Get Mystery Box with random crypto!

#أبطال *الرواية* 1 - عيزرا 2 - روان 3 - والد روان وآخرون | قصص.باللهجة.اليمنية.gg


#أبطال *الرواية*
1 - عيزرا
2 - روان
3 - والد روان
وآخرون .......؟!



#أقتنع *عيزرا بكلام زوجته وذهب إلى رجل الموساد في بغداد وكلمه بالأمر ، والذي بدوره أبلغ الموساد فما كان من الموساد إلا درس الموضوع ووصل إلى قرار خطير لو علم به عيزرا لتغير موقفه من جهاز الموساد ؟!*

#ما هذا القرار ؟!
بعد دارسة الطلب نظروا أنهم لم يستغلوا عيزرا بما فيه الكفاية ، فمازال جديد عهد على الموساد ، ومن الصعب التخلي عن خدماته في بغداد ، ويجب أستخدامه في تحقيق مآرب إسرائيل هناك ، حتى وإن كان ذلك ضد رغبته ، فرغب الموساد أولى !! حتى وإن كانت ضد مصالحه ، فمصالح الموساد أهم !! حتى وإن أفنى حياته في خدمة إسرائيل وموسادها ، فحياته لا قيمة لها أمام خدمة إسرائيل !!
وصل الرد إلى عيزرا ، وحزن كثيراً فجل رغبته أن يحقق طلب زوجته روان في الهرب إلى تل أبيب ؟!
لم ترغب إسرائيل في كسر خاطره بهذا الشكل ، فهي تراعي عملائها حتى تستفيد منهم ، وقررت منحه رتبه عسكرية في الجيش الإسرائيلي ، ذو مرتب ممتاز ، وسينعم بها حال أنتهاء عمله في العراق ، فرح عيزرا بذلك ، وأستبشر بأن الخير قادم ، وأن عليه عدم الأستعجال في شئ ، وفور أبلاغة برتبته الجديدة أرسلوا له جهاز لاسلكي تجسسي متطور لا تستطيع الأجهزة العادية كشف ذبذباته ، ولا يوجد أصلاً في العراق جهاز تعقب الذبذبات متطور !! وأخضعوه لدورة تعليمية حتى أتقن أستخدامه ، وطور مهارته التجسسية بشكل قوي ، وبدأ في إرسال التقارير الدقيقة والهامة إلى تل أبيب ، والبداية كانت من وزارته وزارة التجارة ، وذهل الإسرائيليون من براعة في الإرسال !! وذهلوا أكثر من المعلومات الرهيبة والتقارير السرية التي كان يرسلها عن الإقتصاد والتجارة وغيرها !!
تغلغل عيزرا أكثر وأكثر في المجتمع العراقي ، وبقدر التغلغل كانت التقارير تنساب إلى إسرائيل ، فقرروا زيادة نثر المال عليه نثراً حتى أصيب بالتخمة من كثرته ، وتشجع أكثر على التجسس ، وزاد جشعه على المال !! وقرر أن يقتحم أروقة وزارة الخارجية ، لكن كيف ؟! الأمر صعب جداً عليه ، ويجب أن يستعين بأحد ، فطرح الأمر على زوجته روان
/ مارئيك يا حبيبتي أن تغطي الفجوة في عملي القومي مع إسرائيل وتشاركيني في التجسس ؟

/ ألا يكفي أنت ؟

/ لا فلم نستطع تغطية الفجوة ونحن أثنان أنا ووالدك ، فمابالك وقد رحل وأصبحت وحيداً !!

/ الأمر يحتاج إلى جرئة !

/ ليس كما تعتقدين أنتي تتهيبين من الأمر لأنك لم تخوضيه أصلاً ، أما لو دخلتي في غمارته فستجدينه سهلاً

#وهاكذا *أقتنعت روان في خوض التجربة ، والبداية من وزارة الخارجية ، فهي تعرف موظف مسيحي يدعى كامل ، وبدأت بالإقتراب منه وكأن لديها معاملة ما وتود إنجازها ، وتكررت زيارتها له ، وبسحر الإنثى بدأت عينا كامل في الزيغ ، وفتح كلاً منهما قلبه للأخر ، ولكن روان بكلمة أزعجت كامل ، وقالت أنها ترغب في السفر إلى إسرائيل !! فلم يتحمل هذه الكلمه ، وعنفها ، وأبدى أنتعاضه ، فما كان من روان اليهودية إلا أن أغرته بمفاتنها الآخاذه للإلباب فدق قلب الموظف كامل لها ولم يدرك نفسه إلا وهو بين أحضانها بغرفة تسترهم بحيطانها ، وأزداد نهمه الجنسي ، وشرب الخمر ، وزاغ عقله وتغير موقفه 180 درجة وقال لها*
/ أنا معك ولن أفارقك حتى ولو أردتي السفر إلى إسرائيل فالرجل على الرجل !!

لقد طار عقل كامل وأستسلم ضميره لجسد روان الشابة المغرية التي من الصعب أن يقاومها رجل من غير أن يسقط في حبائلها الشائكة !!
علمت روان أن كامل أصبح تحت السيطرة النارية لإنوثتها !! ولن يرد لها طلب ، فطلبت منه تزويدها بوثائق سرية ، لم يتردد كامل ، وبأتت الوثائق السرية تتسرب من أرشيف وزارة الخارجية ، وثيقة تلو وثيقة حتى بدأ كامل في الفتور ، فعادة روان طاقته وسلمت جسدها المغري له مع كأس من الخمر ، وتصفر العداد لدى الرجل العربيد وعاد يسرب الوثائق ، وفي لحظه ما أحس أنه وقع في حفرة روان العميقة فحتار كثيراً ، وشعر بالورطة التي وقع فيها فلا هو يستطيع التراجع ولم يعد لديه الرغبة في المواصلة فالثمن أغلى من السلعة ، ويجب وضع حد لهذه المهزلة !!
علمت روان بما يكنه كامل ، وقررت الإنسحاب بهدوء ، وأستكفت بما أخذت .
ولكن ماذا كان موقف زوجها عيزرا ؟
لقد كان راضياً وسعيداً بما تعمله زوجته روان ، وأعتبر عملها دعارة وطنية لقوميتهم اليهودية !! وبادر وطلب منها أن توقع بفريسة جديدة في أحظانها ؟!
من هذه الفريسة ؟!
أنه جارهم الملازم الطيار الذي يعمل في مطار بغداد !! ياله من فريسة سه