2022-06-11 05:43:34
إحذروا وانتبهوا
قد تصلي و تخشع في صلاتك ، وتأتي يوم القيامة صفرا …
قد تتصدق بنصف ما تملك وتخفي صدقتك عن الناس ، وتأتي يوم القيامة صفرا …
قد تكون من الصائمين في الحر ، القائمين في الليل ، وتأتي يوم القيامة صفرا …
لا تتعجب فتقول كيف ذاك ؟؟
واقرأ لتعرف اخي الكريم !!
يقول ابن المبارك رحمه الله :
قلتُ لسفيان الثوري :
ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة ، ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ ..
فقال سفيان:
هو و الله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته ، مَن يذهب بها !!
يقول الشيرازي :
سهرتُ ليلة مع أبي وحولنا نيام ..
فقلت :
لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ..
فقال :
يا بني لونمتَ لكان خيراً من وقوعك في الخلق ..
و يقول أبو حامدالغزالي :
الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات ، ومثل من يغتاب ، كمن ينصب منجنيقاً ؛ فهو يرمي به حسناته شرقاً و غرباً و يميناً و شمالاً ..
قال عمر بن عبد العزيز :
" أدركنا السلف و هم لا يرون العبادة في الصوم ، و لا في الصلاة ؛ ولكن في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل و صائم النهار ، إن لم يحفظ لسانه ، أفْلَس يوم القيامة".
منقول.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
صــلاح القلــوب الدعويـة
@abdelrahmaanmagdy
113 viewsedited 02:43