Get Mystery Box with random crypto!

زاد الطريق

لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق
آدرس کانال: @zadaltareq
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 34.25K
توضیحات از کانال

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

2


آخرین پیام ها 9

2023-04-27 08:26:07 يا من ذاقوه لا تفقدوه

إن أعظم ما يتعلمه المؤمن من رمضان -وينقله معه إلى مابعد رمضان- هو
أن يبقى خائفا من《الفوت》؛
فإن من رقي المشاعر ومفيدها مشاعر خوف الفوت:
يخاف المؤمن الذي ذاق طعم الصلة:

من فوت المناجاة في القيام،

من فوت العهد بالصيام،

من فوت فرص التقرب بالصدقات،

من فوت المحافظة على العهد بالقرآن، وهو أعظم الفوت، وأوجعه، وأكثره خسارة، وأصعبه وأشقه رجوعا !

فيا من ذاقوه!
لا تفقدوه، لا تفقدوه!

يعلم المؤمنون أن:
《خوف فوت  الخير هو من أعظم أسباب فعل الخير》!
4.2K viewsedited  05:26
باز کردن / نظر دهید
2023-04-26 22:02:13 يامن ذاقوه لاتفقدوه

ذكروا أنفسكم بماقضيتم من حلاوة القرب في هذه الليالي، وسمو مشاعر الإيمان، واجعلوه محفزا لكم للثبات على العهد، ولاتظنوا أن العهود لا تبتلى وتختبر؛ بل تختبر ليظهر الصادق في عهده لربه من الكاذب:  {إنما يبلوكم الله به}؛ فتوقعوا الاختبارات على العهود بعد رمضان، وضعوها في حسبانكم، وأعدوا لها مايليق لمثلها من العزم والصدق ومشاعر الولاء!

لا يعني هذا أن الحال لاتتغير بعد رمضان؛ فإن هذا شهر قد تهيأت فيه كل الأحوال للقيام والصيام؛ لكن
المقصود أن لاتترك هذه الأعمال تركا كليا، وكأنه ماكان بيننا وبينها عهد؛ فينطبق علينا وصف ربنا:
{وماوجدنا لأكثرهم من عهد}!

المقصود أن نحافظ على مشاعر أن الأيام إنما هي  كالظروف لأجل أن تودع فيها الأعمال الصالحة!
المقصود أن يخرج المؤمن قد تعلم أكثر كيف يناجي ربه
وتعلم أكثر كيف يعفو ويكظم غيظه،
وتعلم أكثر أن الأحقاد تشغله عن صلاته وخشوعه ومهمات الأمور أمامه!
4.0K views19:02
باز کردن / نظر دهید
2023-04-25 08:26:31 يامن ذاقوه لاتفقدوه

من أعظم مايخرج به المؤمن من رمضان أن يعلم عن حياة أولئك الذين يجعلون الله هو المقصد و كل شاغل عنه منبوذ، وكل صارف عن طاعته مدفوع، فيعلم أن فرصة أن يكون منهم ليست بعيدة عنه، فقط لو انتبه!
لو صدق وعزم! 
لو استغاث ولجأ !
لو وضع اللحاق بركبهم نصب القلب والبصر!
4.9K viewsedited  05:26
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:59:33 أكثر ما يكشف للإنسان حاله مع العهود هو انتهاء رمضان؛ فإنك تجد العبد أسرع مايكون في العودة إلى مامضى من سالف غفلته؛ فيؤخر الصلاة، ويؤخر قضاء الصيام، ويؤخر القرآن، ويؤخر الصدقات!
.
يعود إلى تأخير أداء كل هذه (الأمانات)، وكأن الذي عاهده على أدائها على أحسن وجه في رمضان هو غير الذي عاهده في كل صلاة من صلوات بقية العمر !

