Get Mystery Box with random crypto!

بليل أحمد قالي إنه مش محتاج يصلي استخارة، هو كده كده عاوزها، ل | خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖

بليل أحمد قالي إنه مش محتاج يصلي استخارة، هو كده كده عاوزها، لما قربت أنام افتكرته لما قال إني أنا أتجوز، وقتها مش عارفة ليه قلبي دق لما تخيلت إن ممكن حد يكون عاوزني كده سواء خير أو شر ليه.
بعتله رسالة - بتحبها يا لا يا رخم؟
- حد يقتحم خصوصية حد كده؟
- انطق يا ولا.
- غيران عليا يا صاحبي؟
- بجد يا أحمد هو يعني تدلعها أكتر مني، هو أكيد هتدلعها أكتر مني بس بلاش تظهر ده قدامي علشان مقتلكش وأقتلها.

أحمد طلب مني أروح معاهم، وقبل ما نروح بيوم فضل يزن ألبس ايه وملبسش إيه وأكلمها إزاي وأتعامل كويس، حاجة قرف.
- صحي عمي بقى الساعة بقت 10.
- هنروح نفطر عندهم؟
- لأ علشان يجهز نفسه.
- هو إحنا رايحين حفلة!
- حنان!
- خلاص متزقش.

سيبت الموبايل، وجهزت الفطار الأول ودخلت أصحي بابا، أصلًا إحنا بنفطر 11، بس كلب البحر صحاني بدري.
قعدت جمبه على السرير - بابا.
كل ما بقعد هنا بفتكر ماما وهي قاعدة وأنا حاطة راسي على رجليها وبتلعب في شعري، قلبي بيتعصر، ريحتها لسه موجودة مش عارفة إزاي، مرضيوش يخلوني أشوفها قبل ما تروح لبيتها الأخير، وكويس إني مشوفتهاش علشان تفضل صورتها وهي بتضحك في بالي.
بس هو مين يعني اللي ضامن إنه بعد وجع معين الحياة هترحمه، أنا أهو قاعدة على الأرض ماسكة إيد بابا وبحلفه ميسبنيش هو كمان، وإنه حرام يعني أبقى يتيمة بجد، وكمان مش منطقي تجيبوني الدنيا وبعدين تسيبوني فيها وتمشوا.
- يعني يا بابا أنا دلوقت أروح فين؟ مبقاش في حد تاني، أروح فين؟
أحمد حاول يقومني، فبعدته - استنى بس يا أحمد، ما أنا عاوزة أفهم، يعني ايه يرموني هنا ويمشوا؟
- قولي لا إله إلا الله.
- لا إله إلا الله، بس عاوزة أفهم برضو، بس ليه!
- لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيءٍ عنده بمقدار، قولي الحمد لله.
- يا أحمد بابا مات، وماما ماتت، ماتوا، خلاص كده.
- حنان إحنا مؤمنين، مش المؤمن بيقول الحمد لله؟ قدر الله وما شاء فعل، إحنا لا نملك من أنفسنا شيء، يعني لو شاء ياخدنا دلوقت هنعترض؟
- أعترض! يا ريت.

عروسة لعبة الحياة بتنقلها، من سنة بالظبط كنت في نفس المكان بزور ماما، دلوقت لابسة نفس اللون وبزورهم هما الاتنين، يا ترى سامعني؟ يعني شايفين أنا بقيت لوحدي إزاي؟ بدل ما أروح بيتنا، الحياة نقلتني لبيت أحمد، جوزي، ما هو ميصحش بنت زيي تعيش لوحدها، بنت زيي بتترمي في أي مكان علشان يبقى معاها حد، ومينفعش أعترض، أنا مبقاش ليا صوت أقول بيه لأ.
سندني علشان أقف - هنبقي نيجي تاني.
مشيت معاه وبصيت ورايا، علشان قررت إني دي هتبقى آخر مرة آجي فيها.

- مش هتفطري؟
خبيت وشي بالغطا، غمضت عيني، بقت تتعبني كل ما بفتحها، كإني شايلة الدنيا عليها.
- طب وبعدين يعني؟
قعد جمبي - مش شايفة إن 4 شهور كتير؟ يعني ازعلي بس متستلميش كده، وبعدين كلمة مبقاش ليكِ حد دي لو قولتيها تاني والله هزعل منك، أروح أبيع لب؟
-..
- طب قومي كلميني راجل لراجل.
-..
- ولما أحط المخدة على وشك أخنقك؟
رفعت الغطا وبصيت له، متكلمتش.
ابتسم - يا اختي قمر.
- أخرج يا أحمد
- يا بنتي بقى! أخيرًا نطقتِ! ايه ده لحظة؟ أخرج فين دا بيتي.
- يعني إيه!
- يعني أنا سي سيد البيت ده.
- وكلامك هو اللي هيمشي؟
- لأ مش أوي كده، متوسعهاش.

الأيام كده كده بتمر، الفكرة في زحفنا بعد ما كنا بنمشي، ووقعنا المتكرر كل ما بنفتكر، يعني مثلًا واحد زي أحمد ذنبه ايه يسيب اللي بيحبها ويتجوزني لمجرد إنه مينفعش يسيبني لوحدي.
اليوم ده خرجت وجهزت الغدا على ما يجي من شغله، أنا يعني هفقد ايه أكتر من اللي فقدته؟ بس هو ملهوش ذنب.

- هو اللي أنا شامه ده بجد؟
اتخضيت من صوته، سيبت المعلقة من إيدي - ايه يا أحمد؟ حد يدخل كده؟
- وبتزعقي كمان؟ دا إحنا بقينا قمر خالص.
كشرت - طيب روح يلا صلي وغيّر علشان أقولك حاجة.
- ليه؟ ما أصلي وأغيّر علشان آكل.
وقفت قدامه قبل ما يتحرك - أنا آسفة.
- على إيه؟ حرقتِ الأكل؟
نفخت بعصبية - يا أحمد بكلمك بجد.
- على إيه طيب؟
- أنا كنت مقررة أكلمك بعد الغدا بس مش قادرة أستحمل بصراحة، أنا يعني آسفة على لغبطة حياتك دي، حاسة بذنب كبير أوي، فرحتك اتكسرت وإنت ملكش ذنب، من بكرة ممكن آجي معاك تتقدملها، ولو هي موافقتش على جوازنا فأنا مش هتاكل لو عيشت لوحدي يعني، ومش مستنية منك رد والله، عارفة هتقولي بطلي هبل، بس أنا بتكلم بجد.
- إنتِ طابخة ايه؟

بليل سمعته بيكلمها وبيعتذر لها، أول ما قفل معاها فتحت الباب من غير ما أخبط.
وقف كإنه مخضوض - يعني ينفع تدخلي كده؟ افرضي يعني بستحمى!
- بتستحمي في الأوضة؟ هنستعبط؟ وبعدين بتقولها آسف على إيه!
- ما شاء الله على التربية، بتتصنتي على جوزك؟ افرضي بخونك! ينفع تقفي ورا الباب كده.