Get Mystery Box with random crypto!

- دي مبقتش نهاية؟ دا كده أنا هألف الفيلم كله. - ماشي رد عليا و | خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖

- دي مبقتش نهاية؟ دا كده أنا هألف الفيلم كله.
- ماشي رد عليا وبطل لماضة.
- طيب يا ستي، هو طبيعي طالما اتجوزوا وكانت معجبة بيه وزي ما بتقولي ملهاش حد، إنها هتحس إنها بتحبه، ويعني مش عيب تحب جوزها، فدلوقت هي تقوله بحبك؟ دا على حسب، يعني لو هي حاسة إنه معجب بيها، أو لو حاسة إن الكلمة هتفرق في مشاعره، فتقوله عادي، وسؤالك التاني تخليه يحبها إزاي؟ فدي يا حنان مش حاجة تتعمل، يعني مثلًا هتعمل ايه؟ هتعامله حلو؟ ما هو هيجي وقت هتكون مطلعه عينه وهيحبها برضو، هتعمله أكل بيحبه؟ ما هي برضو لو مبتعرفش تطبخ ممكن يحبها، فاهمة؟ يعني دي مش حاجات تتعمل، الحب بيترمي في قلوبنا رزق كده.
قولتله وكنت خلاص سرحت في كلامه - طب لو بيحب واحدة غيرها؟
- أوبس! الحقير.
- متشتمهوش يا أحمد.
- خلاص، الحلو، طب يعني هو متجوز وبيحب واحدة تانية؟ هو عبيط؟

سكت شوية كإنه بيفكر، وبعدين قالي إنه عاوز ينام فخرجت، ما تنام يا أحمد عادي، نامت عليك حيطة يا حبيبي.
فتحت الباب تاني - أحمد هو إنت عملت ايه في موضوعك؟
- يعني لما يحصلي حاجة في خضة زي دي هتفرحي بيا؟
- هبقى أخبط حاضر، عملت ايه بقى؟
- موضوع ايه؟ مفيش موضوع.
- يعني ايه؟
- يعني أنا يا حنان يا حبيبتي مش لاقي آكل علشان أتجوز اتنين.
دخلت بسرعة ووقفت قدامه - هو أنا مكلفاك فوق طاقتك؟
- بس يا عبيطة، قصدي يعني معنديش طاقة أتجوز اتنين، إنتِ بنكدك لوحده عاوزة 7 رجالة يستحملوا معايا، أجيب واحدة تانية تنكد عليا؟
- يا سلام؟
- والله ما بهزر، متشغليش بالك الموضوع خلص.
قعدت - خلصته إزاي؟
- طب مش هنام السنة دي يعني؟
- ما عنك ما نمت يا لا، رد عليا وإنت ساكت.
- هرد وأنا ساكت حاضر، أكلمك بشعري؟ والله الموضوع خلص، هي مش هتتجوزني وأنا متجوز، وأنا مش هطلق أكيد، فخلاص، وبعدين والله أنا مش عبيط علشان اتجوز اتنين، دا إنتوا تقتلوني.
قولتله وأنا زعلانة - بس إنت ممكن تطلق عادي.
- تاني يا حنان؟
- تاني يا حنان.
- قومي نامي يلا.

خرجت وحاولت أنام، بس لما تفكيري وصل إن ممكن الموضوع يكون مخلصش وهو بيقول كده علشان مزعلش، مش قصدي إنه بيكذب عليا، قصدي إنه هيخلصه علشاني بس هو لسه موجود، حسيت نفسي أنانية أوي.
الصبح جهزت الفطار ودخلت الأوضة تاني كإني هنام، ووقت الغدا مأكلتش معاه، وبليل قولتله مش هقدر أقعد معاه في البلكونة، أنا فعلًا كنت تعبانة مكذبتش في دي، بس هو يعني مينفعش أفرض وجودي عليه، علشان عارفة إنه ممكن ينسى سعادته ويفرحني.
- إنتِ يا هانم، إنتِ يا أستاذة يا اللي قاعدة في الأوضة ال 27 ساعة.
فتحت الباب وأنا مخضوضة - في إيه!
- في إنك متجوزة يا أبلة وجوزك اللي هو أنا يعني مينفعش تسيبيه كده.
- متجوزة، وجوزك؟ في ايه يا لا؟
شدني من شعري - جوزك يتقاله حضرتك، يتقاله إيه؟
- سيب شعري يا أحمد بدل والله أكسر دماغك.
سابه - يا بنتي إنتِ مهزأة؟ في واحدة تكلم جوزها كده؟
- ايه جوزها جوزها اللي طالع فيها دي؟ إنت هتعيش الدور؟
- دور إيه هو إحنا بنمثل؟
- لأ.
- يعني متجوزين بجد؟
- أيوة.
- أومال مالك مستغربة الكلمة كده ليه؟
سندت على باب الأوضة - بصراحة بقى أنا حاسة إني عاوزة أبقى لوحدي.
- طيب تعالي هاخد رأيك في موضوع مهم أوي، بما إنك مراتي يعني.
دخل الأوضة فدخلت وراه
اتكلم - بصي يا ستي أنا كنت بسمع فيلم، وبعدين كان عندي شغل فمسمعتش النهاية، فأنا هحكيلك الفيلم وإنتِ بقى قوليلي النهاية.
قلبي دقّ جامد، هزيت راسي علشان يكمل.
- بصي كان في بطل في الفيلم، وأيوة سبحان الله الفيلم في بطل، تخيلي! المهم يعني إنه تقريبًا مكنش له حد هو والبطلة، فكان مضطر يكون ليها أخ وأخت وصاحب ويالهوي على القرف اللي إحنا فيه، كان بيكون عاوز يمسك دماغها كده ويكسرها، لا كان عارف يقعد مع صحابه، ولا يروح يتفرج على الماتش، حتى لما كان بيسمع الماتش معاها كان بيتضايق علشان ماسك نفسه عن الشتيمة قدامها ودا شيء صعب أوي على فكرة، المهم اتجوزوا ومتسأليش اتجوزوا إزاي، بس هو كان بيحب واحدة تانية، عارفة؟
- عرّفني.
- لما حس إن البطلة بتحبه، حس نفسه حيوان، علشان هو ظالم اتنين فاهمة؟ أو مظلمش بس بإيده يوقف ظلم ومعملش ده، يعني هشرحلك، هو الطرف الأقوى، وكان المفروض يفهم إنها هتتعلق بيه، وأخد قرار إنه يقربها منه، فكان لازم يستحمل قراره ده.
- بس هو مش بيحبها.
- خوفه عليها حب، وإنه لما حس للحظة إنها هتكون لوحدها ركن الدنيا كلها علشانها علشان تطمن، دا حب، إحساسه إنها مسئولة منه حب، إنه مش هيفكر مرتين قبل ما يتنازل عن سعادته علشانها حب برضو، بس مش دا السؤال، السؤال بقى هو المفروض يعمل ايه دلوقت؟
- في إيه؟
- يعني الإنسان عاوز إيه غير إنه يكون معاه واحدة عارف إنها هتصونه، وهتسنده، وكمان.. وكمان بتحبه.