Get Mystery Box with random crypto!

*#قصة_وعبرة* *منشور لرفع الهمم في حفظ القرآن* *مؤثر جدا | بــنــات و بـــس ღ

*#قصة_وعبرة*



*منشور لرفع الهمم في حفظ القرآن* *مؤثر جدا*

‏غردت اليوم الشيخة المجيزة آمال بنت إبراهيم حفظها الله
المعتمدة للإقراء من شيخ الإقراء الشيخ إبراهيم الأخضر على صفحتها في تويتر تقول:

"الكثير يسألني عن بداياتي مع القرآن الكريم، ويرغبون معرفة تفاصيل هذه البداية، ولعلي أكتبها هنا بإيجاز وأسأل الله وليُّ التوفيق والهدى والسداد أن يجعلها مفتاح خير لكل مَن قرأها واستفاد منها ونقلها بدون زيادة أو نقصان.‏
١- في العشرين ومابعد العشرين لم أكن أحفظ من كتاب الله إلا قصار السور
حفظ الدراسة الثانوية، وأصلي وأصوم ولكن مقصرة في النوافل والأذكار وبعيدة عن ذكر الآخرة والله المستعان
وجل همي الحياة وزينتها.
ولكننا نشأنا بين والدَين غرسوا فينا حب الله والخوف منه،والعقيدة الصحيحة-والفضل لله
=

‏٢- كنتُ أرى كثيراً من الرؤى التي مثل فلق الصبح أرى كل ما يذكرني باليوم الآخر، ولا أبالغ إن قلتُ لكم كل ليلة أرى رؤيا أقوى من التي قبلها.
( سبحان ربي )

٣- كان في ظني - للأسف - أن الالتزام وحفظ القرآن والدخول في هذا العالم سيجعلني في غرفة وحيدة ويحرمني من جمال الحياة ومتعتها.

=‏٤- لي صديقة مقربة إلي افتتحت مدرسة قرآن وكانت كل يوم تطلب مني زيارة هذه المدرسة لأبدي رأيي في البيئة وتصميمها والملاحظات إن وُجدت، وكنتُ أقول لها: ممممم أنت تريديني أن أحفظ القرآن …لا لا وأعتذر منها .

=‏٥- حتى رأيتُ تلك الرؤيا العجيبة " رأيتُ أن معي حجراً كريماً أخضر عجيب اللون في خضاره من البحر أمسكه بيدي واعطيته للصائغ، قدَّم لي الصائغ خاتماً من هذا الحجر الأخضر وقال لي : كلفنا الكثير فلا يضيع منك.

=‏٦- أخذت الخاتم ولبسته وكانت معي واحدة لا أعلم من هي فقالت لي : خاتمك جميل.
فنزعته وتأملنا سوياً هذا الخاتم فإذا بداخل الحجر تجويف مكتوب عليه ( باسمك اللهم - إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ).
انتهت الرؤيا

=‏٧- استيقظت والرؤيا تشغل بالي فاتصلت على خالة صديقتي سيدة طيبة وهبها الله علم التأويل.
سردتُ لها رؤيتي فقالت : يابنتي ربي سيُكرمك بحفظ القرآن الكريم كاملاً .

=‏٨- هزت كياني وزلزلت وجداني بكلماتها ودعائها، فقلتُ لها : أنا ؟!  أنا أحفظ كل القرآن ؟!
قالت : قولي يا رب .
أغلقت الهاتف وقمت أفتح المصحف مرات ومرات وأتخيل نفسي أحد القرآء المهرة.
حيث أني عالية الطموح وواسعة الخيال.

=‏٩- تكرر اتصال صديقتي صاحبة مدرسة القرآن الكريم، فقلتُ لها جهزي القهوة أنا اليوم عندك بإذن الله، ذهبت عصراً واستقبلوني الادارة والمعلمات وكان استقبالاً كالربيع في الوانه وكالعطر في تفاصيله.

=‏١٠- تجولتُ في المدرسة كانت جداً مرتبة ورائعة
ثم دخلتُ فصل أ.فاطمة وجلستُ انظر للجميع هذه تُرتل، وهذه تحفظ ، وهذه تُجوِّد، وأنا لا أعرف شيئاً أبداً .

=‏١١- تعرفّت علي المعلمة ثم سألتني : هل ترغبين الانضمام للحلقة ؟  ممممم قلتُ في نفسي : وش هالورطة ؟!  وقع ما كنتُ اتهرب منه .
فأجبتها بكلمة : طيب .
فقالت لي : سنبدأ اليوم الحفظ من سورة الفتح ( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً )
لا لا  ياالله هذه الآية التي في الخاتم في الرؤيا،

=‏بكيتُ وبكيتُ وعلى ظنها أنني أبكي من صعوبة السورة وطولها فقالت لي : لا بأس نبدأ من سورة الناس.

=‏◦١٢- خرجتُ وكلي أحاسيس مضطربة بين الاقبال والتراجع ، بين  الانشراح والضيق ، يصعب حقيقة شرح حالتي تلك اللحظة .
  دخلتُ البيت وعلى وجه السرعة طلبتُ من السائق أن يذهب إلى التسجيلات ويأتي بشنطة القرآن للشيخ محمد أيوب - رحمه الله -

=‏١٣- حفظتُ بتوفيق من الله تلك الليلة سورة الفتح كاملة، وبدأ الحب ( حب كتاب الله ) وبدأت المسيرة ولاحظ الجميع تغير اتجاهي تدريجياً.
تعلقتُ بكتاب الله تعلقاً عجيباً حتى أني لم أكن أهنأ في أي مجلس أريد العودة للبيت لمتابعة الحفظ والمراجعة.

=‏١٤- أما عن التغيُّر في حياتي فكان أولاً بتوفيق من الله ثم تدريجياً لأعوام لاحقة، كل مرة أفهم واتعلم وأتزود،
ثم ختمتُ في سنتين.
بدأتُ الحفظ من سورة الفتح إلى سورة الناس، ثم بدأتُ بسورة العنكبوت حتى سورة محمد، ثم بدأت بسورة البقرة وختمتُ بسورة القصص

=‏وكانت الختمة في المسجد النبوي بيني وبين معلمتي فقط.
١٥- ثم التحقتُ بدبلوم اعداد المعلمات من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة
وتخرجت من هذا الدبلوم بتقدير ( ممتاز ) بفضل من الله ، ثم اقترحت علي استاذة عزة حافظ - جزاها الله خير الجزاء - أن التحق بمجلس الشيخ الأخضر.

=‏١٦- اتصلتُ به صباحاً وكادت السماعة أن تسقط من الخوف منه، فسألني : هل أنت حافظة للقرآن يابنتي ؟