لة ، لم تجد روان صعوبة في مغازلته وتجهيز الشباك أمامه ، ولم يم | قصص.باللهجة.اليمنية.gg
لة ، لم تجد روان صعوبة في مغازلته وتجهيز الشباك أمامه ، ولم يمر وقت طويل حتى وقع في شباك غرامها وحبها العميق فحاول الملازم الطيار التقرب من عيزرا ، الذي سهل له السقوط ، ومهد له الطريق إلى أدغال قلب زوجته !! فستسلم للأنوثتها ، ومشى في تيار الغوى والعربدة ، وأصبح ملك لروان ، تلعب بعقله كعصفور في يد طفل !! وتدفقت الوثائق والأسرار عن المطار ، وعن إفراغ حمولات طائرات الشحن العسكرية في حظائرها التي تخضع لإجرائات أمنية مشددة ، وعن الخبراء العسكريين الذين يأتون من الإتحاد السوفيتي والتشيك ، وعن الرحلات السرية للطائرة الرئاسية !! لقد فرح الإسرائيليون وتقافزوا بهجتاً من هول مايصلهم من معلومات خطيرة ودقيقة جداً ، وأحسوا أن معهم مارد الجواسيس ، الذي يمتلك قلباً غاية في الصلابة والقوة والجرئه ، وعقلاً ألمعياً ، وعميلاً مخلصاً للغاية ، لكن حدث مالم يتوقعه أحد ؟! ماذا حدث ؟ بينما كان عيزرا يقلب صفحات أحدى الجرائد الرسمية ، وقعت عيناه على خبر مرعب قد يغير مسار عمله كلياً ؟! #لقد *قرأ عن جاسوس عراقي تم الأمساك به ، كان يتجسس لصالح إسرائيل ، وحكم عليه بالإعدام وجاء في الخبر أن الجاسوس زودهم بمعلومات عن جواسيس آخرين ، وسيتم الأمساك بهم في غضون أسبوعين !!* صعق عيزرا من هذا الخبر وأغلق جهاز الاسلكي الخاص ببث الرسائل إلى الموساد ، وأحتجب في البيت ، وبدأ يترقب والرعب يملاء قلبه فقد أحس بدنوا أجله لا محالة ، وفكر أن يهرب ، لكن إلى أين ؟! أزداد حيرته ، ومرت الأيام ، وبعد عشرة أيام بالضبط ، سمع طرقاً على الباب في غير العادة وفي وقت يأوي الناس إلى فراشهم ، وبدأ قلبه ينبض بشدة وفي نفس الوقت أشتد الطرق على الباب فلم يعد أمامه سوى المواجهه أو الهروب ، ولا مجال للأستسلام ، فالأستسلام معناه الإعدام شنقاً ؟!
#فمالذي *عمله ؟ وماذا أختار ؟ هل أستسلم أم هرب ؟*
#نكمل_في_الحلقة_القادمة / صالح طواف
لأي ملاحظة حول الرواية يمكن التواصل عبر معرف الكاتب على التليجرام t.me/SalehTawaf2