كثير من الإخوة لا تعجبهم بعض أفعال المتصوفة والشيعة من المغالا | أنس البخاري
كثير من الإخوة لا تعجبهم بعض أفعال المتصوفة والشيعة من المغالاة، والتي كثيرًا ما تكون "شركيات"، فماذا تكون النتيجة "غالبًا"؟
=الجفاء تجاه سيدا شبابِ أهل الجنة ، الحسن والحسين، رضي الله عنهما، وتجاه آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم!
لذلك أقول:
عظّموا آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واقدروهم قدرهم، واذكروا فضائلهم؛ فنحن نتقرب إلى الله بحبهم، ولا يكتمل إيماننا بدون حبهم!
وإليكم بعض فضائلهم:
عند الترمذي من حديث أسامة بن زيد؛ قال: «طرقتُ النبي صلى الله عليه وسلم في بعضِ الحاجة فقال: هذان ابناي، وابنا ابنتي، اللهم إني أُحبُّهما، فأَحِبَّهما وأََحِبَّ مَن يُحبهما».
َوعن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم -أي يُقبل- هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال: من أحبهما=فقد أحبني، ومن أبغضهما=فقد أبغضني.
وعن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعدما قُتل علي إذ قام رجلٌ من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب.
وعن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة وحسن وحُسين: «أنا حربٌ لمن حاربكم، وسِلمٌ لمن سالمكم».
فاللهم ارض عن آل البيت، واحشرنا معهم في الفردوس.