Get Mystery Box with random crypto!

- يا أحمد بطل هزار بقى. اتنهد - تعالي يا حنان اقعدي. روحت وقعد | خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖

- يا أحمد بطل هزار بقى.
اتنهد - تعالي يا حنان اقعدي.
روحت وقعدت جمبه وأنا مكشرة - عاوز إيه؟
مسك إيدي وهو بيبتسم - عارفة الدنيا دي زي إيه؟ زي رواية مكتوبة وإحنا بنمثلها، مكتوب فيها إن أحمد هيتجوز حنان، أحمد مكنش يعرف ده واختار بنت تانية، بس علشان كده كده المكتوب هيحصل، فاتجوزتك، متقوليش تاني ملكش ذنب، علشان إنتِ مش عقاب، إنت قدر والقدر اتحقق، فهمتِ كده؟
ضغطت على إيده - مش عارفة.
- ولما أزعلك دلوقت؟
قولتله وأنا كنت فعلًا بتكلم جد - هو لما تزعلني أشتكي لمين؟ أهددك بمين؟
شدني وحضني، وأنا مبعدتش، بالعكس غمضت عيني ونمت.
بدأت أفتح عيني على صوته - يا نهار! إنتِ نمتِ، يا ستي دراعي اتكسر.
بعدت راسي وأنا بحاول أفوق - عاوز ايه يا لا؟
- حد قالك إني سرير!
- نننننننني.
- بس تعرفي معناها إيه إنك تنامي في حضني على طول كده؟
- إني تعبانة وعاوزة أنام يا أحمد، هيبقى معناها ايه يعني، قوم اتخمد بقى متصدعناش.

معناها إني والله نسيت هموم الدنيا كلها، حسيت نفسي خفيفة ونمت على طول زي الأطفال، معناها إن قلبي ولأول مرة من فترة طويلة ميدقش ويسبب ألم ورا كل نبضة، حسيته مبسوط وراضي ومرتاح.
- ما تيجي نتفرج على فيلم.
- بص مبكلمكش متكلمنيش.
- هو أنا عملت ايه أنا!
- مش اتريقت على أكلي إمبارح؟
- ما أتريق! قولتلك بيتي وأنا حر فيه.
- أحمااااد!
- بيتي وإنتِ حرة فيه.

عملت شاي علشان نقعد في البلكونة زي كل يوم، كان مستنيني، لما قربت سمعته بيتكلم في الموبايل، بيكلمها، رغم إني أنا اللي كنت بزن عليه علشان يكلمها، بس معرفش ليه قلبي وجعني لما سمعته بيهزر معاها، رجعت المطبخ تاني ورميت الشاي، ورميت المجات كمان، مسكت المعلقة في إيدي بفكر أرميها ولا لأ، وبعدين رميتها هي كمان، يعني هي جت على الصنية، طب أهوه.

- بتعملي ايه يا مجنونة إنتِ!
بصيت له ومتكلمتش، سألني تاني - بترميهم ليه؟
مسكت السكر في إيدي وبصيت لأحمد، رميته في الباسكت معاهم - وأهوه كمان، حلو كده؟
- فلوساااااااي.
-..
- هما زعلوكِ في حاجة؟

سيبته واقف في المطبخ ودخلت الأوضة وقفلت الباب، كنت عاوزة أكسر حاجة بس وقفت أختار إيه أبسط حاجة ممكن أكسرها، طب بيهزر معاها ليه؟
- يا بنتي بلاش شغل العيال ده وافتحي.
-..
- طب والله لو كسرتِ حاجة لأكسر دماغك.
فتحت الباب وأنا بزعق - هتكسر دماغي إزاي! ها؟ وريني كده.
- متعصبة ليه؟
- وإنت مالك؟
- حنان هفهمك حاجة، أنا مليش دماغ لهرمونات البنات دي، يعني خلينا لُطاف مع بعض كده، ولما تزعلي قوليلي زعلانة من كذا يا أحمد ونخلص الموضوع وبلاش فرهدة البنات دي.
- طيب أنا زعلانة يا أحمد.
- حلو أوي، من إيه بقى؟
- وإنت مالك؟
- يا دي النيلة عليا!

كان نفسي أوي في وقت زي ده يكون عندي شخص أحكيله المشكلة ويحلها معايا، المشكلة اللي أنا معرفهاش أصلًا، يعني أنا مش عارفة ليه بقيت عصبية كده، وبقيت عاوزة أمسك راسه كده أكسرها حتة حتة.

جريت عليه وهو نازل الشغل - استنى يا ولا.
- استنى ايه بقى؟ هتعلي صوتك كمان شوية؟
ابتسمت وعدلتله ياقة القميص - لا كنت هعدلك دي.
مسكني من خدي - يا سلام؟ ربة منزل أوي.
- سيب يا لا.
أنا لما نزلت إيديه وبعدتها عن وشي مسبتهاش ومكنتش عاوزة أسيبها.
رفع حاجبه - ايه عجباكِ؟
- هي ايه دي؟
- إيدي، تقريبًا نسيتيها عندك.
ضحكت - طيب لو جدع انزل من غيرها.
- ولما أتأخر على الشغل دلوقت؟
- ما تتأخر.
- ولما المدير يكشر في وشي؟
- ما يكشر عادي.
- ولما يطردني؟
- ما يطردك يا أحمد.
- مالك يا بت؟

هو أنا مالي يا بت فعلًا؟
يعني أنا هحكي لمين غيره، خبطت على باب أوضته ودخلت.
- يا أختي محترمة وبتخبط على الباب.
قعدت جمبه - استنى بقى علشان في موضوع مهم أوي عاوزة أقولك عليه.
- قوليلي الموضوع المهم أوي.
- بص، أنا ايه؟ سمعت فيلم يعني، بس هو مكملتهوش وبعدين بقى نسيت اسمه فمعرفتش أشوف النهاية، فأنا هحكيهولك وإنت قولي النهاية، ماشي؟
- دا الموضوع المهم أوي؟
- يوه بقى، اسمعني، هو كان في بطلة في الفيلم.
- يااه؟ كان في بطلة في الفيلم؟ لا تخرج قبل إن تقول سبحان الله.
- يا أحمد!
- خلاص والله آسف كملي.
- هي يعني ملهاش حد أوي، وملهاش صحاب كمان ومتعرفش غير شخص واحد بس، فهو بقى مبيحبهاش، مش قصدي بيكرهها، بس هو مش بيحبها الحب الحلو ده، عارفه؟
- عارفه؟ دا أنا حافظه صم.
ابتسمت - أيوة هو ده يعني، المهم هما اتجوزوا، بس متسألنيش إزاي.
- أكيد مش هسألك يعني، اتجوزوا عند المأذون، ايه الذكاء في كده؟
- يووه!! ولا ركز معايا، فهي أصلًا كانت معجبة بيه، فلما بقوا مع بعض بقت حاسة كده يعني، كأنها يعني بس هي مش متأكدة، كأنها بتحبه، فدلوقت هسألك سؤالين، هي غلط تقوله بحبك؟ أو لو هي عاوزاه يحبها تعمل ايه؟