثقُ شافع ..
وأغنى غناءً واهباً متفضلا
وخيرُ جليس لا يُمل سماعُه ..
وتردادُه يزدادُ فيه تجمُّلا

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 9

2022-05-30 11:29:26 ـــــــــــــــــــــ ﷽‌‌ ـــــــــــــــــــــ


﴿وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةًۭ فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّآ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَاْ ٱلَّذِى بِيَدِهِۦ عُقْدَةُ ٱلنِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوٓاْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
(سورة البقرة / الآية:١٣٧)

ثم ذكر حكم المفروض لهن فقال: أي: إذا طلقتم النساء قبل المسيس وبعد فرض المهر ، فللمطلقات من المهر المفروض نصفه ولكم نصفه.

وهذا هو الواجب ما لم يدخله عفو ومسامحة بأن تعفو عن نصفها لزوجها إذا كان يصح عفوها

" أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ "
وهو الزوج على الصحيح ، لأنه الذي بيده حل عقدته.
ولأن الولي لا يصح أن يعفو عن ما وجب للمرأة لكونه غير مالك ولا وكيل.

ثم رغب في العفو وأن من عفا كان أقرب لتقواه لكونه إحسانا موجبا لشرح الصدر ولكون الإنسان لا ينبغي أن يهمل نفسه من الإحسان والمعروف وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة لأن معاملة الناس فيما بينهم على درجتين:
إما عدل وإنصاف واجب وهو: أخذ الواجب وإعطاء الواجب.
وإما فضل وإحسان وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق والغض مما في النفس.

فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة ولو في بعض الأوقات وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة أو مخالطة فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم.

ولهذا قال: " إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " .


#تفسير_السعدي
109 views08:29
باز کردن / نظر دهید
2022-05-26 08:55:41 ـــــــــــــــــــــ ﷽‌‌ ـــــــــــــــــــــ



﴿لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةًۭ ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلْمُقْتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعًۢا بِٱلْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى ٱلْمُحْسِنِينَ ﴿٢٣٦﴾
(سورة البقرة / الآية:٢٣٦)

أي: ليس عليكم - يا معشر الأزواج - جناح وإثم, بتطليق النساء قبل المسيس, وفرض المهر, وإن كان في ذلك كسر لها, فإنه ينجبر بالمتعة.

فعليكم أن " فَمَتِّعُوهُنَّ "
بأن تعطوهن شيئا من المال, جبرا لخواطرهن.

" عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ "
أي: المعسر " قَدَرُهُ " .
وهذا يرجع الى العرف, وأنه يختلف باختلاف الأحوال ولهذا قال:
" مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ " فهذا حق واجب
" عَلَى الْمُحْسِنِينَ " ليس لهم أن يبخسوهن.
فكما تسببوا لتشوفهن واشتياقهن, وتعلق قلوبهن, ثم لم يعطوهن ما رغبن فيه, فعليهم - في مقابلة ذلك - المتعة.

فلله ما أحسن هذا الحكم الإلهي, وأدله على حكمة شارعه ورحمته!! ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؟!! فهذا حكم المطلقات قبل المسيس وقبل فرض المهر.



#تفسير_السعدي
36 views05:55
باز کردن / نظر دهید
2022-05-26 08:41:37 ـــــــــــــــــــــ ﷽‌‌ ـــــــــــــــــــــ


﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِۦ مِنْ خِطْبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِىٓ أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوْلًۭا مَّعْرُوفًۭا ۚ وَلَا تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ ٱلْكِتَٰبُ أَجَلَهُۥ ۚ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِىٓ أَنفُسِكُمْ فَٱحْذَرُوهُ ۚ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌۭ ﴾
(سورة البقرة / الآية:١٣٥)


هذا حكم المعتدة من وفاة, أو المبانة في الحياة.
فيحرم على غير مبينها أن يصرح لها في الخطبة, وهو المراد بقوله
" وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا " .

وأما التعريض, فقد أسقط تعالى فيه الجناح.
والفرق بينهما: أن التصريح, لا يحتمل غير النكاح, فلهذا حرم, خوفا من استعجالها, وكذبها في انقضاء عدتها, رغبة في النكاح.
ففيه دلالة على منع وسائل المحرم, وقضاء, لحق زوجها الأول, بعدم مواعدتها لغيره مدة عدتها.

وأما التعريض, وهو: الذي يحتمل النكاح وغيره, فهو جائز للبائن كأن يقول: إني أريد التزوج, وإني أحب أن تشاوريني عند انقضاء عدتك, ونحو ذلك, فهذا جائز لأنه ليس بمنزلة الصريح, وفي النفوس داع قوي إليه.
وكذا إضمار الإنسان في نفسه أن يتزوج من هي في عدتها, إذا انقضت.
ولهذا قال " أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ " هذا التفصيل كله, في مقدمات العقد.

وأما عقد النكاح فلا يحل " حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ " .
أي: تنقضي العدة.

" وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ " أي:
فانووا الخير, ولا تنووا الشر, خوفا من عقابة ورجاء لثوابه.

" وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ "
لمن صدرت منه الذنوب, فتاب منها, ورجع إلى ربه " حَلِيمٌ " حيث لم يعاجل العاصين على معاصيهم, مع قدرته عليهم.


#تفسير_السعدي
51 views05:41
باز کردن / نظر دهید