ويالله! ما رئي ظلم على وجه الأرض كالظلم الواقع من الإنسان على (بقية العمر) !
كم يغفل عنه؟!
كم يهمل رعايته؟!
لكأنه ماقبل عهد رعايته، وتنميته، وتزكيته حين أعلن دخوله في عهد الإسلام، ونطقها مدوية، مجلجلة، مغيرة لكل جاهلية نفسه، وظلمة روحه:
أشهد!
(أشهد) أن لا إله إلا الله!
أشهد أن لا إله إلا الله في رمضان وفي سائر العمر؟
لاينقضي العهد بيني وبين تأليهه في زمن من الأزمان!
هذا هو أدب العهد مع الله!


https://t.me/zadaltareq/2007
954 viewsedited  02:59
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:57:56 لنحذر من الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان، وأعظم أمثلتها مانعاهد  الله عليه من الابتعاد عن (اللغو)، وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!

إن على من يعاهد الله أن يتنبه  لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لا يليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:

  {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!

هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، و تكثير الحسنات، ثم انقلب بين عشية وضحاها وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!

حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!

لاتكونوا يا أهل شهر الخير مثلها!

خافوا أن تكونوا من الذين  لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم،  وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!

هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن  مابيننا وبين الله هو من العهود.

https://t.me/zadaltareq/2006
948 viewsedited  02:57
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:39:57 يامن ذاقوه لاتفقدوه 2

إن أعظم ما يتعلمه المؤمن من رمضان -وينقله معه إلى مابعد رمضان- هو
أن يبقى خائفا من 《الفوت》؛
فإن من رقي المشاعر ومفيدها مشاعر خوف الفوت:
يخاف المؤمن الذي ذاق طعم الصلة:

من فوت المناجاة في القيام،

من فوت العهد بالصيام،

من فوت فرص التقرب بالصدقات،

من فوت المحافظة على العهد بالقرآن، وهو أعظم الفوت، وأوجعه، وأكثره خسارة، وأصعبه وأشقه رجوعا !

فيامن ذاقوه!
لا تفقدوه، لاتفقدوه!

يعلم المؤمنون أن:
《خوف فوت الخير هو من أعظم أسباب فعل الخير》!


https://t.me/zadaltareq/1066
935 views02:39
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:39:57 يامن ذاقوه لا تفقدوه. (1).

《نبذ العهد》

أكثر حالات الإنسان انتكاسة لسمو نفسه، وتقدم سيره، هي حالة نبذ العهد!

هي حالة تحدث حين يغفل هذا المخلوق عن عظمة من عاهده، ويغفل عن اطلاعه عليه حين عاهده؛ فيهون عليه بعدها أن يخون العهد!

يستحي حياء كريما أن يخون عهود العظماء في حياته، ولايتطرق إلى خاطره أن الله أولى بحيائه الكريم!

إن من أعظم العهود بيننا وبين الله عهد الفاتحة: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
نعاهدالله أن نعبده و نطيعه، ونكرر العهد في كل صلاة؛ بل يعلم الله ضعفنا فيجعلنا نكرر العهد في كل ركعة، ثم يكون نصيبه منا قلة العناية بالوفاء به، أو قلة العناية بكمال الوفاء به!!

هذا دليل على أن الإنسان إما أنه لم يشعر أصلا بأنه يعاهد الله، أو أنه لم يعرف أبعاد هذا العهد؛ فتكون النتيجة أن يأتي هذا الخاسر متأخرا في كل بنود عهده!

أكثر ما يكشف للإنسان حاله مع العهود هو انتهاء رمضان؛ فإنك تجد العبد أسرع مايكون في العودة إلى مامضى من سالف غفلته؛ فيؤخر الصلاة، ويؤخر قضاء الصيام، ويؤخر القرآن، ويؤخر الصدقات!
.
يعود إلى تأخير أداء كل هذه (الأمانات)، وكأن الذي عاهده على أدائها على أحسن وجه في رمضان هو غير الذي عاهده في كل صلاة من صلوات بقية العمر!

