Get Mystery Box with random crypto!

١٢ . . كم لبثنا ياقوم ؟!! فقدان الشغف شيء بشع للغاية يار | ✨Anime stories✨

١٢
.
.

كم لبثنا ياقوم ؟!!

فقدان الشغف شيء بشع للغاية يارفاق لنأمل أن لا يتكرر ..
+
فاض بي الشوق إليكم بحق .. وقررت أعوضكم ببارت لطيف زيكم_ تتفادى الشبشب المرمي عليها بمهارة_


قراءه ممتعه

.
.
.

" إن كانت صلابتك أمامهم تؤذيك فلابأس بأن تتعرى منها ؛ سأعمل دور الحاجب لك "

آرون

|| ٢٠| سبتمبر || 1:30pm||

كيف للمرء أن يبهت بهذا النحو ، أن يكون أجوفاً لا حياة تسري به،، أهو من الواقع الذي تعايش به أم أن ذاته ساهمت بإنطفائه هكذا ..

تسائل أطرق بفكري الأجوف الذي لايأبى أن يستريح ويخلد للنوم ،، بالتفكير بالأمر ستكون الإجابه أن لاشيء منهما قد يساهم

فالواقع بإمكانه أن يزهر رغم إحتداد أحداثة والنفس بإمكانها الغدو أفضل نضيراً عن تبلد دواخلها

تكمن العلة بما يسمى " الرغبة " أو " الدافع "

فإن فُقِدت ترائ للإنسان أن كل شيء معتم ،كئيب ..

زفرت بأنفاس مثقلة واستقمت متوجهاً نحو الشرفة باغياً هواءً نقياً يبدد إختناقاً أثقل كاهلي

حدقت مطولاً بحركة المرور أسفلي و
متابين الأعين ذاك لم ينفك عن إستيطان فكري ، فتناقضه يثير عُجابي ، ورونق هالته يستحثني على المضي بالتنقيب مستكشفاً دواخلة عالماً أن ما قد سأجنيه جروح مدملة أثر إحتداد أشواكه..

لكن الأمر يستحق لاسيما إن كان شخصاً ك " زين " من حديثنا بالأمس أو لنقل شجارنا الطفولي ، إستنكرت تناقضه في كل مرة أعرب بها عن قلقي إتجاهه تارة تجد حدثتاه المتابينه تتسع بإضطراب يخفية وتارة حِدة تدفعك للإبتعاد معطياً مساحة كافية ليهدأ ،،

نعلم أنه من الشائع معرفة أن تقدس المشاعر لدى المرء يخلف آثار مدملة حينما يأتي الوقت ويصرح بها تِباعاً دون رأفة بحالة ..

لكن إن كان الشخص مُهمِلاً لذاته حيث لاشي قد يخسرة إن تأذى أو تهاوى بالقاع

ستجدة كتوماً غير مبالِ إن كان هذا الأمر سيهشمة ، سيتداعى الجمود ، ويجسد مضهر الشخص السيئ للجميع غير مبالِ أو مكترث بالأسهم المسمومه التي قد تقدف بألسنه من حولة


سيجبرك على الرحيل بفضاضته وبالأصل هو يخشى تماماً أن يتداعى سَدّ مشاعرة المثقلِ بها ، يخشى إزدياد تصدعه وهذا جلي تماماً على ملامح متابين الأعين

ولأنني أفهم نوعا ما حقيقة هذا الأمر

،، حقيقه كونك تعج بالاحاديث لكن لاتدري باي وسيلة تخرجها من ثغرك ..! "

عُقد بداخلي عزماً على مجاراته الى أن يفيض هذه السد وأنتشله من إحتمالية غرقه ،، يا عجباً لحالي المندفعه نحوة فبالكاد أستقطب حديثا أو إثنان من تغرة ليجعلني رغم هذا متلهفاً لإحتوائه هكذا..

لكن من يعلم لربما وجدت نفسي الضائعه به وودت لو أستدرك الفرصه لتصحيح مجريات ماحدث قبلاً ...

دلكت صدعي بإرهاق مستذكراً كيف أنتهى لقائنا بتأكيد مني أن الأمر لم ينتهي ويجب تعويض خسارة كلانا ،، وبقرارة نفسي كان فقط سبباً لإشعارة بالذنب وسبباً أخر قد ألتقي به ومنهياً اللقاء بإعطاءه رقم هاتفي والذي قبِلهُ على مضض ولاأعلم حقاً إن كان رماه أم احتفظ به تصرفات ذلك الفتى ليست متوقعه ..


جفلت من البرودة المفاجئه التي قشعرت جسدي لأدلف نحو الداخل حيث الدفئ

.
.
.

1:45 Am..



طقطقه خافتة تُعكر صفو حجرتة ، خلجات خافتة تدندن قرب أذنة ، وكيان غريب إستشعر ثِقلة حين إعتلا جسدة ، قطب حاجبية بإنزعاج لم يشئ الإستيقاظ فلتوة خلد للنوم لذا نوى الالتفات للجهه المعاكسه أملاً بالراحة لكن ! مابال جسدة يأبى الإنصياع....


فرق جفناه جزعاً مببدة النعاس الذي كان يستوطنها وقام بمحاولة تحريك أناملة

كتجربة يائسه بعد أن فشل بتحريك جسدة لكن شعر بالخدر يتغلغل بكل جزء به ، إعتراه الجزع ماباله وهو لتوة خلد للنوم بأعضاء سالمة ، جابت ملقتاه آرجاء المكان

الى أن استقرت قبال من يقوم بالتحديق به بملامح مشوةة تكاد أن ترى وجسد مدمل مليئ بالثقوب ناحيه صدرة بالذات

راسماً إبتسامة مُهيبة تزين تغرة ،،

إستغرق الأمر برهه ليعلو صوت نحيبه بالأرجاء فلتوة أكتشف عدم مقدرته للصراخ
إضافةً لعجز حركته ..

أخذ يهز راسه بهستيريا فور اقتراب يد الكيان ناحيه وجهه ، غشت طبقه من الدموع ملقتاه لتنهمر مشوشه له الرؤيه

مالذي يحدث ؟؟!!!