~ إليه...11 مُعتمرًا حقيبةً سوداء تركضُ في الساحة بمهلٍ، اجحف | خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖
~ إليه...11
مُعتمرًا حقيبةً سوداء تركضُ في الساحة بمهلٍ، اجحفت الحياةُ في حقك مِرارًا ولكنك كنتَ تسيرُ حينها بخفةِ طفلٍ رأي لُعبته المفضلة وهو راكضٌ نحوها، رأيتُك حينها سعيدًا رغم العقبات التي تبدو على كاهلك، بسيطًا رغم ضخامة مكانتك وهادئًا لدرجةٍ مُلفتة. يا سيدي هلاَّ نثرت بعضًا من روحِك على السماء كي تُمطر حُبًا ويقين، في يومٍ عادي يخلو من ملامحك شعرتُ بسعادةٍ عارمة دون سبب، أذكر أنني بحثتُ عنك كي أتأكد من فرحي، وجدتُك تجلسُ خلفي في مكانٍ يصعُبُ أن تلحظهُ عيناي ولكن فؤادي أدركه. شعرتُ حينها أنك تُحادث احداهن، تبتسم وتتمايلُ بهاتفك، غضبتُ قليلًا ولكني ابتسمتُ لسعادتك يا رمادي، بعضُ الأطراف تتساقطُ أحيانًا ليحمل المركب قلبان فقط لا غير، أظنُ أنَّ كل ما أتمناه في هذه اللحظة أن تُلوح لي مرةً واحدة وأخيرة وأنت تعبر بقاربك إلى قلبٍ أخر.. ضوءُ حبك جعلني أعبرُ المحطات مطمئنة، وبعد كل هذه المدة أظن أنه يجبُ عليَّ إطفاء سِراجك وعبور بقية الدروب بظلامٍ تام... !
" والسلام لقلبي الذي بعد تخبطٍ وحيرة اختار أن يستريح على ضفافِ نسيانك "