ويالله! ما رئي ظلم على وجه الأرض كالظلم الواقع من الإنسان على (بقية العمر)!
كم يغفل عنه؟!
كم يهمل رعايته؟!

لكأنه ماقبل عهد رعايته، وتنميته، وتزكيته حين أعلن دخوله في عهد الإسلام، ونطقها مدوية، مجلجلة، مغيرة لكل جاهلية نفسه، وظلمة روحه:
أشهد!
(أشهد) أن لا إله إلا الله!

أشهد أن لا إله إلا الله في رمضان وفي سائر العمر؟
لاينقضي العهد بيني وبين تأليهه في زمن من الأزمان!
هذا هو أدب العهد مع الله!

ولايعني هذا الأدب في العهد أن لا تقع الغفلة والأخطاء؛ بل إن (التوبة) من الذنوب هي أحد العهود مع الله، حيث نعاهده على الرجوع منها إليه؛ لكن المقصود هنا هو تلك الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان،
وأعظم أمثلتها مانعاهد الله عليه من الابتعاد عن《اللغو》-وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك- ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!

إن على من يعاهد الله أن يتنبه لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لايليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!

هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، و تكثير الحسنات، ثم انقلب -بين عشية وضحاها- وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!

حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!

لاتكونوا ياأهل شهر الخير مثلها!

خافوا أن تكونوا من الذين لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم، وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!

هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن مابيننا وبين الله هو من العهود.

ذكروا أنفسكم بماقضيتم من حلاوة القرب في هذه الليالي، وسمو مشاعر الإيمان، واجعلوه محفزا لكم للثبات على العهد، ولاتظنوا أن العهود لا تبتلى وتختبر؛ بل تختبر ليظهر الصادق في عهده لربه من الكاذب: {إنما يبلوكم الله به}؛ فتوقعوا الاختبارات على العهود بعد رمضان، وضعوها في حسبانكم، وأعدوا لها مايليق لمثلها من العزم والصدق ومشاعر الولاء!

لا يعني هذا أن الحال لاتتغير بعد رمضان؛ فإن هذا شهر قد تهيأت فيه كل الأحوال للقيام والصيام؛ لكن
المقصود أن لاتترك هذه الأعمال تركا كليا، وكأنه ماكان بيننا وبينها عهد؛ فينطبق علينا وصف ربنا:
{وماوجدنا لأكثرهم من عهد}!

المقصود أن نحافظ على مشاعر أن الأيام إنما هي كالظروف لأجل أن تودع فيها الأعمال الصالحة!
المقصود أن يخرج المؤمن قد تعلم أكثر كيف يناجي ربه
وتعلم أكثر كيف يعفو ويكظم غيظه،
وتعلم أكثر أن الأحقاد تشغله عن صلاته وخشوعه ومهمات الأمور أمامه!

إن أعظم مايخرج به المؤمن من رمضان أن يعلم عن حياة أولئك الذين يجعلون
《الله هو المقصد》!
و كل شاغل عنه منبوذ!
وكل صارف عن طاعته مدفوع!
فيعلم أن فرصة أن يكون منهم ليست بعيدة عنه، فقط لو انتبه
لو صدق وعزم
لو استغاث ولجأ
لو وضع اللحاق بركبهم نصب القلب والبصر!

يتبع…

١/ ٢

https://t.me/zadaltareq/1064
1.0K viewsedited  02:39
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 22:14:45 من صيغ التكبير:

الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

أو تكبر ثلاثاً ، فتقول :

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله .
والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
1.5K views19:14
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 20:43:05 ابتداء التكبير من غروب الشمس ليلة العيد،  وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .



"
2.0K views17:43
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 17:52:36 تربية الأبناء على الفرح بالعيد  

العيد بالنسبة للمسلمين أمر عظيم جدًّا; فعيد المسلمين:
عبادة
وطاعة
وبهجة
وسعادة بالله
وسعادة بدين الله
وسعادة بالطيبات
وسعادة بالوفاء بالعهد.

