الجانب الخفي من حياة الشيخ محب الحق (فوزي السعيد) .. كان من ا | أنس البخاري

الجانب الخفي من حياة الشيخ محب الحق (فوزي السعيد) ..

كان من الطبيعي عندما يخرج واحد من الأسرى من المعتقل أن يجد إتصالا هاتفيا من الشيخ فوزي السعيد -تقبله الله- نفسه أو أحد مساعديه يهنئه على السلامة ويطلب منه لقاءا يتم فيه إعطائه مالا وعددا من كيلوات اللحم وتحديد موعد لبعض الحالات التي لا تقدر على العمل لديمومة تسليم راتب شهري لتستمر حياته بعيدا عن أعين نظام يعمل على هدم حياة كل من حاول مناصرة الإسلام ولو بكلمة ..

بل عندما إقتحم الأخوة مقرات أمن الدولة وحصل بعضهم على غنائم من المقر الرئيس في مدينة نصر وكان منها ساعات يد ضباط وأجهزة حاسوب شخصية لهم و 30 ألف جنيه ( 6 آلاف دولار وقتها) تم إرسالها للشيخ ليوزعها في مصارفها ..
غير دعمه لساحات وأفراد وعمله الدائم في هذا الإتجاه ..

الجميع يعلم الآن من هو فوزي السعيد الداعية الصادع بالحق ولكن أغلب من سمع عنه لا يعلم هذا الجانب الخفي والذي يمكن إظهاره بعد موته ليكن حافزا للدعاة من بعده ولإقامة الحجة على من ظن أن الدعوة خطبة جمعة أو حفظ متن وليعلم المتابع سبب عداء النظام الحقيقي له بهذا الشكل الغير طبيعي عبر عقود وها هي بعض المواقف القليلة جدا مما قام به لخدمة الإسلام لتزيد كمد أجهزة و لتظهر جزءا بسيطا من قيمته ..

رحمه الله وتقبله ..

هاني دهب