لذلك ينبغي أن نعلِّم أولادنا الفرق الكبير بين عيد المسلمين وعيد الكافرين!

العيد بالنسبة للمسلمين كله طهارة وفرح بالوفاء;

فلمّا أكمل الصائمون العدة في الصيام، ووفّوا ما عليهم ؛ جاء عيد الفطر.

ولما أكمل الحجاج حجهم،  ووفّوا ماعليهم،
و لما صام  غير الحجاج يوم عرفة، وعبدوا الله في عشر ذي الحجة، وقربوا لله ضحاياهم، ووفّوا ماعليهم؛ جاء عيد الأضحى.

وهذا من أعجب الأشياء التي ينبغي للإنسان أن يقف عندها، ويفكر كثيرًا كيف جعلت الشريعة العيد يوم بهجةٍ بإكمال وتوفية عبادة، وكيف جعلته هو نفسه سببًا لزيادة الإيمان أيضا;  فيوم الجمعة يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الجمعة، ويوم عيد الفطر يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الفطر، ويوم عيد الأضحى يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الأضحى!


حتى عيسى عليه السلام لما طلب منه الحواريون نزول مائدة من السماء قال:
﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا ( عيدًا)  لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾!

لقد سأل الله نفس ماطلبوه; لكنه وجّه   اهتماماتهم لغاية أسمى; 
فبعد أن قالوا  :
نريد أن :
نأكل منها،،  وتطمئن قلوبنا،،  ونعلم أن قد صدقتنا،، ونكون عليها من الشاهدين; 
قال  عليه السلام: 

"تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا"!!

يعني يكون وقت نزول المائدة عيدًا وموسمًا للعبادة يتذكرون فيه هذه الآية العظيمة، و يُحفَظ ولا يُنْسى مع مرور السنين، ويكون سببًا لزيادة شكرهم، وأصل كلمة العيد من العود، يعني يعود عليهم موسم طاعةٍ وعبادةٍ لله تعالى،

وهذا يدل على أن العيد إنما هو موسم لطاعة الله، وللتقرب منه، و لهذا لا بد أن يُربّى الأبناء  على:

١. تعظيمه.
٢. وربطه بالفرح الحقيقي.
٣. وجعْله يومًا يبتدئ بالطاعات وتتخلله المسرات;

فيُربط  عند الأبناء بالاغتسال والتنظف والتبخر، فهذا لوحده يدخل البهجة إلى نفوسهم ،

ثم يُبدَأُ بالصلاة كما يبتدئ يوم الجمعة بالصلاة،

ثم زيارة الأحباب وصلة الأرحام.
.
لا بد أن يرتبط العيد في ذهن الصغار بالسعادة، لا أن يرتبط بالكآبة بسبب قضاء الكبار وقت العيد بالنوم!

لا بد من إدخال السرور على أبنائنا، وأن ينطبع في نفوسهم أن هذا يوم بهجة، حتى لا يتجهوا لغيره، فبهذا نتفادى مسألة الاحتفال بالأعياد الأخرى.

نحن مع الأسف مقصرون في هذه المسألة؛ لذلك يتشتت الأبناء ويبحثون عن أعياد الآخرين! .

مع أن هذه البهجة ليست بدعًا في ديننا; فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال لأبي بكر رضي الله عنه حين نهى الجواري اللاتي كنّ يغنين عند عائشة رضي الله عنها:

"إنّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا".

ولهذا كان من التربية الصالحة أن نجعل العيد يومًا للبهجة عند أبنائنا;  فإن هذا يبعد عن تفكيرهم فكرة أن الدين مرتبط بالاكتئاب - كما يصورونه لهم- !

لا نريد التفلُّت، ولا نريد التزمُّت; بل  نريد أن نوفّي لكلِّ وقت حقَّه، فكلُّ ساعة من أيامنا وليالينا لها وظيفة.


(مقتبس من درس سورة المائدة)

.
2.4K views14:52
باز کردن / نظر دهید